دوري(آيه)هذه بطولة(القرن)ياسادة
من الخطأ ان يدخل البعض من المهتمين بالشأن الكروي اعلام وغيرهم من المتفاعلين مع احداث الدوري السعودي في جدل(بيزنطي)من خلال الحكم غير المنطقي على دوري هذا الموسم ومقارنته بدوريات المواسم الماضية لاعتبارات كثيرة لا أظن ان الوقت مناسب لذكرها وشرحها بالتفصيل سواء حصل عليه النصر او الهلال وان كانت كل المؤشرات تدل ان(متصدر لاتكلمني)هو الأقرب بنسبة كبيرة جدا على الظفر به مع احترامي وتقديري لمشاعر الهلاليين الذين مازالوا (يتشبطون)بالأمل نحو مواجهات يترقبونها بشغف شديد و (على احر من الجمر) ينتظرون (تعثر)الفريق النصراوي ليمنحهم فرصة(المنافسة)على الصدارة بتعادل في النقاط او فارق بسيط جداً تحكمه مباراة(فاصلة)ونقطة واحدة في مواجهة تجمع المتصدر ووصيفه تقلب الطاولة على (العالمي) رأسا على عقب،وفي عالم هذه(المجنونة)كل شيء جائز.
ـ وبما انني من بين المرشحين(الاوئل) للنصر الجميل في كل شيء هذا الموسم ببطولة دوري جميل وحصد بطولتي كأس ولي العهد وكأس الملك بحكم ان لديه كل مقومات ملامح البطل عناصريا وفنيا (شاء من شاء وأبى من أبى) التي تقدم لعشاق الكرة(حقائق)ملموسة واضحة جدا على ارضية ملعب أرى من خلالها بدون اي مجاملة (نصرا يخزي العين)ولكن في نفس الوقت ان وفق النصر في كسب بطولة الدوري فإن موقفي لن يتغير بأن المقارنة بين دوري هذا الموسم والمواسم السابقة(مفقودة)لحالة شبه في واقع الامر غير
موجودة ومتوفرة مقوماتها،لامن قريب ولا من بعيد وايضاً (شاء من شاء وأبى من ابى).
ـ الذي أستطيع قوله واعتبره رأيا صائبا لو ان النصر كسب الدوري فهو يحقق (افضل)بطولة له ولجماهبره منذ تأسيسه ولن أبالغ ان وصفتها ببطولة(القرن)لأسباب تخص نادي النصر ولا غير النصر فبعد هذا (الغياب)الطويل عن منصات التتويج وعن تحقيق هذه البطولة تحديدا ثم(تحديه)لمنافسه التقليدي وخصمه اللدود والحصول عليها في وقت يكون مدرب الهلال(سامي الجابر)هو بذاته والذي يعني الكثير لمحبيه من جماهير وغيرهم اذ ان حصد اللقب بوجود من يلقب بـ(الأسطورة)الهلالية ضربة قاصمة و(مؤلمة)جدا ولها معان كثيرة في خضم التنافس المعروف بين الهلال والنصر و(نجوم)لها ذكريات خاصة جدا ومواقف لايمكن ان (تمحوها)الذاكرة.
ـ حتى لو استطاع(الزعيم)اللحاق بالنصر وحول حلمه الى(سراب)واوهام في مهب الريح ولقب(متصدر لاتكلمني) الى(فرفرة لاتكلمني)فموقفي من المقارنة بين دوري هذا الموسم والمواسم الماضية كماهو حسبما أشرت له انفا لارجعة فيه بشكل نهائي وسوف أتطرق لمسببات هذا الرفض لاحقا في نهاية الموسم بإذن الله تعالى وتوفيقه مع الأخذ في الاعتبار ان(انتزاع)لقب بطولة الدوري من النصر في الرمق الأخير من منافسات الدوري و(خطف)الهلال للبطولة سيكون انجازا(أسطوريا)للهلاليين وضربة قوية(موجعة)جدا للنصراويين وفي ذات الوقت تصبح لهم هذه البطولة لمئة عام مقبلة بمثابة بطولة(القرن)التي تفرض على بدون أدنى شك (الاعتراف)بها وان امنح مدربنا الوطني سامي الجابر بدون تردد لقب(الاسطورة)وسأهديه تذكارا(تاريخيا)بهذه المناسبة التي لا أظن بمقدور اي(مدرب)تكرار هذا الإنجاز لألف عام مقبلة،