2016-03-18 | 03:09 مقالات

مين ما "يفرح" لك ياوحدة؟

مشاركة الخبر      


فاز الاتحاد على الوحدة في بطولة كأس الملك قبل لقائهما المنتظر بدوري جميل فمر الفوز والتأهل الاتحادي والهزيمة الوحداوية مرور الكرام من منظور أن التفوق الاتحادي "عادة" اعتاد عليها الاتحاديون منذ نصف قرن وأكثر تقريبا بينما الخسارة الوحداوية باتت في قاموس الوحداويين "متعودة دائما" وبالتالي لم نسمع أي "ضجيج" جماهيري احتفاء بالانتصار الاتحادي على اعتبار انه لم يعد بـ"جديد"على أنصار الناديين والذي وصل في اذهانهم الى مايشبه"الروتين" الممل جدا كمن يأكل "شربة عدس" يوميا.
ـ وبحكم ان الكورة"مالها صاحب" مثل الدنيا "غدارة" ولئيمة أقيم اللقاء المرتقب يوم السبت الماضي بعد ثلاثة أيام مباشرة من لقاء "متعودة دائما" لتقلب الوحدة الطاولة على الاتحاد في ليلة تاريخية بهدفين على "الزيرو" من خلال فكر مدرب عرف "من اين تؤكل الكتف" حيث كانت خسارة الكأس " طعم" شربه بيتوركا ليهزمه في مباراة لها حسابات "مصيرية" عند الفريقين فكما انها تمثل للاتحاديين أهمية للمنافسة على بطولة الدوري كانت تعني الشيء الكثير للوحداويين خشية الاقتراب من مراكز المؤخرة والخوف من الهبوط لمصاف أندية الدرجة الاولى لينجح "خير الله مضوي" في تحقيق فوز"ثمين "وبدرجة امتياز على مستوى الفوارق "الفنية" وان كان للتحكيم دور "كبير" في خسارة الاتحاد من خلال "فزعة" حكم درجة ثانية "غشيم" تم اختياره بعناية فائقة لقيادة المباراة فنجح بـ"اقتدار" في تحقيق أهدافها "الغالية" عند رئيس لجنة الحكام عمر المهنا و"أحبابه".
ـ المهم فازت الوحدة، وعلى مين على الغريم التقليدي القديم نادي الاتحاد لتقام ليالي الافراح بهذه المناسبة "السعيدة" جدا وكأن الوحدة حققت بطولة الدوري لتزفها الجماهير من الجوهرة الى مكة المكرمة في موكب "عُرس" استمر كما تنتقل الاخبار الى صباح اليوم الثاني ومن قدك ياعم "عاطي الموركي" في طريق العودة "عمل العمائل" من أهازيج الفرح ابتهاجا بهذا الانتصار التاريخي.
ـ فرحت جدا لفرحة الوحداويين ومين منا لا يفرح لأبناء مكة، وان كانت فرحتي لا تختصر على عبق التاريخ وذكريات زمان بين اعرق وأُقدِّم ناديين في المملكة اعادت لنا لمحة من التنافس الرياضي القائم بين الناديين، انما متأملا بأن يساهم الاتحاد من خلال الفوز عليه بدور مؤثر "ينفخ" في روح الوحدة لتعود لها الحياة من جديد وعصر مزدهر تعود الأيام والليالي "الملاح" كما كانت في عهد عبدالله عريف "رحمه الله"، ومن ثم وينتهي زمن"الستات والسبعات والثمانيات" التي انهكت وأبكت الوحداويين وكرهتهم في الكورة وفي نادي يلقب بـ"العميد" لعل وعسى مع هذا الفوز الذي اقترن باسم ناد كبير له صولاته وجولاته تعود الوحدة لأمجادها ونغمة انتصارات وأغنية جميلة "الوحدة وحدتنا والفوز عادتنا" وليس كما كانت مع جيل"حاتم خيمي" وأغنية "الوحدة وحدتنا والغلب عادتنا" ويا كريم يا كريم.