لجنة الحصر والتدقيق ولغة الأرقام

يا للهول يا للكارثة العظماء والمصيبة الشنعاء يا إلاهي، يا رباه، يا الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، ما هذا الذي يحدث في نادي الاتحاد، ما هذه الأرقام المهولة المرعبة المفجعة التي قدمتها لجنة الحصر والتدقيق، من يصدق يا سادة ديون نادي الاتحاد "299" مليون ريال، نعم يا سادة واحمدوا الله أيها الاتحاديون أن مليونا واحدا لو زاد لأصبحت الكارثة أقوى وأعظم، تصوروا انها وصلت إلى300مليون ريال فرق كبير ومهم، لا يجب ان يستهان به مما يدل على عمل شاق ومرهق للغاية ومتعب جدا جدا جدا قامت به بهذه اللجنة.
ـ هكذا جاءت ردة الفعل عندي وكأني في قاعة محكمة بعد قراءة البيان الصادر من الهيئة العامة للرياضة عبر لغة "أرقام لا تكذب أبدا" وإليكم هذه الأرقام أقدمها لكم بطريقتي وليس بطريقتهم وفق معلومات دقيقة لن ألجأ إلى استخدام الرقم السحري"99"الجذاب المتعارف عليه لجذب وشد انتباه الزبائن لشراء سلعة بالتقسيط.
ـ45 يوماً استغرق عمل لجنة الحصر والتدقيق لتصل لرقم"الحظ"المشار اليه آنفا،،طيب لماذا شكلت هذه اللجنة؟ سؤال جميل وإليكم الإجابة، الرئيس العام بعد اطلاعه على تقرير الوضع المالي لنادي الاتحاد قرر تأجيل الانتخابات وتكليف لجنة من وكالة شؤون الرياضة والإدارة القانونية والمحاسب القانوني برعاية الشباب بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم والرابطة تتولى اللجنة الاطلاع"على السجلات المالية والالتزامات الحالية والمستقبلية والعوائد المادية،
ـ ماذا كانت تعمل اللجنة طيلة 45 يوما من بداية التكليف أسبوعين ثم طلبت التمديد فمنحت شهرا إضافيا ثم أصدرت ذلك الرقم المخيف 299 مليون ريال وعملت من"الفسيخ شربات" انتهت في آخره بعد كل هذه اللفة الطويلة حسبما جاء في البيان الصادر من الهيئة العامة للرياضة بتاريخ 8ـ6ـ2016 جاء النص كالتالي:ـ
ـ (إن هذه المجموعات والأرقام بنيت على المستندات المالية والوثائق التي تم تزويد اللجنة بها من قبل إدارة النادي وليس على الهيئة العامة للرياضة أو المحاسب القانوني أي مسؤولية حيالها كما ان القوائم المدرجة في التقرير تعد قيودا محاسبية لا تخوض في الجوانب القانونية المتعلقة بالعقود ولا تثبت او تنفي حق طرف دون طرف آخر) يعني"فسر الماء بعد الجهد بالماء"وطبقت اللجنة نص التوجيه حرفيا "الاطلاع" ولا غير الاطلاع على السجلات الخ.
ــ طيب قبل قرار تكوين اللجنة ماذا حدث في نادي الاتحاد على مدى "14" يوما لن أقدم لكم شيئا من بنات أفكاري انما من موقع الهيئة او الرئاسة سابقا بتاريخ 13ـ4ـ2016 اعلنت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية لرئاسة وعضوية إدارة نادي الاتحاد خلال الفترة من 3ـ17رجب، وبتاريخ (22ـ4ـ2016 أعلنت اللجنة العامة للانتخابات عن انتهاء أعمال اللجنة المكلفة بإعداد التقرير المالي لنادي الاتحاد ويمكن للمرشحين بنظام القائمة التقدم للجنة العامة للاطلاع على هذا التقرير كما سيتم الانتهاء من تقرير المحاسب القانوني بعد أسبوع من تاريخه وستتولى اللجنة تسليمه لأعضاء الجمعية العمومية)، السؤال الذي يطرح نفسه، على اي أساس فتح باب الترشيح، ثم كيف صرحت اللجنة انها انتهت من إعداد التقرير المالي،ثم لماذا اشترطت اللجنة ترشيح العضو نفسه مع قائمته للانتخابات ليتمكن من الاطلاع على التقرير المالي، يعني التقرير المالي"فل الفل" طيب لماذا شكلت لجنة الحصر والتدقيق!
ــ نعد الأيام 45 14=59 يوما وكمان نحسب بتاريخ12 ـ1ـ2016صدر بيان من الرئاسة العامة بتأجيل الجمعية العمومية الذي كان مقررا انعقادها في19ـ1ـ2016بسبب"عدم التزام إدارة نادي الاتحاد بالإجراءات التي نصت عليها اللائحة فيما يخص التقارير المالية وتقرير المحاسب القانوني علما ان اللجنة العامة أعلنت عن الانتخابات بتاريخ 17ـ12ـ2015 يا الله نحسب الأيام كلها يوما بيوم 59 +90 +31=180يوما، يعني"6" أشهر من "اللف والدوران"شوفوا من كان يحكم الثاني وصاحب القرار النافذ اللجان ولا إدارة البلوي؟
ـ بلغة الأرقام 180 يوما أتحمل مسؤولية هذا الرقم ولن أتخلى عن مسؤوليتي كما فعلت لجنة الحصر والتدقيق، عفوا"لجنة الاطلاع مع التحية"،،لن أعلق الآن على تقرير هذه اللجنة إنما في الوقت المناسب ولكن أحب أذكر أمير الرياضة"حفظه الله"بوعد قطعته على نفسي في مقالة سابقة بأني سأكون له بتوفيق من الله من "البطانة الصالحة"وصلت الرسالة، أعتقد وصلت.