قلبي مع الهلال و(كفاية) لعب عيال
مازالت عند آرائي السابقة بأن نادي الهلال عبر عقود من الزمن تميز عن بقية أشقائه الأندية السعودية بـ(حظوة) من الدلال على كافة الأصعدة والمستويات بدءا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم
وانتهاء بلجانه وكل هذه المنظومة كانت امام طلباته وأوامره ترضخ صاغرة بقرار (شبيك لبيك يا هلال) ولكن ما يتحدث به حاليا بعض الزملاء الإعلاميين النصراويين والأهلاويين وغيرهم من مؤيدين و(فزيعة) من جماعة (خشوني لاتنسوني) عقب موافقة اتحاد القدم على نقل مباراة الفريق الهلالي أمام فريق نادي نجران إلى الرياض وتقديم موعد مباراة الهلال والفتح ليس له علاقة بأي حال من الأحوال بالأم الظالمة (دلال) وهي كلمة حق يجب ان تقال وقد اختار المعارضون الوقت (الغلط) غير المناسب في حملتهم (المغرضة) الموجهة والمستهدفة ممثل الكرة السعودية نادي الهلال.
ـ هناك من سيقول يا متقلب يا (منافق) ما هو سر هذا (التعاطف) مع الهلال وما الفرق بين هذه الحالة والحالات
السابقة التي كنت (شايل سيفك) بالطول والعرض موجها انتقادات لاذعة وقاسية في جميع الاتجاهات تنادي بالعدالة وتحارب الظلم وأعوانه وانت الذي أول من أطلق على نادي الهلال لقب (الدلال) فما الذي غير رأيك؟.
ـ أسئلة بكل ما تحمل من علامات استفهام وتعجب لا استبعد احتمال ظهورها خاصة نحن في مجتمع رياضي يريد منك ان تكون مع الخصم (المنافس) دائما في موقف (الضد) وإلا سوف (تسقط من عينيه) وبالتالي يسقط عليك من الاتهامات (عد واغلط) ولعل موقفي من الدكتور حافظ المدلج حينما غردت (داعما) شاكرا له موقفه المشرف مع نادي الاتحاد بعدما أحسست (بمصداقيته) وجهود بذلها هو وزميله ياسر المسحل والموقف الضعيف و(المخجل) جدا الذي كان عليه رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي وعضو الشرف رأفت التركي وكيف ان البعض من جمهور اتحادي (مخدوع) قلب الطاولة علي وجردني من اتحاديتي هو (خير دليل) على ذلك، وهذا موضوع آخر سأتناوله لاحقا مقدما البراهين (الدامغة) حول المتسببين في (قهر) جمهور الاتحاد ومحبيه.
-أعود لموقف نادي الهلال الذي أراه اليوم مختلفا تماما عن المرات السابقة الذي كانت طلباته أوامر تنفذ خلال ساعات معدودة في نفس الليلة حيث ان هناك فرقا بين مباراة تؤجل او تقدم او تنقل ومعك في ذات البطولتين القارية والمحلية ناد سعودي (منافس) مثل نادي الاتحاد الذي يجب ان يتم التعامل معه بنفس مميزات الدعم و(الدلال) الذي يحصل عليه نادي (كله علشانك يهون) ومباراة تؤجل او تقدم او تنقل دون ان يتضرر ناد سعودي منافس لك في نفس البطولة.
ـ أما فيما يخص موقفه بطلب عدم مشاركة لاعبيه المختارين للمنتخب في معسكر بلندن فأري ان الإدارة الهلالية كانت على (حق) في ظل ان هذا المعسكر لم يعتمد حينما وضعت لجنة المسابقات جدول الدوري حتى تأجيل مباراته أمام نجران وتقديم مواجهته امام الفتح من المفترض على اتحاد القدم دعم هذه الطلبات بـ(شبيك لبيك يا هلال) لعدم وجود ناد سعودي منافس للهلال في البطولة الآسيوية، على ان يصدر اتحاد كرة القدم لائحة تعتمد المميزات التي يحصل أي ناد يمثل الكرة السعودية في المشاركات الخارجية، وهذا هو الفرق الذي يجعلني داعما لممثل الكرة السعودية والوطن نادي الهلال في مهمته الوطنية (الصعبة القوية) إلى حد ما متمنيا له كل التوفيق والنجاح.
ـ أما بخصوص مباراة الهلال والأهلي وما حدث فيها من (مهازل) تحكيمية بطلها الحكم الدولي عبدالرحمن العمري وتحديدا عبر سلوكيات خارجة عن الروح الرياضية حدثت من الزوري والزلزال يستحقان على إثرها الطرد والتي تغاضى عنها الحكم كتقدير خاطئ منه.
ـ في مثل هذه الحالات التي ليس لنا (حول ولا قوة) على إصدار الحكم النهائي على حكم اللقاء،لا نستطيع ان نغض الطرف عن لجنة الانضباط ونمرر عدم اتخاذها عقوبة ضد اللاعبين المذكورين تحت اي (مبرر) على اعتبار ان رئيس اللجنة وأعضاءها تحكمهم لوائح وأنظمة وأرشيف لجنة (على كيفك) بوجود الرئيس (ذاته) لحالات مماثلة اصدر تجاهها عقوبات (تدينه) بأنه أساء للمنصب القيادي الذي هو فيه وللجنة التي يرأسها مع احترامي لشخصه الكريم ولمن يعملون تحت قيادته وكأن هذه اللجنة بمواقفها المتناقضة تذكرنا بـ(لعب العيال) في حارة (كل من إيده إله) ومسلسل تلفزيوني أصبح حقيقة موجود في الدوري السعودي يدعوني إلى ان أقول (كفاية) لعب عيال بالقانون وباللوائح والأنظمة كفاية.