2014-05-03 | 07:42 مقالات

بطولة (قدح) في ليلة فرح (شبابية)

مشاركة الخبر      

في ليلة (ملكية) من أحلى وأبهى الليالي وأجملها بحضور وتشريف (حبيب الشعب) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) قالها ليوث الشباب (قولا وفعلا)، تضامنا بلا حدود مع رئيس مجلس إدارة ناديهم (خالد البلطان) بطولة عنوانها العريض (أنا أقدح من رأسي والكأس كأسي) الذي سيبقى كبيت شعر وناظمه في ذاكرة التاريخ محفوظاً وبالذات (الأهلاويين).

ـ ثلاثية على (الزيرو) قدح فيها الليوث الأبطال زميلهم الفريق الأهلاوي في مواجهة كان (بيريرا) غائبا كمدرب وحضر بفكر (ضحى) ببطولة في سبيل (عناد) بمشاركة لاعب لم يكن (جاهزا) ليحرم (البصاص) حقه في مباراة هو من يستحق أن يكون أحد نجومها وليفقد خط الوسط توهجه و(زاد الطين بلة) حارس رغم أنه كان من أبرز نجوم هذا الموسم لكن (غلطة الشاطر بعشرة) حيث كان الهدف الثاني أشبه برصاصة قاتلة قضت على أحلام كان الراقي هو الأقرب بتحقيقها إلا أن هذه (المدورة) غدارة ما لها أمان، فمثلما في يوم غردت بالاتحاد برباعية هذه هي بالأمس تجرع الأهلي من نفس الكأس وفي افتتاح ملعب (أبو الجميع) .

ـ في مساء عروس احتفلت بهدية ملك لأبنائه وبجوهرة مشعة كانت منتظرة على مدى ثلاثة عقود كانت الكلمة للمدرب (القادح) التونسي (عمار السويح) بفكر هجومي باغت فيه المدرب الأهلاوي وبتشكيلة وطريقة اللعب ضمن بها الفوز وحصد أغلى لقب في تاريخ الشباب وفي تاريخه أيضا حيث حضر الإبداع الكروي في مباراة الموسم للشباب قدح بطولة القرن لن تنسى ولن ينسى أبرز قادحه (أبو وليد) الذي أعتقد أنه صعّب مهمة قبول استقالته وإن قبلت كما أعلن أنها آخر سنة له فأحسب أن (صعبها) بشكل كبير على أي رئيس يأتي من بعده.

ـ ألف مليون مبروك بطولة شبابية في ليلة فرح شاركنا في مناسبتها الغالية بوجود (أبو متعب) إخوة أشقاء من دول الخليج على مستوى كافة قنواتها الفضائية ولمسنا (حبا) كبيرا لمملكة (ملكت) القلوب وملك ما له مثيل استمع المشاهد بمنافسة حرصت على كسب المتلقي من خلال (محللين ومعلقين) وكل قناة مع القنوات الست (السعودية) أن تكون مع أخواتها في قلب الحدث، فكانت ليلة كروية وسهرة (خليجية) بثوب سعودي.

ـ تهنئة من الأعماق للأمير نواف بن فيصل بن فهد أمير الرياضة وخادم الشباب على (نجاح) شارك فيه لموسم رياضي كان ختامه (مسك) ولوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على جهود (مخلصة) حضرت في الوقت المناسب، ولرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الذي كان نموذجا في روح إنسان سمت فيه أخلاقه الرياضية كعادته، وشكرا ألف شكر لشركة (أرامكو) على هدية مليك كانت على قدر الثقة أفرحت أبناء هذا الوطن بـ(تحفة) معمارية من أغلى التحف (قادحة) باسم الشباب ولكل الشباب.