سامي الجابر ترتيبه 22 (ههههه)
لا أرغب الدخول في مهاترات مع الزميل الجار فهد الروقي عبر نقاش(بيزنطي)لا فائدة منه، حول أحقية نادي الاتحاد بشعبيته الجماهيرية(الأولى) كحقيقة مفروغ منها. أما شركة(زغبي)والاستدلالات التي لجأ إلى استخدامها في مقال الأمس، لا تختلف عن استدلالات قدمها حبايبي(الحلوين)الهلاليين حول ألقاب حصلوا عليها، وبطولات معروف لدى الجميع كيف نجحوا في توظيف(علاقاتهم) في تجيرها لمصلحة ناديهم، ولا ألومهم على ذلك في ظل قناعتهم بأنها هذه هي الطريقة(المثلى)لتحطيم الأرقام.
ـ في المقابل يجب أن يدركوا جيداً أن الناس لم تعد(مغفلة) ، فما صرح به رئيس نادي الهلال سابقاً الأمير محمد بن فيصل، يكفيني أن أقول لـ(أبوعمر) وغيره من مضللين و(مزيفين) للحقائق وللتاريخ(ولا كلمة) .. وهو الاستدلال المثبت الذي يعتبر مقياساً على ضوئه نعرف مدى أحقية ناديهم بلقبي بطولة القرن ونادي العقد، وعدد البطولات التي حصدها(الزعيم)بجدارة واستحقاق(ههههه) .
ـ لتعرف يا زميلي العزيز فهد، حجم هذا التضليل ومحاولة(الاستخفاف)بعقول مشجعي الأزرق.. انظر ماذا كتب حبيبنا الزميل الإعلامي(الأكاديمي)الدكتور تركي العواد في عموده الأسبوعي، بهذه الصحيفة، قبل أسبوعين تقريباً تحت عنوان(النصر ههههههه) فكم أضحكني ذلك الرأي كثيراً، والذي كشف لي وللقراء الأعزاء حجم(غيرته)على مصلحة نادي النصر أكثر من غيرته على مصلحة ناديه، الذي أوصله لعالم الأضواء والشهرة ، حينما انتقد الإدارة النصراوية على تعاقدها مع المدرب الإسباني كانيدا(مستعجباً) إقدامها على هذه الخطوة بحكم أنه مدرب بلا(تاريخ) بينما لم أر منه استعجاباً و(استنكاراً)على إدارة ناديه الهلال على تعاقدها الموسم الماضي مع المدرب(المبتدئ) سامي الجابر، والذي اعتبره في آخر مقال له لتعزيز بقائه مدرباً قبل صدور قرار إقالته، بأنه حسب زعمه، هو(روح)الهلال، في حين أن الروح التي جعلت للهلال حضوراً وهيبة ومكانة هي في(جمهوره) وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها سواء الهلال أو غيره.
ـ وحينما تستشهد يافهد(الفهود)بشركتي زغبي وأبسوس وباتحاد الإحصاء والتاريخ، وبأسماء ذكرتها؛ فلن أصادر حقك الكامل نحو (استغباء) أنت تستمتع به ،إنما سوف أختصر مسافة الرد عليك بهذا الخبر، الذي نشر في نهاية الموسم الماضي ضمن سلسلة أخبار(مشي حالك) محتوى الخبر يقول: (واصل مدرب نادي الهلال سامي الجابر تقدمه في التصنيف العالمي للمدربين الذي يصدره موقع "كوتش وورلد رانكينج" وحل الجابر هذا الأسبوع في المركز الثاني والعشرين عالمياً برصيد8588 نقطة، متقدماً مركزين عن تصنيف الأسبوع الماضي.
ـ بالله عليك ياجاري العزيز هل أقنعك موقع(كوتشيتشينغ وورود رانكينج)الذي لم نسمع عنه من قبل بهذه المعلومة، وبإحصائيات هذا المسلسل من(الاستغفال) المفصل لتضليل الشارع الرياضي السعودي، وهو يضع سامي الجابر في المركز(22) ضمن التصنيف العالمي للمدربين متأخراً عن مدرب (متصدر لاتكلمني) وبطل الدوري والكأس المدرب (كارينو) متقدماً عليه في كل إحصائياته(الخنفشارية).
ـ لن أضيف أكثر، وأرهق فكرك أكثر مما هو مرهق فيه، بأدلة وشواهد أخرى؛ فهذا الدليل يكفي لدعم مقولتي الشهيرة (ولا كلمة) وأنصحك أنت والزميل تركي العواد على وجه الخصوص عقب قراءة هذا الهمس بشرب عصير(ليمون بالنعناع) ثم بعد الانتهاء منه قوما بإعادة قراءة المقال مرة ثانية، واستمتعا بعنوانه (سامي الجابر ترتيبه22هههههه).