2016-04-15 | 04:41 مقالات

إبراهيم البلوي بدل فاقد

مشاركة الخبر      


حينما نجح إبراهيم البلوي في الانتخابات الماضية كان بمساعدة ودعم "لوجستي" قوي من اللجنة المشرفة على الانتخابات ومكتب رعاية الشباب بجدة في عهد الرئيس العام لرعاية الشباب الأسبق الأمير نواف بن فيصل حينما عجز البلوي عن تقديم أصل او صورة من شهادته الثانوية والتي كانت حسب النظام القديم"شرطا"أساسيا لرئاسة النادي حيث قدم لهم"بدل فاقد"وحسب معلوماتي المتواضعة ان أحد أعضاء الجمعية العمومية اعترض على المستند البديل"بدل فاقد" الذي لا يمكن قبوله نهائيا لو تقدم به على أي وظيفة حكومية أو خاصة أو من قبل وزارة التعليم العالي حينما كانت بهذا المسمى لتكملة تحصيله الجامعي إلا ان اللجنة المشرفة ورعاية الشباب لم يهتما بذلك الاعتراض الشفهي وأن تغمض عيون النظام وتغض الطرف "لا من شاف ولا من دري" وبالتالي أصبح إبراهيم البلوي رئيسا للاتحاد رغما عن "أنف" كل من تقدم مرشحا ومؤهلا لرئاسة نادي الاتحاد حاصلا على شهادة البكالوريوس وليس الثانوية العامة أو ما يعادلها "بدل فاقد".
* قبل أيام أعلنت رعاية الشباب في موقعها الالكتروني عن موعد الانتخابات وعقد الجمعية العمومية وهي الآن في اختبار قوي من الممكن ان يكون صعبا أو سهلا مع أنني أرى انها "رسبت" قبل ان تبدأ مع احترامي الشديد لكافة أعضائها لأنها "رضخت" مراراً وتكراراً لـ"مماطلات" الإدارة الحالية بعدم عقد جمعية عمومية واحدة لها مع ان نظام الجمعية العمومية الذي اعتمده الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد يعطي الإدارة المختصة بشؤون الأندية الحق بإسقاط هذه الإدارة حسب المادة رقم"36" الفقرة "هاء" ونصها" في حالة عدم الدعوة لعقد الجمعية العمومية لناد لاجتماع عادي لفترتين متتاليتين أو متفرقتين يحل مجلس الإدارة".
* رسوب رعاية الشباب ممثلا في الإدارة المختصة أو اللجنة المشرفة لا يتوقف عند هذا الحد إنما بدأ مسبقا حينما أجلت قبل ثلاثة أشهر عقد الجمعية العمومية لعدم توفر القوائم المالية للنادي وهي نفس المشكلة التي تعاني منها حاليا فحتى كتابة هذا المقال غير متوفرة عند اللجنة وعندما تسأل أعضاءها يقولون.. سيتم توفيرها عندما يتقدم "المرشحون"، ما هذه الفوضى وهذا العبث "المزدوج"من إدارة النادي ومن لجنة "صادقت" على هذه الفوضى وهذا العبث بل تعتبر "شريكا" أساسيا فيه عامدة متعمدة وهي التي أعطت الإدارة الحالية فرصة كافية لترتيب أوراقها أكثر من مرة لتصبح جاهزة مستعدة في اي وقت لعقد الجمعية العمومية، انني "مندهش" متسائلا ما هو "السر الخفي" وراء كل هذه "التجاوزات"علما ان اللجنة المشرفة على الانتخابات هذه المرة تملك من "الصلاحيات" لم تملكها كافة اللجان السابقة ولكن يبدو انها "نسخة" مكررة من سابقاتها وكأن المشكلة ليست في النظام في الأشخاص.
* نعود للاختبار الصعب السهل الذي تواجهه اللجنة المشرفة، فكيف سيكون موقفها لو تقدم إبراهيم البلوي للرئاسة وقدم لها شهادة بكالوريوس "بدل فاقد" أو غير معترف بها من وزارة التربية والتعليم أو انه تقدم بالشهادة الثانوية التي قبلت بها اللجنة السابقة " بدل فاقد" فهو يحتاج إلى "15" سنة خبرة في عمل الأندية حسب المادة "27" الفقرة "3", ولو سألت أي اتحادي عمل في نادي الاتحاد عن الفترة الزمنية التي عمل فيها البلوي إبراهيم بنادي الاتحاد مشرفا على كرة السلة ورئيسا لبعثة فريق كرة القدم خارجيا لأجابك على الفور "اذا ضربتها الحمى"بالكثير"سنتان"تضاف إليهما ثلاثة أعوام كرئيس للنادي ليصبح المجموع "5" إلا إذا بحث "ابو العنود" في سجلات نادي الاتحاد بحكم انه الان "الرئيس" ولم يجد إثبات غير تلك السنوات الخمس فلن يكون أمامه حل الا اللجوء لـ"بدل فاقد" بحجة فقدان بعض سجلات النادي بسبب مثلا الحريق الذي حدث قبل شهر تقريبا في احد مرافق النادي او ان "السستم فقع" واعني بالسستم هو جهاز الكمبيوتر قد يقول "اختفت منه معلومات كانت مدونة ورقيا في سجلات ونقلت اليه" فكيف سوف تتعامل حينها اللجنة المحترمة مع هذا الموقف وهل ستقبل خبرة 15 سنة بـ"بدل فاقد" كحالة "إنقاذ" كما فعلت "شقيقتها" اللجنة السابقة؟
* أرجو ان لايفهم من طرحي هذا انني ضد الأخ إبراهيم البلوي وحقه بالترشيح كعضو من أعضاء الجمعية العمومية للمرة الثانية ولكن الهدف من هذا الرأي والذي يهمني ويهم غيري "هل سيطبق النظام عليه وعلى غيره؟ أم اننا سنرى إبراهيم البلوي ومشهد "بدل فاقد" كلاكيت يعاد للمرة الثانية، هذا هو سؤالي بالمختصر المفيد؟ وأنا هنا أيضا لست ضد "فهلوته" مادام عرف كيف "يحتوي" النظام و"على عينك ياتاجر" بما يدعو كل الفهلويين الى الهتاف له مرددين"حيوا أبو بدل فاقد حيووووه".