البلوي في أسبوع(3)

كان بودي أن أثني على عملية إصلاح يقوم بها رئيس نادي الاتحاد تهتم بترشيد المصروفات المالية، وتنظيم مالي يقضي على فوضى كانت قائمة في الحسابات ومسيرات العاملين واللاعبين، ومصاريف مالها أول ولا آخر من خلال رواتب ومكافآت تصرف لكل من(هب ودب)، وسكن وسيارات مستأجرة أرهقت خزينة النادي حسب معلومات وصلتني من شباب اتحادي قريب جدا من(أبوالعنود)، ولكن في ظل إن مثل هذه المعلومات لاتكشف كل الحقيقة إنما جزء من الحقيقة، أو إنها غير(موثقة) بما يدعم (مصداقية) ناقليها، بعدما تم تسريبها أيضا لتويتر عن طريق عضو الجمعية العمومية(فؤاد الأحمدي)، فإنني على قناعة إن العمل (المؤسساتي) هو الحكم الفاصل في كل ما يطرح بالإعلام وبتويتر عبر اجتماع لمجلس الإدارة يضع النقاط على الحروف إن كان هناك فوضى بالفعل من قبل إدارتي الفايز والجمجوم، وأخطاء جسيمة في العمل الإداري فيجب أن ترصد ويتم كشف النقاب عنها بمنتهى (الشفافية)، والتوقيع عليها في محضر الاجتماع وكل اجتماع يعقد.

- نفس الشيء ينطبق على رئيس النادي إبراهيم البلوي، فقد غرد عضو الجمعية العمومية (أكرم عباس) بمعلومات (خطيرة) جداً جداً تخص المركز المالي للبلوي، حيث لابد من أعضاء مجلس الإدارة مكاشفة و(مصارحة) الرئيس بذلك، وضرورة تقديم مايثبت عدم صحتها، ولايمنع ذلك(مقاضاة) كاتبها إن كان مخطئا، وكذلك من قام بـ(تسريب) مسير العاملين واللاعبين لجريدة (اوف سايد)، على اعتبار أن هذه معلومات(سرية) تدل على أن هناك فوضى إدارية كانت موجودة في الإدارات السابقة وهذه هي الآن تتكرر في الإدارة الحالية ورئيس وعد بوضع حد نهائي لها.

- معلومة أخرى تؤكد أن الوضع المالي الذي وعد به عدد من أعضاء الشرف والجمعية العمومية غير (مطمئن)، بما يعني أن عدم صرفه أربعة رواتب للعاملين ونصف مكافأة شهر ليس السبب، كما يدعي عدم حصوله على الموافقة من الجهة الرسمية بالتوقيع، أو نتيجة أن مسيرات العاملين فيها (لخبطة) حالت دون الوفاء بوعده، إنما يعود السبب للوضع المادي الذي يمر به وتلك(كارثة)، ولعل صحة مايؤكدها ماسبق أن أشرت إليه في مقال الأسبوع الماضي إنه طلب (دعم) بعض أعضاء الشرف الذين(صدموا) بموقفه (احتفظ بأسمائهم أيضا).

- كل هذه الفوضى والوعود الواهية إن صحت أو إن كانت غير صحيحة ينبغي أن تسجل في محضر اجتماع مجلس الإدارة الذي أرى من المناسب أن يعقد قبل المؤتمر الصحفي الذي سيعقده رئيس النادي مساء غد الأربعاء، على أن يكون بحضور نائب رئيس النادي وأمين الصندوق، بهذه الطريقة هو الأسلوب (الأمثل) لوضع حد نهائي للشائعات والتسريبات والأكاذيب، وإن كان هناك من الاتحاديين من يرى أنه من الأفضل(مداراتها) داخل البيت الاتحادي وبلاشي (فضائح).

-هذا الحرص بالخوف على سمعة النادي وهيبة رجالاته، من الممكن أن يكون(مقبولا) لو لم تظهر هذه الفضايح عبر وسائل الإعلام وفي صفحة تويتر عبر(صراع) قائم بين فريقين يملك كل فريق قناعاته بأنه من مصلحة النادي، كشف الحقيقة للجمهور الاتحادي وللرأي العام، حتى يكونوا على علم و(بينة) قبل أن تتفاقم الأمور إلى(الأسوأ) ويدخل الاتحاد في قضايا كبيرة يصبح من(الصعب) حلها بالاتحاد الدولي لكرة القدم ومحاكمه القضائية، ومن أبرزها قضيتا(سوزا والشربيني)، والقضية الأولى سأكتب عنها وعن ديون ستعاني منها إدارة (البلوي) كثيرا إن صحت معلومة إنه رئيس ورجل أعمال (غير قادر) في همس الغد بإذن الله وتوفيقه.