2015-06-12 | 06:27 مقالات

الإعلام "المربوط" من "لغاليغه"

مشاركة الخبر      

هل سمعتم عن إعلام "مربوط" مقيد من لغاليغه، ممنوع من كشف حقائق مهمة تخص واقعاً مؤلماً يمر به ناديه على مستوى فريقه الكروي، وهل تصدقون أنه في عصر الانفتاح الإعلامي يوجد هذا النوع من الإعلام "المكتف" المربط الذي يمنع نشر المعلومة الصحيحة ويصادر طرح الآراء الحرة الصادقة؟
ـ هذا الإعلام الذي أعنيه هو إعلام "اتحادي" محسوب على الكيان ليس كله إنما نسبة كبيرة منه أصبح فاقد الحرية "كاتماً" لها مكتماً عليها، وقد تستعجبون وتتألمون لو أفصحت لكم بأن هذه النسبة المرتفعة هي أسماء كبيرة لها "باع" طويل في عالم الصحافة الرياضية. حلوة باع، على وزن باع ضميره. أقسم بالله العظيم أني أخجل جداً من كشف هويتهم بحكم
أن من بينهم من كان له حد قريب سيرة تاريخ "مشرف" يمنعني من كشف هويتهم تصريحاً أو تلميحاً أو حتى قسوة أمارسها عليهم وهم في حالة "ضعف" بعدما رخصوا أنفسهم وهم معروفون بالشارع الرياضي بالاسم.
ـ حرصت على مدار موسم كامل أن ألتمس لهم العذر فلربما الصورة كاملة تتجلى واضحة في عيونهم لترصد أخطاء وممارسات إدارية غير مسؤولة وحقائق تنكشف أمامهم بكافة تفاصيلها وبالتالي ستكون لهم كلمة قوية في الوقت المناسب وقبل فوات الأوان بطرحها، إلا أنني تفاجأت في الأسبوع الماضي في أحد البرامج واحد من أولئك المحسوبين على نادي الاتحاد، الذي "فضح" بلسانه عن حالة "الإقصاء" التي كان يتعرض لها من مقدم البرنامح وهو يقول حينما طلب منه تشخيص واقع العميد فإذا بالرد الشفاف "اوي" ينطلق صارخاً بعد "رباعية الهلال" بعبارة "مو انت كنت ما نعني اتكلم" ليعقب مقدم البرنامج "الهامور" المعروف بأنه "يرقص على جميع الحبال" ممثلاً بملامح البراءة (يا حبيبي ومين كان ماسكك ياعم، يالله
اتفضل خذ راحتك) يا له من موقف حرج وصعب للغاية لقامة إعلامية "تسقط" بعدما رضي على نفسه بأن يكون "مربوطاً" وتحت هيمنة وسيطرة واحد من تلاميذه في عالم الصحافة، والسبب معروف فكلتا الشخصيتين باعت "المهنية" وأمانة الكلمة.
ـ ولكم أن تنظروا لصحفي اتحادي آخر يظهر في برنامج آخر وفي نفس ليلة "الرباعية" بصورة "البطل" يضع الملامة على لاعبي الاتحاد ويصفهم بوصف غير لائق وجد استياء شديداً من جماهير العميد عبر "تويتر" بعدما قادوا حملة شرسة ضده ليأتي بعد أسبوع مقدماً اعتذاره، وفي حلقة أخرى من نفس البرنامج يظهر صحفي اتحادي "ثالث" وهو يقدم صورة بليغة عن "شجاعته" الأدبية و"فلتاته" المعروفة حينما فضح "سراً" خفيا عن الجهاز الفني يخص ثلاثة من مساعدي بيتوركا لم يستمروا معه سوى "شهر واحد" ثم تركوه وتركوا الفريق ولم يأت ببدائل لهم طيلة الأشهر الثمانية التي تولى فيها مهمة تدريب الفريق، (وهنا مربط الفرس) تجاه صحفيين "تكتموا" على هذه المعلومة فلماذا لم "يفصحوا" عنها وعن المدير التنفيذي الذي لا يتواجد يومياً مع الفريق بسبب ارتباطه "الوظيفي" خارج مدينة جدة وهو يستلم راتب موظف "متفرغ" فمن ربط ألسنتهم وكتم أفواهم ومنعهم من توجيه نقد "عادي" للإدارة ورئيس "غائب" عن مكتبه وعن مقر النادي شهرين تقريباً ترسل له "المعاملات" التي تتطلب توقيعه في بيته وهو في الواقع "مغيب" لا يعلم شيئاً مكتفياً بمهمة "البصمجي".
ـ لن ألوم البلوي "إخوان"على إخفاقات الفريق أو حتى مدرب "رضي" إبراهيم وسلطان ومنصور بمحض إرادتهم بجهاز فني غير مكتمل بدون مساعد أول وبدون مدرب لياقة وبدون مدرب حراس، إنما ألوم صحفيين "مقربين" فضلوا "الانتماء" للأشخاص ولو كان ذلك على حساب مهنيتهم وعلى حساب النادي الذي يدعون محبتهم له وانتماءهم له.
ـ لو كل هذه المعلومات تم "الإفراج" عنها في حينها وليس بعدما "طارت الطيور بأرزاقها" ولم تدخل "الصندوق الأسود" قام إعلام "موالٍ" لإعلام "مربوط" من لغاليغه بإخفائها لما تمادى بيتوركا في سوء معاملته للاعبين ولما فرض تلك العقوبة "القاسية" على نور والمنتشري بمنعهما من اللعب مع الفريق "3" أشهر والأهم من ذلك لما تدهور و"ساءت" نتائج الفريق ولن أبالغ إن قلت لربما نافس على جميع البطولات وليس الحصول على المركز الرابع.
ـ سأكتفي بهذا القدر تجاه إعلام اتحادي "مربوط" مكتف من لغاليغه وإعلام موالٍ "مصلحجي" وعلى عينك يا تاجر، و"ما خفي كان أعظم".