الأهلي والهلال ورباعية البلوي
مثلما كانت مباراة الاتحاد والأهلي التي ستقام هذا المساء تعني الشيء الكثير للأهلاويين هذا لو وفق فريقهم في كسب مباراتهم أمام التعاون الأسبوع الماضي وكذلك مباراة النصر والهلال تعني الشيء الكثير للهلاليين لو عرقل فريقهم الغريم التقليدي، فإن مواجهتي ديربي الغربية والهلال وهجر تعنيان الشيء الكثير بالنسبة لعضو شرف نادي الاتحاد "المؤثر" منصور البلوي حتى وبعد حصول النصر على بطولة جميل وإن كان أولى أمنيات "أبو ثامر" أن تكون مواجهة اليوم عاملاً مساعداً لدعم نصر "كحيلان" لتحقيق اللقب، فإنها أصبحت اليوم وإن اختلفت عن مسارها السابق تسير في أكثر من اتجاه وأمنية من خلال "4" بطولات يأمل أن يحققها في آن واحد خاصة أنه قد حضّر لها تحضيراً "مخططاً" لتوقيته وموعد مرتب لبلوغ كل هذه الأمنيات الأربع.
ـ الأمنية الأولى بطبيعة الحال تبدأ هذه الليلة بانتصار "مجلجل" لو تحقق للنمور على "الوصيف" ليعمق أكثر من جراح الأهلاويين وبالتالي تعد بمثابة "بطولة" للاتحاد وللـ"مؤثر" على وجه الخصوص وستبقى في ذاكرة التاريخ ومتداولة بين الأجيال، وهذا الانتصار لو تم وجاء متزامناً مع هزيمة الهلال من هجر فهو حدث "تاريخي" لبطولة "خطفها" العميد من الزعيم، الذي كان "ضامناً" حصوله على المركز "الثالث" وممثلاً ثالثاً في دوري أبطال آسيا بالموسم المقبل وتعتبر هذه الأمنية "الثانية" الأهم بالنسبة للاتحاديين ولـ"الداهية" البلوي منصور، الذي خطط لها بـ"دهاء" محسوب في توقيته من خلال اختياره اثنين من أبرز عناصر فريق هجر، واللذين اليوم سيلعبان آخر مباراة لهما مع فريقهما أمام الهلال وحتماً سيبليان بلاءً حسناً وكلاهما سيثبت للجماهير الاتحادية أنه صفقة "ناجحة" رابحة للاتحاد ويقدم من خلال "خسارة" الهلال هذه الليلة "عربون" محبة للجماهير الاتحادية وأيضاً لن تنساه ذاكرة الأجيال جيلاً بعد جيل.
ـ أما البطولة "الثالثة" وهي الأغلى والأكثر أهمية من سابقاتها فهي تحقيق بطولة كأس الملك "الحازم" سلمان بن عبدالعزيز كأول بطولة يحققها الاتحاد في هذا الموسم و"شرف" عظيم يناله العميد ولعل التحضيرات "المعنوية" التي جهزها "أبو ثامر" لحصد هذه البطولة من خلال اختيار عودة محمد نور في هذا التوقيت لها "أهدافها" الذكية جداً ليساهم "حماس" القوة العاشرة و"اشتياقه" للكرة وللملاعب بعدما حرم منها "3" أشهر في تحقيق الكأس "الغالية" وبالتالي نهاية "مشرفة" ومسك ختام لأسطورة اتحادية، وتلك لعمري البطولة "الرابعة" إن تحققت أمنيات "أبو ثامر"، كما رسم لها.
ـ كما أن إعلانه في الأسبوع الماضي عن أخبار سارة ستفرح الجماهير الاتحادية الأسبوع المقبل كما "وعد" من خلال كشف أسماء الشركات الراعية و"التعهد" بأن الاتحاد هو "الأفضل" في حجم قيمتها بين الأندية السعودية إضافة إلى صفقات محلية وأجنبية كلها تنصب ضمن التحضير "المعنوي" لرفع الروح المعنوية لدى الجماهير الاتحادية رغبة منه في "تحفيزها" لحضور مباراة اليوم بكثافة والمباراة المقبلة في دوري الأربعة أمام الهلال، التي ستقام بالرياض في أواخر الشهر الجاري.
ـ كل هذه الأمنيات "الأربع" لن تلغي حق الأهلي والهلال عبر منافسة شريفة "نزيهة" الحق وكل الحق في "تدميرها" ليكسب الأهلي هذا المساء الاتحاد و"يصالح" جماهيره ببطولة "خاصة" ويفوز الهلال على هجر "محافظاً" على المركز الثالث خاصة لو فاز العميد على الراقي فسوف يكون الانتصار الهلالي له طعم خاص عند الهلاليين إذا جاء "مقروناً" بفوز آخر منتظر أمام الاتحاد في بطولة كأس الملك والتأهل من خلاله للمباراة النهائية ولكن هذا الحق "المشروع" يعتبر طبيعياً جداً في حين "الخوف" كل الخوف من المدرب "بيتوركا" أن يحطم بفكره التدريبي كل "أمنيات" البلوي منصور وأخيه إبراهيم وآمال جماهير الاتحاد ما لم يكن لـ"نور" وزملائه كلمة قوية عنوانها يا بيتوركا "نحن هنا" وروح كمل نومك يا "كوتش".
ـ أما مباراة النصر والشباب فهي تكون بطولة أخرى يحققها أمام الأهلي من خلال الحصول على لقب "الهداف" خاصة أن ظروف الحراسة "الشبابية" قد تسمح لهدافه تحقيق ذلك.