2014-03-08 | 07:34 مقالات

عفوا (الزلفاييون) قادمون

مشاركة الخبر      

بدون (فذلكة) اعلامية وتوقعات غير قابلة لـ (الصرف) حول مواجهتي هذا اليوم بين الزلفي والهلال والشباب والنصر في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين فإن (منطق) الفوارق الفنية وعوامل اخرى تعطي الغلبة بديهيا للهلال والنصر مع جل احترامي لناديي الزلفي والشباب،وان كانت مباريات الكؤوس يرى الغالبية من النقاد والمحللين انها لا تخضع لموازين (القوة) المبنية على مقاييس دوري (متصدر لا تكلمني) ووصيف مازال عنده امل (يضوي) انما تهيمن على اجوائها مؤثرات (نفسية) وطموحات تؤمن بالحكمة القائلة (الغاية تبررالوسيلة) وفق قناعة المثل الشعبي (يلي تغلبه العبه) حتى ولو لعب الفريق الضعيف بكامله مدافعا او فاز بهدف تسلل يحسبه حكم اللقاء ذلك ان فرصة العمر لا تأتي الا مرة واحدة،وهذا مايجعل بطولات الكؤوس (مستثناه) من منطق كورة (فن ولعب) الى منطق النتيجة اهم من المستوى (فياما وياما) ذهبت فرق كبيرة مرصعة بأفضل النجوم مدربا ولاعبين (ضحية) فرق صغيرة وتوقعات (خائبة) اسألوا التاريخ ليجيبكم عن (مفاجآت) هذه المجنونة.

ـ كاد بودي اليوم ان (اتعاطف) مع (6) من زملاء الحرف والكلمة و (اجاملهم) كما جاملهم البعض واقوم بدور (رفع المعنويات) واقول (الزلفاويون قادمون) اذ انني بعيدا عن مشاعر (غشاشة وبكاشة) سأظل على موقف الداعم لـ (المنطق) و الذي أشاهده أمامي رافضا وبشدة نظرية (الاستثناء) على الرغم من حقوق فرضتها هذه (المدورة) لايمكن لي مصادرتها ومؤشرات استعدادات وتجهيزات تبعث (التفاؤل) لمحبي فريق الزلفي الا انني اراها لاتخرج عن انها مظاهر ضمن مهرجان الاحتفال بـ (الهلال) وهلال سامي، ودعاية أزف وقتها برؤية مستقبلية تتحدث عن موعد قريب عنوانه العريض (الزلفاويون قادمون) لدوري الكبار وان حدث العكس وفاز الفريق المستضيف فلعمري تلك علامة من علامات ان الدوري هذا الموسم (هلالي) وراحت امانيك يانصر في (الباي باي) ولهذا فإنني اقدم التهنئة مقدما لبني هلال بانتصار كبير بـ (سداسية) مع الرحمة.

ـ اما مباراة الشباب والنصر فلا يمكن مقارنتها بمباراة الزلفي والهلال الا ان التفوق العناصري للعالمي يدعوني الى ان أبارك له هو الاخرالفوز والتأهل مقدما وبنسبة80% على انني مازالت عند توقعي ان بطولات هذا الموسم كلها (نصراوية) وان حدث العكس وكسب الليث اللقاء فذلك مرده لسببين الاول الى روح عادت اليه بعد اول انتصار تحقق له في بطولة دوري اسيا رفعت المعنويات وغيرت جلد الفريق مع مدرب يبحث له عن وجود والثاني يعود لـ (ظلم) تعرض له النجم الشاب خالد الغامدي عبر حملة اعلام (مفترٍ) تجاهل رسالته مفضلا بأن يقوم بدور (المحامي) احيانا والمشجع (المتعصب) احيانا كثيرة.

ـ اما مواجهة الاتحاد والنهضة فمع تولي (القروني) المهمة فأتوقع هذا المساء (سخطا) اتحاديا لفريق كان يستمتع في اول ظهور له بهذا الموسم بعد غيبة طويلة جدا جدا ممارسة قوته امام النمور الشابة في مواجهتين الاولى انتهت بالتعادل والثانية بفوز للآتي بهدفين مقابل هدف بـ (العافية) ولهذا اتوقع علقة (ساخنة) جدا للنهضاويين بتوقيع المدرب الوطني خالد القروني. والله أعلم..