2015-12-11 | 03:05 مقالات

جائزة الإبداع وحوار الاتباع

مشاركة الخبر      

بعد مقال الثلاثاء الماضي الذي كان تحت عنوان "المنافيخ ومستر نظيف" أجدني اليوم مضطراً "مجبر أخاك لا بطل" إلى تقديم صورة أخرى مكررة من إعلام "النفخ" الذي يمارسه البعض للأسف الشديد على الملأ دون أي حياء وخجل أو مبالاة بما يقال عنه وعن "التبعية" التي تجعله عبداً "أسيراً" لها. وفي الحقيقة لم أكن في المرة السابقة ولا في همس اليوم متحمساً للكتابة عن هذا الإعلام "المسيييير" لولا أنهم "مسخوها" إلى جانب تقديمهم مادة "دسمة" ما تتفوت فرضت علي مواجهتهم بحقيقتهم من منظور له علاقة بـ"غيرة" على إعلام يجب أن نقول له إلى هنا توقف "stop" عند حدك فقد أصبحت عند الملأ "مفضوحًا" فهلا سترت نفسك ومن معك.
ـ مسلسل إعلام "النفخ والمنافيخ" ظهر من نفس الشاشة ولكن عبر برنامج آخر له سمعته وشعبيته ونجاحاته عربياً ولعل آخرها جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي مما جعلني "متكدراً" وأنا أرى زميلنا مصطفى الأغا ينخرط في هذه "المهزلة" الإعلامية عبر إجراء حوار "مكرر" مع المشرف العام على إدارة الكرة الاتحادية سبق أن قال نفس الكلام نصاً وحرفاً في مداخلة قبل خمسة أيام ببرنامج "أكشن يا دوري" وقبلها مع الزميل طارق الحماد في حوار "مبرمج" معلب حزنت فيه على أبي ثامر وعلى أبي زياد وعلى أبي بدر ليأتي الزميل ماجد التويجري ليكمل الناقص من مسلسل يدعوني إلى مساءلة الزميل مصطفى الأغا ما هذا يا هذا؟!
ـ لا أظنك غير متابع أو تفتقد لـ"الفطنة" فكل الأسئلة والإجابات مكررة وبنفس الصيغة "صورة طبق الأصل" في المضمون تم بثها تلفزيونياً وعن شاشة الـ"م ب س" وإن اختلف المصدر، هل وصلت المنافسة إلى هذا المستوى من حصر الاهتمام بالأشخاص فقط أكثر من المحتوى؟
ـ أيها الزميل العزيز اللذوذ اعرف حجم" مهنيتك" واعرف أيضاً مهنية التويجري، واعلم جيداً مدى متابعتكما لما يعرض تلفزيونياً وينشر صحفياً ومدى اهتمامكما بالمشهد الاتحادي، فلماذا هذا السقوط والانحدار حول حوار تم تسجيله قبل أسبوع يعرض دون أي تقديم أي جديد في محتواه من خلال خبر "فرش" طازة أو معلومة استجدت تفرض على برنامج صدى الملاعب "السباق" كما عهدناه على نشرها، ولعل هناك سؤال يفرض نفسه للإجابة عليه من قبل حبيبنا "كرم" حوار تم تسجيله من أسبوع ما الحكمة والفائدة "المرجوة" من مادة إعلامية انتهت صلاحيتها، فلماذا لم تعرض في حينها ثم من المسؤول عن "تأجيلها" كل هذه الفترة الطويلة وأنت الإعلامي "الخبير" بإعلام أصبح اليوم الخبر فيه بـ"الثانية" ومن لا يواكب تطوراته أولاً بأول من الأفضل أن "ينام في بيته" أرحم بكثير من أن يكون خارج التغطية وسبات عميق يسمع "شخيره".
ـ دعني أيها الزميل الموصوف بـ"ايو دم خفيف شربات" أسرد عليك نفس النصوص التي جاءت في حوارين سابقين عرضا لنفس الشخصية حيث قال "إذا وجدت هناك من ينتقد الاتحاد فاعلم أن الاتحاد بخير" ولو أن الزميل ماجد "مذاكر" جيداً مذاكرة صحفي "مهني" لقدم له تقريراً نشر في تويتر وفي بعض الصحف تجاه تراجع واضح في منظومة إنجازات على مدى موسمين متتاليين بات الاتحاد يترنح في مراكز لا تليق به ونتائج لا تسر وبالتالي لطرح السؤال المهم وهو "أبو ثامر كيف الاتحاد بخير وهو في هذا الوضع السيئ من خلال نتائج لا ترضي جماهيره على مستوى الفرق السنية وإليك الدليل موسمي 2016 ،2015 حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
ـ ناشئين "قدم" المركز السادس، شباب "قدم" المركز الرابع، أولمبي "قدم" المركز السادس
خروج جميع الفئات بدون أي بطولة، كرة طائرة المركز السادس، كرة سلة المركز الثامن.
ـ شباب "كرة سلة" المركز السابع، شباب "كرة طاولة" المركز الأخير.
ـ ناشئين "كرة طاولة" المركز قبل الأخير إلى جانب كرة الماء اللعبة التي كان متسيداً بطولتها لعقود، موسم كامل بدون أجانب وانسحاب أمام الأهلي وخروج من كل البطولات، بالله عليك ما هذا "الخبر" الذي تتحدث عنه يا أبا ثامر وهناك تذمر من قبل عدد من مشرفي ومسؤولي الألعاب المختلفة لعدم وجود عُهد المباريات وعدم توفير مصاريف الأمر الذي أدى بعمر الزهراني المشرف العام على اللعبة الذي ارتبط اسمه ببطولات الاتحاد على مستوى كرة الماء إلى الابتعاد.
ـ كل هذه المعلومات وغيرها كان من الممكن من الزميل ماجد "تحضيرها" لو كان حريصاً على أن يقدم عملاً متميزاً، إضافة إلى ما يخص الفريق الأول لكرة القدم كيف ستقبل البقاء في مهمة الإشراف وأنت من طعنت في قدرات بيتوركا وأنت من تسبب في إقالته ومؤخراً كنت معارضاً على قدومه مرة ثانية لتدريب الاتحاد، وأنا هنا حقيقة لا ألوم"أبا تركي" على عرض حوار ينشر بعد أسبوع وعلى حوار مكرر إنما أوجه اللوم لإعلامي "خبير" له في المهنة أكثر من "30" سنة وافق بمحض إرادته على أن يكون هو الآخر "مسيراً" ونسخة مكررة لإعلام أصبح مشاركاً فيه ألا وهو إعلام "المنافيخ" ولهذا لن أكون في حرج لو كتبت عنواناً وغردت به في صفحتي بتويتر صيغته "يا مصطفى يا مصطفى والله غريبة يا مصطفى" على أنغام الموسيقى المحببة إليك، ولو أن صوتي حلو كان تغنيت بها وأرسلتها عبر حساب "ساب شات" وأردفتها بأغنية الفنان طلال مداح "كان العشم أكبر" يا مصطفى.