يارباااااه
حينما اطلعت على حجم قيمة عقد مدرب الاتحاد الروماني بيتوركا من خلال معلومة متأكد بنسبة"100% من صحتها وصحة من غرد بها في صفحته بتويتر موضحا الزيادة الخيالية التي حصل عليها بعد تجديد عقده ثم عمولة وكيل أعماله أصبت بصدمة غير حضارية وغير طبيعية فإذا بي اصرخ صرخة شبيهة بصرخات المعلق الإماراتي فارس عِوَض وهو يقول يا "رباااااه".
ـ ومن الطبيعي وجود فرق شاسع بين صرختي وصرخته فهو يعبر عن الفرحة بهدف أو إعجابا بأداء لاعب وهجمة ضاعت اما انا فكلمة يا رباه لم تكن تعني بأي حال من الأحوال الذهول والدهشة فحسب بقدرما هي اللجوء الى الله مستعجبا متسائلا الى متى يا الله هذه الضمائر"الميتة" والى متى يا رباه يظل ويبقى نادي الاتحاد "مرتعا" وأرضية خصبة لهذا النوع من"النصب"العلني وبموافقة "أبنائه" نعم واشدد على عبارة"ابنائه"بصرف النظر عن انتماءاتهم الكروية وبصرف النظر عن حقوقهم الشرعية في الكسب المادي نظير عمل يقومون بأدائه .
ـ وما يقال عن بيتوركا ووكيل أعماله يذكرنا أيضا باللاعب "سوزا"ومن كان وراء التعاقد معه واسم وكيل اعماله"السعودي"والمبلغ الهائل الموجود في قيمة عقده ثم"الخسائر" الفادحة التي تكبدها العميد بسببه في المحاكم ثم ظهور اكثر من وكيل أعمال له "يسترزقون" على حساب وظهر نادي الاتحاد ،ولن ننسى ايضا"مأساة ذلك اللاعب "نور الدين بخاري" الذي لم يستفد منه الفريق الاتحادي بشيء بينما اللاعب ووكيل أعماله استفادوا كثيرا.
ـ هذا في نادي الاتحاد النادي"المكشوفة" أوراقه ومسلسل يا"رباه"استمر طويلا في هذا النادي "الثمانيني" بمباركة رجال وضعت"الثقة" فيهم ولم يكونوا "أهلا" لها ، ماذا عن اندية اخرى لا استبعد لو اطلعنا على قيمة عقود مدربيها ولاعبينها ووكلائهم و"سماسرة"مستنفعين من هذه الصفقات لشاهدنا العجب العجاب ولكم ان تسألوا رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان ويقيني ان صرخة فارس عِوَض يا "رباه" سوف يسمع صداها كل هيئات "النزاهة والفساد" الموجودة في كل أنحاد العالم الا هيئتنا المحلية ومن المؤكد ان الهيئة الرسمية المختصة في الفيفا" لوعلمت عن "خفاياها" فلن تسكت انما ستفتح ملف تحقيقات مع كل من له صلة بهذا "النصب" التي تعاني منه انديتنا بطريقك لا فيها خوف من "الخالق ولا من المخلوق"وأعني بالمخلوق هنا هو المسؤول.
ـ واسمحوا لي ان قلت ان"هيبة" المسؤول في أنديتنا "ضائعة" فقد فُقدت تماما وضياعها بـ"فعل فاعل" والفاعل هو أكثر من طرف كلهم يشتركون في فعل غابت فيه مخافة الله ومات الضمير،منهم من داخل النادي ومنهم من خارج أسواره، من بينها جهات رسمية لا تقوم بعملها على أكمل وجه لعدم وجود "الرقيب" والأمل كبير في رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد ان يعيد للمسؤول الرياضي "هيبته"وللرياضة السعودية "هيبتها" من جديد كما كانت في عهد الراحل الأمير "فيصل بن فهد".
ـ بداية ألمسها مع بيان ظهر للهيئة العامة للرياضة بعد شكوى عنوانها أيضا يا "رباه" وجدت لها صدى عند رئيس الهيئة ومطالبة اتحاد القدم للقيام بدوره كجهة مستقلة مسؤولة بالتحقيق في"تلاعب"حدث في دوري الدرجة الأولى، أما مسلسل يا"رباه" الذي لم ينته في نادي الاتحاد فيقيني مع "المسعود" المسؤول الذي يخاف الله هو ومن معه من أعضاء مجلس اداراته قادرون على وضع نهاية له ولكن هم في امس الحاجة الى دعم "قوي"من المسؤول عن الحركة الرياضية وما ورقة بيتوركا والعقد الخفي الا جزءا يسيرا من قضايا مخفية ربما تتطلب منه تعميد مسؤول غير قابل لـ"الاختراق"يثق فيه ليفتح تحقيقا" فوريا، والقائمة تطول في اندية اخرى ولَك الله ياغافل،ويارباه أنقذ رياضتنا من هؤلاء "الدخلاء" العابثين الذين ابتليت بهم أنديتنا وحتى إعلامنا الرياضي والذي"والحق يقال"جزء يسير منه بات "مشتركا" ضليعا في هذا العبث.