الأهلي وقاعدة(فجع"الذئب"ولا قتله)!

نجح الأهلاويون بدرجة امتياز من خلال مدير المركز الإعلامي سالم الاحمدي وإعلامه في إشغال الرأي العام عبر فكرة "تسريب" المذكرة التي أطلقوا عليها مذكرة التحريض ليحولها إلى قضية كبيرة وُفِّقُوا في تضخيمها ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الاحتراف حيث تولى الاحمدي مهمة توجيه الاتهامات وإرهاب الاتحاد المحلي عن طريق برنامجي"المجلس وكورة"وتحييد نادي الاتحاد عنها،في حين تولى الإعلام الأهلاوي من خلال ماجاء في هذه المذكرة من اتهام التحريض وألفاظ جارحة مهمة تشويه صورة رئيس لجنة الاحتراف د عبدالله البرقان عن طريق حملة"منظمة" صحفيا وإذاعيا وتلفزيونيا وكأنه هو الذي كتب محتوى "الملخص"ومن وجه بأرساله الى الاتحاد الدولي عن طريق tms وكأنه الخصم الأول للنادي الأهلي رغبة بـ"الانتقام"منه لموقفه "النظامي"الذي تمسك به والذي حرم الأهلاويين من استرجاع لاعبهم السابق"سعيد المولد "وكسب قضيتهم أمام الجار اللدود نادي الاتحاد.
ـ حتى الاعلام الرياضي بكافة وسائله الورقية والمرئية والمسموعة"انطلى"عليهم المخطط الأهلاوي فبدلا من ان يكون السؤال"المنطقي"الذي من المفترض ان يطرح ويتم تداوله وتناوله عبر البرامج الإذاعية والتلفزيونية والمقالات
الصحفية"هل بالفعل النادي حرض اللاعب سعيد المولد وهو من دفع رواتبه للنادي البرتغالي البالغة "120"الف يورو" انجرف وانساق هذا الاعلام مع الصراخ الأهلاوي متبنيا موقفه ضد اتحاد كرة القدم ورئيس لجنة الاحتراف ليساهم في حصول النادي الاهلي على اعتذار"شكلي"من اتحاد كرة القدم على تلك الألفاظ الجارحة والتي ليس لهذا الاتحاد و لا لجنة الاحتراف ولا مدير نظام tms ذنب فيها،وان أعطى التلخيص الذي قام به خالد شكري ذلك الانطباع وهو الذي في الاصل مأخوذ نصا من خطاب نادي الاتحاد الذي وضحت اداراته المسببات وقدمت المستندات التي تثبت ان النادي الاهلي "متورط"في تحريض اللاعب.
ـ ولعل الذي يدل على ان الأهلاويين نجحوا في إشغال الرأي العام وخدعوا الاعلام في توجيه قضية"تورط"ناديهم في عملية التحريض انه حتى كتابة هذه السطور لم يتخذوا اي اجراء قانوني ضد اتحاد القدم فـ"الاعتذار"يعتبر غير كاف وفقا لاتهام"التحريض"وألفاظ جارحة للكيان الأهلاوي تبناها في ذلك التلخيصـ حسب زعمهم ،وانا هنا عبر هذا الهمس أعلن "التحدي"بأن النادي الاهلي لن يقوم بإتخاذ اي إجراءات قانونية ضد اتحاد كرة القدم او نادي الاتحاد حفاظا على"سمعة"النادي الاهلي، فالهدف الذي يريد الوصول اليه نجح في تحقيقه،والدليل انه بعدما عرف الأهلاويون حسبما طرح في البرنامج الاذاعي "بين اثنين"والمعلومات التي ادلى بها رئيس لجنة الاحتراف د. عبدالله البرقان والذي نفى نفيا قاطعا ان يكون للجنته اي صلة بعمل مدير نظامtms وليس له اي علاقة لا من قريب او بعيد بـ"الملخص"واهم معلومة كشف عنها ايضا هي تخص المحامي فهد بارباع انه اتصل به وأرسل له مذكرة التحريض بما يعني من سرب المذكرة لقناة الكأس هو النادي الاهلي،ثم بعد تأكيد مدير نظامtms خالد شكري ان نص التحريض بكل مافيه من ألفاظ جارحة هي الاصل جاءت في محتوى الخطاب المقدم من إدارة نادي الاتحاد بما يطرح سؤالا مهما هل سيكون للإدارة الأهلاوية موقف ضد نادي الاتحاد الجواب بالنسبة لي"لا"وألف لا .
ـ أما لماذا"لا"فجوابي لأن الأهلاويين هدفهم من خلال كل هذا الصراخ والتهديدات"إرهاب"الادارة الاتحادية لكيلا تقوم باستئناف القرار وان استأنفت"تخاف"من أن يتضمن محتواه كلمة التحريض وإرفاق الوثائق التي استندت عليها وذلك على طريقة قاعدة" فجع الذئب ولا قتله" ليبرز سؤال مهم في غاية الأهمية(هل إدارة نادي الاتحاد ستخضع لمحاولة"الترهيب" الأهلاوي وتتجاهل حقوق العميد"الأدبية والمادية"أم ستواصل جهودها في حفظ هذه الحقوق وتكسب القضية من جميع جوانبها وعلى طريقة"المهم من يضحك اخيراً".
ـ موقف الادارة الاتحادية في هذه القضية سابقا وحاضرا سليم100% والبيان الصادر من مركزه الإعلامي ثم التصريحات "الجادة"لرئيسه ابراهيم البلوي تدل ان القاعدة الأهلاوية"فجع الذئب ولا قتله"لن تنطلي على الاتحاديين وبالتالي لن يتراجعوا عن ذلك الاتهام ولن يتنازلوا عن قضية لديهم مايثبت عملية"تحريض"قام بها النادي الاهلي اثرت على موقف اللاعب سعيد المولد الذي وقع بمحض ارادته للاتحاد، والإدارة الأهلاوية "متخوفة"من ان تقوم الادارة الاتحادية بكشف العبث الذي قامت به، والدليل ان الخطاب الإعلامي الأهلاوي سعى الى"تحييد"الاتحاديين من جهة و"ارهابهم"من جهة أخزى عبر"كوبري"الاتحاد السعودي لكرة القدم ونفق إعلام ضعيف الخبرة ومنه متواطئ انطلى عليه المخطط .