2014-08-24 | 07:36 مقالات

الاتحاد بـ(القانون)يكسب الاستئناف

مشاركة الخبر      

المتابع جيداً للنشاط الكروي مع انطلاقة الموسم الرياضي ببطولة السوبر، ثم مباريات محدودة في دوري جميل، يلاحظ على الرغم من بعض أحداثه المثيرة إلا أن المادة الإعلامية المرئية بالبرامج الرياضية تكاد تكون رتيبة، وافتقدت إلى تلك السخونة، على اعتبار أن الدوري مازال في بداياته الأولى، والتي ينظر إليها حسب العرف الإعلامي بأنها فترة(ميتة).

ـ هذه الرتابة والفترة الميتة قابلها حدث رياضي مهم، لا يمكن تجاهله والاستهانة به ، بطله الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حينما اتخذت لجنته (الانضباطية) قراراً بمنع الجمهورالاتحادي من حضور مباراة إياب فريقهم أمام العين الاماراتي ؛ حيث إن هذا الحدث يعتبر مادة إعلامية(دسمة) للتناول إلا أن التعاطي الإعلامي المرئي من قبل ثلاث قنوات فضائية معروف علاقتها القوية بالإدارة الاتحادية الحالية، قدمت على غير العادة عملاً(روتيناً) بعيداً عن المتابعة، فيه نوع من(التخدير) للمعلومة، فيما عدا قناتي العربية والرياضية السعودية، حيث كان لهما نشاط ملحوظ من خلال برنامج في المرمى وعالم الصحافة، باستضافة شخصيات رياضية لها شأنها بالاتحاد القاري.

ـ لن اسأل عن أسباب هذا(البرود)المرئي الذي كانت عليه هذه القنوات الثلاث في برامجها الرياضية، وعدم اهتمامها بتناول هذا الحدث كما ينبغي(فإذا عرف السبب بطل العجب)على الرغم أن لها(سوابق) بالمواسم الماضية في(شعللة)الأحداث الاتحادية، والقائمون على البرامج الرياضية كانوا(شطار) يعملون هم وضيوفهم من(الحبة قبة) تقارير وزيارات لمقر النادي، واستطلاع آراء الجماهير الاتحادية، وأغاني (بكائية)وتهيج وتحريض ضد إدارة النادي، إلا أن هذا(الثلاثي) كان هذه المرة مسالماً(سكتم بكتم) وكأن لديه (توجيهات) بأن يكون مثل(الأطرش في الزفة).

ـ أعرف من هو الرأس(المدبرة)المحركة لهذه التوجيهات، ولن ألومه إن كان يعمل لمصلحة الإدارة إن لم تقم بمسؤولياتها في الرد على ملاحظات الاتحاد الاسيوي، والتزمت الصمت ولم(تصحُ)من سباتها إلا متأخراً، وسوف ألتمس له العذر ألف مرة إن وجد هناك(ثغرات) في قرار لجنة الانضباط (سخر) له المتخصصون ليتولوا المهمة بديلاً عن إعلام(الهياط) سوف يزيد(الطين بله)وفي ذلك حكمة أنه يملك القدرة على(ضبط) تحركات هذا النوع من الإعلام، والتحكم في أدواته، ولهذا من خلال معرفتي بحجم(ذكاء)هذه الرأس(المدبرة) أجد أنني(متفائل)بنسبة كبيرة أن نادي الاتحاد سوف يكسب(الاستئناف) ، وبالتالي سيلعب النمور بحضور جمهوره، ولعلني هنا أستبق المبررات(القانونية)التي استند عليها محامي الاتحاد وهي تتلخص في النقاط

التالية:

ـ أولاً..إن الملعب الذي أقيمت عليه المباراة التي حدثت فيها تلك التجاوزات الجماهيرية، بعد المسافة بينه وبين مدينة النادي المستضيف حسب نظام الاتحاد الآسيوي تجعله ملعباً غير نظامي، وبالتالي لا تحسب سلوكيات الجماهير على أنها سلوكيات جماهير ناديه.

ثانيا: يعتبر في هذه الحالة الملعب تحت سلطة الاتحاد الآسيوي وهو المسؤول عن أي اختراقات أمنية وتجاوزات غير نظامية.

ثالثا: إن السلوك الجماهيري بخصوص الألعاب النارية حدث خارج الملعب ومدرجاته.

رابعاً: إن إدارة النادي قبل المباراة وأثناء إقامتها قامت بواجبها في توعية الجماهير الحاضرة، وحذرت من خلال رئيس رابطة المشجعين من استخدام الألعاب النارية.

خامساً: إن مخاطبات الاتحاد الآسيوي جاءت متأخرة لإدارة النادي .

ـ إن اعتمد(محامي) الاتحاد على هذه المبررات(القانونية) أستطيع أن أقدم(البشرى)السارة لجماهير الاتحاد بأن الاستئناف اليوم سيقبل، وسيحضر جمهور(نمبر ون) المواجهة يوم الثلاثاء المقبل بإذن الله وتوفيقه.