2015-08-28 | 02:59 مقالات

اتحاد (خليفة).. الله (يخلف) عليه

مشاركة الخبر      

كم من البيانات صدرت ومن التصريحات نشرت ومن المقالات كتبت،إن ما يحدث من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر لجانه المختلفة تجاه الكرة السعودية "منتخب وأندية" ليس بجديد فمنذ عهد"بيتر فلمبان ثم ابن همام وأخيرا سلمان بن إبراهيم آل خليفة والوضع كما هو لم يتغير،إذن ما الفائدة من لغة"الاحتجاج" إن ظلم الهلال بصافرة أو بعقوبة ، فسبق أن تعرض الاتحاد والشباب والأهلي حتى"المنتخب الوطني لم يسلم من الظلم فقد كان له نصيب وافر من"العبث"الذي أصبح عند الاتحاد القاري "عادة"لا يستطيع التخلي عنها وعندنا بات حدثا مألوفا و صراخنا"طبيعي"جدا.
ـ مارسنا من خلال تلك البيانات والتصريحات والمقالات كل ألوان التعاطي الراقي وكافة أنواع الضغوط إلا أننا لم نجد أي تجاوب ولو بكلمة توضح لنا مقدار فهمنا للقانون من عدمه نحو أخطاء تحكيمية أصابت صافرة الحكم في تقديراتها، وتكشف لنا عن نظام طبق على أندية ومنتخبات آسيوية أخرى بعقوبات "مماثلة"تجرعوا من نفس الكأس الذي تجرعنا منه، خسروا العديد من المباريات و حرموا الكثير من البطولات.
ـ للأسف نحن في واد وهم في واد"ولا حياة لمن تنادي"ومع كل مرة نعاني"غبنا"يجرح كبرياءنا نجد ردة الفعل من هذا الاتحاد"الجائر"حربا نفسية غير "معلنة" تزيد من عمق هذا الجرح لتغتال أكثر فأكثر أحلامنا الجميلة وحقوق لنا كفلها قانون بات"مجزأ"ونظام باطنه"مفصل"ولعل أكبر مثال ماحدث بالموسم الماضي من لجنة الانضباط من قرار "مجحف" بحرمان الاتحاد من جمهوره ليتكرر المشهد ذاته مع الهلال عبر قرار ليس له أي تفسير سوى"أفهم يافهيم" ،، ناهيكم عن حكم القرن الياباني "نيشمورا" الذي ظلم الهلال ظلما فاحشا مارس فيه كل أنواع (الفساد) التحكيمي في نهائي عنوانه"الضرب من تحت الحزام"ألم يكن ذلك الظلم القاسي الفاحش كافيا للجنة الحكام بهذا الاتحاد أن تحسن اختيار الحكم المناسب دون أن تكرر نفس الجريمة السابقة بإسناد مهمة قيادة مباراة "الهلال ولخويا" لحكم ذي سمعة حسنة وليس لحكم "نحس"كما شاهد الجميع لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة للهلال وألغى هدفا صحيحا، وكأن هذا الاتحاد ولجانه يريدون أن يؤكدوا استمرارهم في نفس نهج الحرب "النفسية" الموجهة ضد الكرة السعودية تطبخ مع كل بطولة على نار هادئة وعلى طريقة "النحر بالسكاتي" والشاطر يفهم.
ـ جربنا كل السبل لعل هناك من يحس بمعاناتنا ويسمع صوتنا تعبنا من الصراخ فلنكف عنه وليكن ردنا عليهم"بليغا" في أرض الملعب كما فعل الاتحاد سابقا والهلال حاليا حينما تجاهل كل وسائل الاستفزاز التي مارسها الحكم وغياب جمهوره وسجل في مرمى فريق لخويا القطري بدل الهدف أربعة أهداف ،هذا هو الرد العملي " القاتل"الذي يجب ان نتبعه ونستخدمه من الان فصاعد ام"التهديدات"فقد أصبحت نغمة محببة لاتحاد (خليفة).. الله (يخلف)عليه الذي مع لجانه "يستمتعون"جدا بصراخنا واهاتنا وحرق أعصابنا.