الخميس وسياسة"التخبيص" والنوم في "العسل"
عندما تقبل لجنة المسابقات احتجاج نادي الاتحاد وترد عليه بالرفض وحق النادي بالاستئناف ثم يأتي موقف لجنة الاستئناف بتلك"العريضة"من المعلومات"القيمة" والمبررات "المنطقية"المنتهية بالرفض المعارض لما قامت لجنة المسابقات من اجراء ليس من"اختصاصها" وتحيل الملف بكامله لرابطة المحترفين ،وهو اجراء اداري ليس من حقها القيام به،انما من المفروض احالة ردها للامانة العامة لاتحاد القدم،يتبادر سؤال بسيط جدا لذهني وذهنك وذهن جميع من تابعوا احداث هذه القضية وينتظرون نهاية لها،وهو(من المسؤول الاول عن كل هذا"اللف والدوران" الذي نلخصة ونختصره في كلمة "تخبيص" وذلك من منظور سؤال آخر اكثر بساطة وسهولة يفرض نفسه للإجابة عليه وهو (من الذي أعطى الحق "النظامي" للجنة المسابقات بالنظر في ملف قضية من المفترض ان تقوم برفضها لترد "مباشرة" ان من يتولى مهمة النظر فيها هي "لجنة قضائية،ومن أعطاها حق ان تصدر قرارا ليس من" اختصاصها"ثم ماهي المادةالنظامية او القانونية التي استندت عليها لتجيز لنادي الاتحاد حق الاستئناف؟.
ـ المواطن المشجع"البسيط"الذي يبحث عن اجابة لكل هذه الأسئلة "البسيطة" لا يعلم وربما يعلم ان إدارة نادي الاتحاد ارسلت احتجاجها حسب الإجراء النظامي"المتبع" الى امين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو احمد خميس "وما ادراك من هو احمد خميس" الشخصية الرياضية المحترمة "المخضرمة" الذي بحكم خبرته الإدارية بنادي الهلال وقد تقلد فيه عدة مناصب ادارية وقيادية ،وله ثلاثة أعوام يقوم بمهام منصب "الأمين العام" لابد انه اكتسب خبرة كافية ولديه معرفة تامة بالآلية "النظامية" التي يتبعها ويتعامل مع ملف كل قضية تصل الى مكتبه وفق نصوص مكتوبة يحصل عليها بـ"ضغطة زر"مع انه من المفروض قد حفظها عن"ظهر قلب" وبمجرد اطلاعه على اي معاملة من نظرة واحدة "يفهمها على الطائر" ولا تأخذ منه بعد قراءة محتواها جيدا اكثر من دقيقتين" ليقوم فورا بتوجيه الجهة المعنية ذات "الاختصاص" للنظر فيها.
ـ ماقامت به لجنة الاستئناف من إيضاحات مستفيضة يؤكد حجم"قصور"العمل الذي تقوم به الأمانة العامة ممثلة في امينها العام الذي يجب ان يوجه اليه"اللوم"اولا ويحاسب على هذا التقصير وهذا"التخبيص"الذي يتحمل مسؤليته بالكامل فَلَو قام بواجباته على اكمل وجه ومارس صلاحياته لما سمح للجنة الانضباط رفضها النظر في احتجاج نادي الاتحاد وإحالته لجهة غير"مختصة"للجنة المسابقات،ولما سمح للجنة الاستئناف بإحالة ملف القضية الى رابطة المحترفين مباشرة دون الرجوع اليه،ولكن يبدو لي ان حبيبنا احمد الخميس"معجب"جدا بهذا" العبث" المخجل وبهذه "الفوضى الخلاقة" وعاجبه اكثر انه هو"مريح دماغه"حسب سياسة"التخبيص والنوم في العسل" وهو ليس بأحسن حالا من الأمين العام الأسبق فيصل عبدالهادي، والله يعيننا ويعين كل الاندية على اتحاد"كل من أيده اله"بقيادة المعلم"ابو رضا"الذي ينتمي لمدرسة"حيص بيص"وعرابها الاول غوار الطوشي.