سلمان .. والعيد
كان الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هو الحاضر الأبرز في احتفالات منطقة الرياض رغم بعده عنا وهو يضرب أروع الأمثلة في صلة الرحم والقرب من والدنا الحبيب ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (تمم الله عليه الشفاء والعافية)، فكان الأمير سلمان هو سر هذا الفرح الذي يعيشه سكان المدينة إذ صنع مجدها وعظمتها وعمرانها وتخطيطها وشوارعها وأحياءها ومشاعرها وعواطفها الجياشة، وتفاعل معه أبناؤها فأحبهم وبادلوه الحب والصدق والولاء والوفاء وتبناهم وشجعهم وأوجد لهم ما ييسر عليهم الاستمتاع بالرياض التي جعلها الأمير سلمان واحدة من أجمل مدن الدنيا.. لذا فهذه الفعاليات وهذه البهجة وهذا السرور الذي نراه في منطقة قصر الحكم وفي ملعب الملك فهد وملعب الأمير فيصل بن فهد وجامعات اليمامة والأمير سلطان والأميرة نورة وساحات الدوح والكندري والعروض بالسويدي ومركز الملك فهد الثقافي والملك عبدالعزيز التاريخي وسعود البابطين والأمير سلمان الاجتماعي والأميرة العنود ومختلف الحدائق والأحياء والميادين.. كل ذلك من جمائل هذا الرجل على المدينة بتوجيهاته على التطوير والعمران والرخاء والبناء ومعايشته لهم بناء المدينة والمنطقة من واقع ما تعيشه البلاد من نهضة وتطور وفق تطلعات ولاة الأمر، فبث الروح في العاملين والمنفذين لجعل الناس أكثر بهجة وسعادة، فنجح العيد وكانت الرياض أجمل وأكمل بهذه الاحتفالات الجميلة التي شملت الصغير والكبير والرجل والمرأة والمواطن والمقيم.. فشكرا لله ثم للأمير سلمان، والرياض تشكره وتدعو له وتنتظر عودة الأمير سلطان وعودته، وشكرا لرجاله وعلى رأسهم الأمير الأمين عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن.