2015-01-20 | 06:41 مقالات

وليد (كوبري) ومنتخب الهلال

مشاركة الخبر      

غلطة الشاطر بعشر، والشاطر الذي أعطي أكثر من حجمه و(خوتنا) باسمه وبالثناء عليه والإشادة بمستواه المعلق الإماراتي عامر عبدالله هو وليد عبدالله، فقد كان هذا (الحارس) النائم الذي مثل الكرة السعودية في المحفل الآسيوي المتسبب الرئيسي في لخبطة أوراق المدرب كوزمين وإحباط زملائه اللاعبين وبالتالي هزيمة الأخضر وخروجه مبكرا بخسارة مذلة.

* لو كانت تسديدة اللاعب الأوزبكي قوية أو في زاوية بعيدة ومن الصعب التصدي لها لوضعنا اللوم كل اللوم على الزوري ورفاقه في خط الدفاع وعلى مدرب (الفزعة)، ولكن تسديدة (خفيفة) جدا تمربسهولة من تحت وليد (كوبري) ويحرز منها هدف في الدقائق الأولى من مباراة كان الطموح عند الجميع عاليا، فمن حق كوزمين أن يجد مبررا قوياً أسكت به الصحفيين لذلك الخروج المخيب للآمال حينما قال خرجنا بسبب هدف (سخيف).

* أتمنى أن تكون هذه آخر مباراة لوليد (كوبري) مع منتخبنا ولو كنت مكانه لأعلنت اعتزالي اللعب دوليا مع المنتخب كنوع من الاعتذار للجماهير الذي قضى على أحلامها لعلها تغفر له وتسامحه وتطمئن بأنه لن يعود نهائيا لتمثيل الأخضر، عبرت عن هذه الأمنية ليس من باب التحامل على لاعب خلوق و(دمه خفيف) إنما لعدم اقتناعي بحارس لا يملك مقومات الحراسة ولاعب (مستهتر) مثله مثل مبروك زايد.

* كوبري وليد عبدالله أشبه بكوبري آراء نصراوية كانت وماتزال تلعب على وتر (منتخب الهلال) صدقناها في فترة سابقة من منظور شواهد لها علاقة بلجان ولاعبين من أندية أخرى كانوا الأجدر بارتداء شعار الأخضر كونت عندنا في (شكوك) حول تدخلات يقودها في (الخفاء) أحد الأعضاء حسب (زعمهم)، بينما اختلفت آراؤهم حينما أصبح للاعبي النصر في البطولة القارية تواجد أكثر في التشكيلة الأساسية للمنتخب، حتى لغتهم حول المدرب (عضوالشرف) تبدلت، مطالبين ببقائه واستمراره.

* مللنا من هذه النغمة والأسطوانة النصراوية (المشروخة)، فهناك من صدقها وبات (يروج) لها، فإن كانت مقبولة في فترة ماضية ففي الوقت الحاضر أصبحت (كذبة) مكشوفة، ولكم أن تتصوروا لو أن المنتخب كانت تشكيلته الأساسية خالية من اسم لاعب هلالي لقرأت وسمعت آراء نصراوية تقول إدارتا المنتخب واتحاد كرة القدم أقدمتا على هذه الخطوة (خدمة) للهلال رغبة في تجهيز لاعبيه للدوري، وإن هناك من (يعبث) بالكرة السعودية وأنديتها لمصلحة الهلال.

* حينما كانت لدي (شواهد) مثبتة من خلال قرارات (ظالمة)، أعلنت موقفي المتمسك به ضد ظلم مرفوض، ولكن لم أمرر همزا وغمزا أو أشير إلى اسم مسؤول هلالي إنما انتقاداتي كانت موجهة ضد لجنة بعينها أو منظومة بكاملها، واليوم أرى المشهد مختلفاً تماما، فالملاحظ أمامي توجه نصراوي ممثل في إعلامه وبعض المحسوبين على نادي النصر لـ(غسل) عقول الناس بمعلومات غير صحيحة تأخذ إطار(الشائعات) لتصدق وتصبح حقائق مسلم بها، ولتكن أداة (ضغط) قوية لتحقيق أهداف تخدم مصلحة النصر أولا وأخيرا.

* ولكي تتخلص منتخباتنا من غسيل المخ النصراوي وردة الفعل الهلالية ومن يتبعون لكلا المعسكرين، على إدارة اتحاد الكرة أن لاتنساق خلف آراء (كل يغني على ليلاه)، إنما تبدأ باختيار مدرب كفء للمنتخب وتمنحه كافة الصلاحيات، وأن تحسن تعيين إدارة مستقلة للمنتخب على إنني أنصح أن يتولى مهمة ومسؤولية قيادتها سليمان القريني.