2015-05-08 | 03:47 مقالات

بصريح العبارة "أهلاوية" أتمناها

مشاركة الخبر      

لم أكن مستفزا للنصراويين كما يحاول البعض منهم أن يروج لذلك سواء من قبل فئة "مستفيدة" أو تلك التي تبحث لها عن بطولة "إعلامية" أو جمهور "عاطفي" لا يلام فهذا النصر حينما دخل معترك البطولة القارية "يرسب" في الاختبار لمرتين متتاليتين على الرغم من نظام "بطولة" بات في غاية "السهولة للوصول للمباراة النهائية وتحقيق اللقب الآسيوي ومن ثم بلوغ "العالمية" ليؤكد صفة "العالمية" التي حصل عليها انه كان يستحقها عن جدارة وليست "تجريبية" أو سمح له بالمشاركة "مجاملة" وفق دعم حصل عليه وفق ظروف مهدت له حق تمثيل الكرة الآسيوية آنذاك في المحفل العالمي، إلا أن نصر "كحيلان" للأسف الشديد فوت فرصة ثمينة توفرت في أجواء صحية لا أظنها سوف تتكرر لو استثمرت استثمارا جيدا في مرحلة "عز" عنفوان النصر لتم إسكات كافة "الأفواه" المشككة في مقدمتهم كاتب هذه السطور ولكن تبقى "الحقيقة" هي من تقول كلمتها الأخيرة "شاء من شاء وأبى من أبى" والمنسجمة تماما مع مقولة المثل الشهير "وما يصح إلا الصحيح". ولعل نتيجة"3ـ1" كافية لمعرفة صحةهذا المثل.
ـ رب قائل يقول النصر ليس النادي الوحيد الذي لم يتمكن من الاستفادة من نظام "سهل" فالهلال هو الآخر بنظامه الجديد والقديم لم يوفق بالموسم الماضي وهو قول فيه من "المنطق" إلى حد ما إلا أن تغني النصراويين بـ"العالمية" كأول ناد سعودي حققها كما يدعون جعل النصر "مختلفا" كمسؤولية تفرض عليه إثبات أحقيته بذلك اللقب وبالتالي لا تقارن هذه المسؤولية بمسؤولية الهلال الذي أصبحت نغمة "العالمية صعبة قوية" تطارده سنين على مدى عقد من الزمن حتى الاتحاد "العالمي" الحقيقي والذي لا يستحق غيره من الأندية السعودية هذا اللقب كانت له في الموسم الماضي فرصة المشاركة بهذه البطولة بنظامها "السهل" إلا أنه أخفق وهنا أيضا المقارنة غير صحيحة فلو العميد توفرت له نفس الأجواء الفنية المتوفرة على مدى موسمين متتاليين لنادي النصر لن أبالغ إن قلت إنه كان بمقدوره الوصول للعالمية للمرة "الثانية" وربما تحقيق اللقب وقد شاهدنا كيف أبلى في أول مشاركة له أمام أندية أفضل منا في كرة القدم وبشهادة "بلاتر" حتى المشاركات التي سبقت الموسم الماضي وأخفق فيها الاتحاد لم يكن السبب فنيا إنما نتيجة حرب "داخلية" ساهمت في حرمانه من تحقيق اللقب الآسيوي للمرة "الرابعة" والوصول للعالمية والكل شاهد على هذه الحرب الإعلامية ومن يقف خلفها والذين وصفتهم بـ"محور الشر".
ـ هذا على مستوى اللقب "العالمي" فيما يخص نادي النصر أما على مستوى اللقب "المحلي لهذا الموسم" كبطل لدوري جميل والذي بات "قريبا" جدا من بلوغه فإن كنت حقيقة بالموسم الماضي "متعاطفا معه من منظور فني بحت "متمنيا" أن يحقق لقب "محروم منه "20" عاما لأنه كان يستحقه عن جدارة واستحقاق وإن كانت هناك مباراة واحدة "أهديت" له إلا أن الفريق النصراوي حقيقة "ظلم" تحكيميا بالموسم الماضي في أكثر من مباراة فيما عدا مباراة واحدة استفاد من التحكيم، ومع ذلك فقد كان هو الفريق "الأفضل" فنيا وعناصريا واستطاع تحقق اللقب دون مبالاة بتلك المعوقات التي واجهت "بطل لا تكلمني".
ـ من ذات المنظور الفني فإنني أتمنى أن يحقق الأهلي بطولة دوري جميل لهذا الموسم لأنه هو الفريق "الأفضل" مع احترامي وتقديري لمشاعر النصراويين جميعا وإن كانت هذه الأمنية مرهون شرط "تحقيقها" بفوز هلالي على النصر في مواجهة الأحد المقبل وست نقاط يحصل عليها "الراقي" في المباراتين المتبقيتين له أمام التعاون والاتحاد إلا أن ذلك لا يمنع أن نبارك للنصراويين إن حققوا اللقب حتى وإن وقف "الحظ" معهم وفهموني غلط فالروح الرياضية تفرض على الجميع احترام رغبة هذه المستديرة الغدارة و"الظالمة" أحيانا.