2015-06-02 | 05:22 مقالات

(موسوعة بره على بره) يا إبراهيم

مشاركة الخبر      

هذا الموسم وجهت ثلاث نصائح لرئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي طالبته بالاستجابة الفورية لها "قبل أن يقع الفاس في الراس" وإلا سيندم ندما شديدا إلا أنه للأسف الشديد "أذن من طين وأذن من عجين" فضاعت بطولة آسيا بعد إصراره على إبقاء خالد القروني مدربا وأنا الذي كتبت هنا مقالا تحذيريا تحت عنوان "جهز مدربا جديدا يا إبراهيم" ليضطر بعد فوات الأوان "مرغم لا بطل" على إقالة القروني أو قبول استقالته، وكان هذا الفشل الأول لإدارة "الإنقاذ" ويا إتي لا تحزن. بعد التعاقد مع اسم مدرب كبير مثل بيتوركا كتبت أيضا مقالا تحذيريا لإدارة الإنقاذ عنوانه "جهز استقالتك يا إبراهيم" هذا إن لم يحسن بالفترة الشتوية التعاقد مع لاعبين أجانب ومحليين وبالفعل حدث ما كنت أتوقعه فمستوى اللاعبين الذين اختارهم المدرب الروماني من ماركة "ريحة أبو علي ولا عدمه" واللاعبون المحليون من ماركة "جبر الخواطر" وزاد الطين بله مدرب مريض نفسيا ضعيف الفكر له في كل مباراة خطة وتشكيلة وتغيرات "خنفشارية" و"مشكلة" مع لاعب، وعلى إثر هذا الفكر والعمل "الملخبط" تدنى مستوى الفريق وهبط أداء اللاعبين جميعهم وفي مقدمتهم خط الدفاع الذي حوله إلى حقل "تجارب" مما أفقد الفريق أهم ميزة كان يتميز بها وهي الروح القتالية والانسجام وبالتالي خسر الاتحاد بطولتي كأس ولي العهد ثم بطولة الدوري ليبقى الأمل الأخير في تحقيق بطولة كأس الملك.
ـ لم أضحك على "منقذ" الاتحاد فقد كتبت هنا أيضا قبل ثلاثة أسابيع المقال الثالث التحذيري بعنوان "ماذا تنتظر يا إبراهيم" من مدرب يجب إنهاء عقده بعد أن فشل في حصد المركز الثالث حسب نص العقد المبرم بين الطرفين بما يعني أن إقالته لن يترتب عليها أي عقوبات مالية ولكن كالعادة رئيس الاتحاد في الأوقات الحرجة والصعبة يفتقد إلى "الشجاعة" الأدبية والتي ينبغي أن تتوفر في القائد الإداري وبالتالي "ركب دماغه" دون أن يأخذ بالنصيحة وما قبلها من نصائح ليبقي المدرب "الفاشل" والذي عبر كثير من المؤشرات كان يكشف نواياه رغبة في إنهاء عقده وتسريحه إلا أن "اللبيب" الذي يفهم كل تلك المؤشرات والدلائل "غاب" حيث كان "ميتا" ليخسر الاتحاد برباعية هلالية "مذلة" جدا للاتحاد وتاريخية بعدما أصبح الهلال يحقق "أرقاما قياسية" من الأهداف في شباكه "خماسيات ورباعيات وثلاثيات" موعود بها في كل مباراة يلعبها أمام العميد وياخوفي لا تتحول في يوم من الأيام إلى "موسوعة جينس". لا يأتي أحد من الاتحاديين اليوم المهايطين ويتفلسف قائلا إن الأوضاع المادية هي من ساهمت في خروج العميد بـ"خفي حنين" وكثر الله خير البلوي إبراهيم أنه تمكن من تسديد ديون متراكمة وأنا هنا بدوري أقول لهم وله مثلما كتبت في عهد إدارة الفايز تحت عنوان "مين ضربك على يدك يافايز" نفس الشيء ينطبق على إبراهيم ان كانت الأوضاع الخاصة بالدعم الجماهيري والإعلامي "أفضل" بمراحل ولو وجدت الإدارات السابقة نفس الدعم الذي حصل عليه "المنقذ" في هذا الموسم لحققت كافة البطولة ووصل الاتحاد للعالمية للمرة الثانية ناهيكم أنه كان يعلم بأوضاع النادي المالية وتكفل بميزانية مفتوحة وأكثر من مفتوحة هو وأخوه منصور ومن ثم لا يوجد لديهما أي "عذر" إطلاقا.
ـ ولمصلحة الكيان ولكيلا نظلم البلوي "إخوان" أنصح أن تعقد في القريب العاجل الجمعية العمومية ومصارحة أعضائها والجمهور بالأسباب التي أدت إلى عدم الوفاء بكل "الوعود" التي التزما بها وتقدم الإدارة الحالية إثباتات "عملية" تطمئن الجماهير الاتحادية التي "سئمت" من الوعود الواهية والإعلام "المضلل" وإلا فإن استمر الحال على ما هو عليه بالموسم المقبل فإن إبراهيم بعد أن تفقد هذه الجماهير "صبرها" الذي من الممكن أن يدخل هذا الصبر هو الآخر في عدد مراته "موسوعة جينس" للأرقام القياسية سوف يسمعها في الملعب وفي مقر النادي تهتف بأعلى صوتها "بره على بره يا إبراهيم" وهذه نصيحتي الأخيرة لعله بستجيب لها، وقد أعذر من أنذر اللهم فاشهد إني بلغت اللهم فاشهد.