الاتحاد الدولي للإعاقة

تصريحات كثيرة حول مشاركة منتخبنا للمعاقين في التشيك ومنعنا من المشاركة بحجة إشراكنا للاعبين غير معاقين.. وهذا الأمر لا يتعلق بهذا الاتحاد أو برئيس البعثة أو بمن صرح ونفى ولكن الأمر يتعلق بسمعة وطن عرف بالصدق وأبناؤه بالأمانة والحقيقة وهو قدوة في شبابه ومشاركاته الرياضية فهل نحن بحاجة لهذه الضجة وهذا الحرج ونحن قد حققنا التميز والتفوق في المجال الطبي والفكري والثقافي والعلمي والرياضي بشكل يدعو للفخر والإعجاب ونحن كمواطنين ندرك حرص الأميرين النبيلين سلطان ونواف على مصداقية المشاركات الشبابية وأرى أن تتولى اللجان القانونية المختصة في اللجنة الأولمبية التحقق وإظهار الحقيقة..
وهذا يذكرني بمشاركاتنا العام الماضي في بكين وما حدث في مشاركة أحد الاتحادات الرياضية الذي نام اللاعب عن تمثيل وطنه وكان الموقف محزنا ومحرجا ومؤلما.. وأعتقد أن مشاركتنا الضخمة في التشيك والأعداد الكبيرة التي كانت مع البعثة ثم منعنا من المشاركة يستحق أحسن طرح السؤال لمعرفة ما حدث.