ماجد والقحطاني وليلة نكران الجميل
لم تتح لي فرصة مشاهدة برنامج فوانيس الذي كان يعرض بالقناة الرياضية السعودية الاولى قبل العشرة الأواخر من هذا الشهر الفضيل الا بعدما ابلغني الزميل احمد المطرودي عبر تغريدة خاصة أرسل لي عن طريق حسابي بتويتر وذلك قبل نهاية هذا البرنامج بخمس حلقات فكانت الحلقة الاولى التي شاهدتها تناقش البرامج الرياضية (مالها وماعليها)وضيوفها الزملاء الدكتور نبيل نقشبندي ومحمد الشيخ وسليمان المطويع وغانم القحطاني والدكتور نبيل نقشبندي ولقد لاحظت ان مقدمه الزميل ماجد التويجري المذيع والمراسل التلفزيوني ..والتي تعتبر الصحافة لها الفضل الاول في إبراز موهبته وقدراته الإعلامية..من خلال أسئلته وتداخلاته(تحامله)الشديد على حملة القلم محملهم مسؤولية(الاثارة)المبتذلة الموجودة في البرامج الرياضية.
ـ وعلى الرغم من الشفافية المطلقة جدا التي اتسم بها الزميل محمد الشيخ في حواره ودفاعه عن الصحافة والصحفيين عبر براهين دامغة قدمها تدحض اتهامات(ابو تركي)وشاركه في نفس التوجه ولكن بأسلوب (دبلوماسي)المطويع(أبو مشعل)في حين ان غانم القحطاني كان له موقف غريب أحسست من آرائه ان (الكرسي)ليس الذي يجلس عليه انما الذي أوصله للمنصب وبات عليه الآن(غيره)كثير مختلف تماما عن غانم الذي اعرفه والذي كان يرى ان منسوبي الكلمة من كتاب ونقاد هم (الداعم)الاكبر للبرامج الرياضية وحريص جدا على التواصل معهم واستضافتهم وذلك مع بداية مشواره كـ(معد)للبرامج الرياضية لا يستغني عن جهودهم فكانوا عند حسن الظن انذاك حيث ساهموا في تحقيق(النجاح)والمكانة التي وصل اليها الان وان تنكر لذلك وأصبح اليوم يقدم (النظريات)مستدلا بالأرقام بأن عدد(62)صحفي أحصاهم في موسم واحد من المواسم ملأوا القنوات الفضائية الا انني كنت اتمنى ان يتمتع بالصراحة موضحا الفرق بينه وبين الغالبية العظمى منهم الذين يشاركون بدون مقابل(مجانا)في بعض هذه القنوات وكيف يتم الاستفادة منهم واستثمارهم عبر مواضيع تطرح لهم من قبل قسم (الأعداد)في حين انه وزملاءه المعدين اصبح بسبب هذه البرامج الرياضية ومشاركة هؤلاء الصحافيين لهم سوق افضل(ماديا) ويحصلون على حقوقهم من رواتب شهرية و(انتدابات)اولا بأول.
ـ لن ادخل في هذا الجانب او المحور على اعتبار ان في جعبتي الكثير ولو كشفت النقاب عنه سوف اظلم مدير عام القنوات السعودية الدكتور محمد باريان كما سبق ان ظلمنا غيره من مسؤولين منحوا(الثقة)لرجال وكافة الصلاحيات التي تسهل مهمتهم وتكفل لهم النجاح،انما سأعود للزميل ماجد التويجري الذي يبدو انه نسي او تناسى كيف ان برنامج(إرسال)حوله من مراسل الى مقدم برنامج ناجح وانه بحكم خبرته الصحفية وعلاقاته المتميزة كان اضافة اكثر من جيدة للقناة الرياضية وللبرنامج ساهمت في انتشاره وقبول المشاهدين له وهو البرنامج الذي كان يقدم في فترة(ميتة)جدا ولعل الزميل عادل عصام الدين المديرالسابق هو من اكتشف بـ(حسه الصحفي)قدراته والنجاح الذي من الممكن ان يحققه ونفس الشي حدث في برنامج(العاشرة)حتى برنامج(فوانيس)من خلال الحلقات التي تابعتها كان الصحفي ماجد متألقا على ان لفريق الإعداد دور كبير في هذا التألق والنجاح.
ـ اخيراً أحب ان أؤكد للصديقين العزيزين ماجد التويجري وغانم القحطاني ان كافة البرامج الرياضية التي تقدم عبر القنوات الفضائية سيب نجاحها وما تحظى به من متابعة سواء اكشن يادوري او في المرمى او أصداء الملاعب ان من يتولون مهمة تقديمها ممن اشتغلوا في(مهنة المتاعب)وبخبرتهم وحسهم الصحفي يقدمون طبخة صحفية للمشاهد الكريم نقلوها من تجربتهم في الصحافة ماعدا الزميل تركي العجمة فعشقه للعمل التلفزيوني ثم ان مدرسته الاولى كانت من خلال الخبير والمعلم(محمد التونسي)سبب من اسباب نجاح برنامجه(كورة)ماعدا الموسم الماضي فقد اخفق الا اشهر ثلاثة فقط.
ـ هذا جزء بسيط يعبر عن رأيي في الحوار(المثير)الذي تابعته في تلك الحلقة اما(أم الحلقات)وأفضلها فتلك الحلقة التي كان ضيفها الاسطورة محمد الدعيع اذ سوف اكتب عنها وعنه يوم غد بإذن الله.