دوري "أبجد هوز" للاستثناءات "الخاصة"
يبدو اننا كجماهير رياضية وإعلام مقدمون هذا الموسم على دوري بدل من ان نطلق عليه دوري جميل بمسماه الجديد سوف نطلق مسمى "دوري أبجد هوز للاستثناءات الخاصة" وهذا ما يبدو واضحا من خلال الابتكار "الجهنمي" الذي ابتكره " أبو الأفكار الجهنمية" نائب رئيس لجنة المسابقات الأخ الفاضل أحمد العقيل حينما اختار دون سابق "إنذار" الأهلي متصدرا في جولته الأولي المتعادل في كل شيء مع فريق النصر عبر نظام"الأبجدية"مع انه جرت العادة الفريق الذي يلعب قبل الآخر ويتساوي معه في النقاط والأهداف يحصل على أفضلية الترتيب في جميع المراكز.
صحيح ما يردده البعض ان الموضوع سخيف ولا يستحق الاختلاف حوله وكل هذه "الهيصة والزنبليطة" من النقاشات المعارضة والمؤيدة فالدوري مازال في أوله ولكن ما يدعو للاستغراب والدهشة ان لجنة المسابقات الموقرة ممثلة في نائب الرئيس" الآمر الناهي" فيها لم توضع إليه مسبقة قبل انطلاقة الدوري يتم الاعتماد عليها مما يجعل هذه المفاجآت "العقيلية" محط علامات استفهام وتعجب و"شكوك" أيضا وعبارة تكتب بالبنط العريض على لوحة وتعلق على بوابة اللجنة" صح النوم".
في الموسم الماضي كان لنائب الرئيس أيضا ابتكار "مفاجئ" حول أفضلية الفريق المتصدر وعلى الرغم من اعتراضنا على هذه الأنظمة "الفجائية" إلا أننا مررناها على "مضض" وهذا المضض وجدنا فيه شيئا من"المنطق"لحد ما إلا ان الاختراع الجديد ينسجم مع ما سبقه ان المستفيد في كل الحالات هو "الأهلي" وهنا بيت القصيد!.
قد يسأل سائل من الأهلاويين "ايش حارق رزك انت" يبدو الانجازات الأهلاوية عملت لك قلق، ربما يفهم كلامي بهذا المعنى وهذا الفكر ولكن لو نظرنا الى هذه "الاستفادة" نجد انها "مؤقتة" وفائدة ليست في نهاية الدوري تحدد مسيرة "بطل" كما حدث مع نادي الاتحاد في عهد "فيصل عبدالهادي والمصيبيح" في بطولة حصل عليها الهلال ب"فعل فاعل َ فلَو ان الاستفادة الأهلاوية كانت بنفس الصورة التي أعطت البطولة للهلال ِ حينَئِ ٍ ذ من حق الأهلاويين في هذه الحالة الفرح وتوجيه الملامة ان أعرضت ولكن من الملاحظ ان " العقيل" بدأ يعرف عقلية الإعلام الأهلاوي فوجد ان حلاوة " المصاصة" هي خير وسيلة ل"إسكاتهم" ومن ثم إرضائهم بعدما اصبح هو صاحب الصوت العالي مع قناعتي لو ان العقيل منح الأهلي بطولة الدوري بدون ما يلعبوا اي مباراة فلن "يرضوا" على "عيد" ولا عليه هو أيضا فديدنهم "الصراخ والبكائيات" على الفاضي والمليان وان كان" الخوف"من ان يتجاوز العقيل نظرية "المفاجآت" ليقدم لنا يوما ما "أن نظام ركلات الترجيح في بطولات خروج المغلوب لن يعمل به انما سيعتبر الفائز في حالة التعادل في كل شيء بنظام "أبجد هوز" وأخشى ان المستفيد ايضا النادي الذي يشجعه الرئيس،ولن استغرب ان حدث ذلك.
الغريب ان صاحب كل هذه القرارات "المفاجئة" هو نائب الرئيس اما رئيس اللجنة وبقية أعضائها فهم خارج "التغطية" الا اذا كان نظام اصدار الانظمة الجديدة يعتمد على نظام " الأبجدية" فيما بينهم واسم احمد أعطاه هذه اللاحقية "المطلقة" ليكون هو "الآمر الناهي" والبقية مجرد "متفرجين" عندها يصبح عنوان هذا المقال صحيحا و"منطقيا"فعلا"دوري أبجد هوز والاستثناءات الخاصة"وعلمي وسلامتكم.