2015-09-18 | 02:52 مقالات

عندما"يتلِخم"جهاز"السستم"؟

مشاركة الخبر      

كلنا يعلم ويعرف أن السستم الإلكتروني قابل لـ"العطل"في أي لحظة ولأي سبب فني طاريء ولكن لا أظن أننا سمعنا يوما ما بمصطلح يشير إلى أن جهاز "السستم " كنظام مبرمج اتلخم" وانضحك عليه،وإن حدث ذلك فذلك"اكتشاف"
عظيم لابد أن يسجل ويوثق في عالم"الاختراعات"البشرية
القابلة بأن تحصل على جائزة"نوبل"العالمية.
- زميلنا وحبيبنا وليد الفراج في حلقة مساء الأربعاء من برنامجه الشهير"آكشن يادوري"قدم لملايين المشاهدين برهان
"عملي"يؤكد صحة مصطلح"علمي"أن الجهاز الألكتروني كنظام"سيستم"قابل لأن يتعرض لحالة من"اللخمة"مثله مثل أبناء البشر ومن أراد أن يتأكد فعليه أن ينظر إلى ملامح وجه
الفراج وبالذات نظرات"عينيه"أثناء أذاعته لخبر يخص نادي الاتحاد حول تسجيل للاعب"بوصوفة"قبل انتهاء المهلة الزمنية المحددة من لجنة الاحتراف لتسجيل اللاعبين في هذه الفترة والتي انتهت في تمام الساعة"12"من نفس المساء.
ـ حالة"اللخمة"بمافيها من"إحراج"لمقدم البرنامج على الهواء جعلتني كمشاهد مصدقا أن"السستم "الذي حرم نادي الاتحاد من التسجيل ليس صحيحا إنه تعرض لـ"عطل"فني إنما في الحقيقة واجه مايسمى بمصطلح نقول له باللهجة العامية"التلخم"كنتيجة طبيعية لحالة"خمة"متوقعة حدثت في نظام"السستم" وبالتالي هذه حالة جديدة تستدعي مني ان أوجه نداءً عاجلا لرئيس لجنة الاحتراف د عبدالله البرقان بأن يطالب الفيفا بمعاقبة"السستم"لانه لم يلتزم بالنظام الآلي المبرمج عليه و"خم"الإدارة الاتحادية خما يعاقب عليه ضمن الجرائم الالكترونية،وفي هذه الحالة سوف يوافق الفيفا أن"يستثنى" نادي الاتحاد ويسجل لاعبه المحترف ذو الأصول المغربية.
ـ حالات"الخمة"هذه ليست المرة الأولى يتعرض لها مقدم برنامج رياضي فزميلنا مصطفى الأغا"أبو دم شربات" سبق له أن تعرض لـ"خمة"مشابهة لـ"خمة ولخمة"الفراج حينما ظهر المشرف العام التنفيذي على إدارة الكرة الاتحادية منصور البلوي ليعلن عن خبر"حصري"لبرنامج صدى الملاعب بالتعاقد مع لاعب أجنبي من عيار الوزن"الثقيل"مما جعل "أبوكرم"في ذلك المساء"ينطنط"من الفرح إلا أنه في اليوم التالي وجد نفسه أمام المشاهد لعدم اتمام الصفقة في حالة"يرثى لها"فحاول معالجة الموقف من خلال مداخلة هاتفية مع الرئيس" التنفيذي" لنادي الاتحاد إبراهيم البلوي الذي برر الموقف بزيادة العرض المادي للاعب وأن الاتحاد قدم له عرضا بمبلغ"مليون يورو"عندها"بصت"عيون حبيبنا مصطفى الأغا فقد أحس بحالة"الخمة"فكيف بناد مديون "تمطر"عليه هذه "الأرانب"ليكتفي في مساء اليوم التالي بعبارة" خلاص "مانحنا رايحين ننشر شيء إلين يجينا من المركز الإعلامي"ولسان حاله يقول"كل خمة ولخمة اتحادية وأنتم بخير".
- كل هذه الخمات واللخمات التي تعرضت لها "السستمان " البشري والإلكتروني يجب أن يعرف الاتحاديون أن وراءها "مخربون"والدليل"7"لاعبين أجانب كانت إدارة نادي الاتحاد على وشك التعاقد معهم ،والاستعداد الكامل في مقابل إتمامها تخصيص"ميزانية مفتوحة"إلا أنه في كل مرة تتعرض الإدارة لهذا الفيروس المخرب،ولهذا أنصح الجماهير الاتحادية بمالها من مواقف معروفة بالبحث عن علاج فوري لفيروس"الخمات واللخمات "لمواجهة ومحاربة قوية جدا لهؤلاء المخربين.