2014-03-16 | 07:11 مقالات

الاتحاد و(إرهاب) منظم لايمكن السكوت عليه

مشاركة الخبر      

ماتعرض له نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم في مكتبه بالنادي من اعتداء (جسدي) من شخص له علاقة بشخصية (اعتبارية) حسبما صرح في برنامج (اكشن يادوري) للزميل وليد الفراج (نصا)، لم يجعلني أذوق طعم النوم لليوم التالي، ذلك لأن مايحدث للمسؤولين في هذا النادي وتعرضت له أكثر من شخصية مسؤولة أو شرفية أمر(مخيف) للغاية جدا جدا، وحالة الجمجوم ليست الحالة الأولى إنما سبقتها عددة حالات، وللأسف الشديد لا الرئاسة العامة لرعاية الشباب تدخلت لحماية منسوبيها ولا الجهات الأمنية كان لها موقف يضع حدا نهائيا لهؤلاء المعتدين، وإن كان هناك من يقف خلف أسلوب (البلطجية) التي يقومون بها أويستخدمونها بطريقة وأخرى كـ(إرهاب) نفسي مكمل لإرهاب (إعلامي) أرغم أكثر من شخصية اتحادية إلى تقديم الاستقالة والابتعاد عن خدمة هذا الكيان، وهي أسماء (كبيرة) فضلت الانسحاب في ظل أن الجهات المعنية

قبلت أن تمارس دور (المتفرج) دون أن تحرك ساكنا وإجراء (رادع) لهؤلاء.

-ماتعرض له رئيس نادي الاتحاد سابقا الدكتور خالد المرزوقي ثم رئيس هيئة أعضاء الشرف الأسبق طلعت لامي من تهديدات ومحاولات الاعتداء عليهما نتيجة تحريض(إعلامي) مقنن ومكشوف للجميع بهدف (تخويفهم) وإرغامهم على تقديم استقالاتهم، وهو ماحدث نفس الشيء وبأسلوب أكثر جراءة وتماديا ووقاحة واجهه هذا الموسم الرئيس المستقيل محمد الفايز الذي تم الاعتداء عليه في الملعب، ليجد نفسه مثله مثل المرزوقي واللامي تحت(ضغوط) أسرية مجبرا على الاستقالة، كذلك فيما يخص عضو الشرف الدكتور مدني رحيمي عقب انتهاء الجمعية العمومية تعرض هو وسيارته للاعتداء من جماهير محسوبة على نادي الاتحاد، أعقبها (تحذيرات) نشرت عبر تويتر ممن قاموا بهذا السلوك (الخطير) بأسماء مستعارة موجهة بالهمز والغمز لآخرين بأنهم سيواجهون نفس المصير لمن يخالف توجهاتهم، ألا تعطي كل هذه الحالات مؤشرا (خطيرا) يدعو الجهات المختصة عن أمن المواطن والوطن إلى التحرك مدعومة من أمير المنطقة ثم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بخطابات رسمية واستخدام كافة وسائل التقنية الحديثة لتعقب هؤلاء المجرمين ومعرفة من يقف وراء تحريضهم؟ فهي ليست حالة واحدة إنما عدة حالات وأغلبها متشابهة في سيناريوهات، يثير (شرارتها) في البداية إعلام معروف اتجاهه مع من وتوجهه، (محرضا) عن طريق بث الإشاعات والأكاذيب المشوهة لسمعة هذا المسؤول وذاك، وتأليب الجماهير. حتى عندما تمت التهديدات والاعتداءات ينظر إليها أنها تصرفات فردية من جماهير (محتقنة) بينما في الواقع من وجهة نظري هو (إرهاب) منظم بفعل فاعل.

- أن يتجرأ شخص بالتهجم والاعتداء على نائب رئيس نادي الاتحاد في مكتبه ويهدده تحت (الإكراه) بتقديم استقالته مستغلا علاقته بشخصية كبيرة ، فذلك تطور فيه من المؤشرات التي لها دلالتها الخطيرة جدا جدا، ولو استمرت الجهات المعنية على كافة مستوياتها في تهاونها وعدم القيام بدورها المنوط بها فإنها أمام الله ثم (ولي الأمر) تتحمل مسؤولية ماحدث وسيحدث من عواقب جسيمة لايحمد عقباها، أخشى ما أخشاه أنها قد تهدد حياة من يعملون في نادي الاتحاد في ظل هذا(العبث) الذي أخذ هذا المنحنى (المرعب) للغاية والمخيف جدا.

- إن الدولة حفظها الله ونصرها واجهت كل من حاولوا تهديد أمن هذا البلد من(إرهابيين) سواء على المستوى الداخلي والخارجي وإن مارست كل أساليب (الحلم) والصبر إلا أنها كانت لهم بالمرصاد ونجحت في القضاء عليهم، وأجزم أنها قادرة بإذن الله وغير عاجزة أن تضع حدا لكل من يحاولون تحويل الساحة الرياضة إلى (إرهاب)، ويقيني إنها أمام كل هذه الحالات التي أشرت إليها ثم الحالة الأخيرة بعدما طفح الكيل إنها سوف تتخذ كل الإجراءات القانونية والنظامية ووضع حد نهائي لهذه المهازل والفوضى والعبث الذي وصل لحد لايمكن السكوت عليه، والله المستعان.