النمور وليلة القضاء على لخويا
مواجهة هذا المساء بين فريق لخويا القطري ونمورالاتحاد تعني الشيء الكثيرجدا للفريقين على مستوى مشوارهما في هذه البطولة القارية وتصفيات نهاية الجولة الأولى منها، وبالذات للفريق المستضيف صاحب الأرض والجمهور لاعتبارات لها علاقة بنتائج ونقاط وضعته في حالة تحد كبير بين فوز لامفر منه لابد أن يحققه هذا اليوم أو خسارة تعني له (وداعا) بعدما أصبح هوالحلقة (الأضعف) وأمل المنافسة أشبه بالمستحيل.
- بينما نمور الاتحاد دون أدنى شك عقب نشوة الانتصار الذي حققه على فريق العين الإماراتي والدعم المعنوي الذي وجده إداريا وجماهيريا وشرفيا وإعلاميا، من المفروض أن الوضع الفني والنفسي سيكون هذه الليلة (أفضل) بعدما كسبوا (ثقة) بالنفس عالية جدا حطمت ذلك(الإحباط) الذي كان عليه الفريق في فترة ماقبل إسناد مهمة تدريب الفريق للمدرب الوطني خالد القروني، الذي تتجه كل الأنظار إليه بنظرة مختلفة تماما عن المباراتين السابقتين المحلية والخارجية، الأولى أمام النهضة والثانية أمام العين الإماراتي، إذ إن مواجهة لخويا القطري هي بمثابة (الاختبار) الحقيقي لقدراته التدريبية ونجاحه في معركة قبل أن يخوضها.
- زخم الاهتمام الذي يحظى به النمور من خلال الحشد الإداري والإعلامي المتواجد مع بعثة الفريق في قطر حسب الأخبار الواردة من هناك تدعو إلى(التفاؤل) الحذر بأن انطلاقة نمور آسيا ستكون بإذن الله وتوفيقه من (الدوحة) ظافرا بنقاط ثلاث ترفع رصيده وربما تضعه في الصدارة أو المنافسة متساويا مع العين الإماراتي هذا إن فاز على الفريق الإيراني المتصدر، على إنني أحذر من تبعات هذا(الزخم) إن استسلم الجهازان الإداري والفني لـ(الفوضى) وتدخلات تنعكس على الحالة النفسية لدى اللاعبين خارج وداخل الملعب، كما أنني أخشى ما أخشاه فيما يخص خط (الدفاع) وأن القروني مازال في مرحلة(تجريب)
قد يدفع ثمنها(غاليا)هذا المساء، وهو الذي لم يعد له أي(عذر) بعد الآن بعد مرور ثلاثة أسابيع على إشرافه على فريق الجزء الأكبر من عدد لاعبيه لديه إلمام بمستواهم الفني من خلال تواجدهم معه في المنتخب الأولمبي وفترة كافية قضاها مع لاعبين أيضا ليسوا بـ(غرباء)عليه.
- أما الليث الذي سيواجه الريان القطري فعلى الرغم من هزيمة غير مستحقة له حدثت الأسبوع الماضي أمام الجزيرة الإماراتي بعدما قدم لاعبوه مستوى فنيا رائعا في الشوط الثاني وسيطرة على معظم فتراته، إلا أنه منذ أن أسندت للمدرب التونسي عمار السويح يسير في مستويات متصاعدة، وأتوقع له هذه الليلة في ملعب الملك فهد وبين جماهيره وأخرى من أندية أخرى تسانده أن يكون له حضور(قوي) وفوز ثمين ومهم جدا في منافسة لمجموعة سيكون هو فارسها الأول بإذن الله إن خرج اليوم (منتصرا)، وكذلك سيكون له شأن كبير أتوقعه له في هذه البطولة وبطولة كأس الملك.