2010-09-14 | 18:00 منوعات

على إثر موجة الجفاف والحرائق في روسيا

جنيف ـ (رويترز)
مشاركة الخبر      

قال خبير زراعي أمس الإثنين إن من المستبعد أن يؤدي تقلب أسعار القمح بسبب موجة الجفاف والحرائق في روسيا إلى تقليص إمدادات الغذاء العالمية بالرغم من تنامي المخاوف من التضخم الغذائي. وقال مدير التجارة والأسواق بالمعهد الدولي لأبحاث السياسة الغذائية ماكسيمو توريرو إن الارتفاع الحاد في الأسعار بعد حظر صادرات الحبوب من روسيا محدود ومؤقت ولا يشير إلى أزمة أوسع نطاقا. وقال توريرو في مذكرة بحثية "التقلب ليس كالتضخم" مشيرا إلى أن ارتفاعات السوق المرتبطة بالجفاف في منطقة البحر الأسود لن تستمر للحد الذي يرفع أسعار الخبز والأغذية الأخرى في المدى البعيد.وقال في حديثه عن أسعار القمح في السوق الفورية التي ارتفعت بنحو الربع في يوليو "بالرغم من الارتفاعات في الآونة الأخيرة فإن الاتجاه السائد مستقر أو نزولي بشكل طفيف. وبالتالي فلن تكون هناك آثار متعاقبة". وحذر محقق من الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن أعمال الشغب التي وقعت في موزمبيق بسبب أسعار الخبز المرتفعة قد تمتد إلى دول فقيرة أخرى تعتمد على الغذاء المستورد، مشيرا إلى احتجاجات في مصر واستياء بين المزارعين في سوريا.