الرئيس(الصوري) و الحرب (الغبية)
المنافسة بين المرشحين الخمسة على رئاسة مجلس ادارة نادي الاتحاد قابلة ان تأخذ في أطر التعامل مع طموحات وآمال الفوز بالكرسي ومنصب(حساس)وبالذات في هذه المرحلة اجواء ساخنة جدا تحدث عادة بين المتنافسين سعيا لكسب أصوات الناخبين بالجمعية العمومية وما يسبق انعقادها من دعم وتأييد يمكن الحصول عليه من الشارع الرياضي المهتم بنتائج هذه الانتخابات ولا يمنع اي مرشح استخدام وسائل الاعلام من خلال برنامجه الانتخابي للترويج عنه ولكن ان تتحول معركة الانتخابات من أطراف اتحادية الى (حرب)للنيل من سمعة أحد المرشحين مثل احمد كعكي وهو الذي ليست له أي خلافات او اختلافات مع احد المرشحين الأربعة وأنصارهم فذلك نوع من(الغباء) خاصة بعدما قدم عربونا او مهرا مسبقا يستحق الشكر والثناء على ما اقدم عليه في فترة وجيزة من تسديد ديون والتعاقد مع المدرب واللاعبين الأجانب لا أن يجلد بسياط النقد الجارح والاتهامات الباطلة كما يحدث الآن من اعلام ورقي(اتحادي)موجها حربه (الغبية)جدا تجاه شخصية شاب في(الثلاثينات)يرغب في خدمة ناديه.
ـ من المعروف ان هناك خلافا شديدا بين المرشح وأخيه مع عادل جمجوم فما ذنب الكعكي في ان تتم محاربته بأسلوب بشع لايمت للإعلام بصلة ولا لأخلاق مهنة الصحافة بأي حال من الأحوال ثم لماذا لم يواجه المرشحين الآخرين(الثلاثة) نفس هذه الحرب الغبية ام ان(الخوف)من إمكاناته المادية التي قدم جزء (يسيرا)جداً منها وشعبية جماهيرية بدأ يحصل عليها في وقت قصير جداً يخشى من(تأثيرها)بمسح ماضي(كان) وأخواتها هي من دعت هذا الاعلام(المحسوب)الى اعلان(العداء)المباشر والعلني لضلع من أضلاع(محور الخير)الذي بات ينمو ويزدهر ويتماسك اكثر فأكثر والى ايضا خروج البعض من(جحورهم).
ـ كان البعض من الجمهور الاتحادي (المخدوع) يبرر فشل خمس إدارات سابقة الى غياب الفكر الاداري والمال وأنهم ليسوا اهلاً لإدارة نادي الاتحاد وان (محور الشر)الذي كان ضدهم كان على(حق) فإن سلمنا بهذه المعلومة الخاطئة فماذا نسمي الحرب التي يواجهها الرئيس المرشح منذ اليوم الاول لدعمه للنادي واعلان ترشيحه للرئاسة قبل عقد الجمعية العمومية وقبل ان يعلن عن اسم الرئيس المنتخب، اعتقد ان هذه الحرب(الغبية)لعضو شرف اتحادي مثله مثل غيره من اتحاديين كشفت أهداف من يريدون تحويل عميد الأندية السعوديةالى(أملاك خاصة)وهو مشروع لن يحيدوا عن بلوغه ولو أدى ذلك الى الإساءة للآخرين وتدمير كل من يخالف توجهاتهم وأهداف هذا المشروع وفضحت هذه الحرب(الغبية)من وراء ابتعاد العضو الداعم واختفاء نخبة من أعضاءالشرف عن الأنظار وعن المشهد الاتحادي مفضلين العزلة حماية لتاريخهم وسمعتهم.
ـ هذه البداية ومن الممكن ان اطلق عليها(البروفة)المبدئية للحرب (الغبية)الموجهة بكل اسلحة الدمار الشامل اعلاميا فماذا لو كسب احمد كعكي الانتخابات وأصبح رئيسا للاتحاد فإلى اي مدى ستصل حربهم؟
ام ان غايتهم من هذه(البروفة) ممارسة نوع من(الإرهاب)الفكري والضغط النفسي لكي(يهرب) ويعلن انسحابه وبالتالي يخلو للرئيس(الصوري)الجو ويكمل مشروع مخطط الأملاك الخاصة.سؤال بل مجموعة اسئلة(متراكمة)أترك مهمة الإجابة عليها للجمهور(المخدوع)المغشوش. إلى من تهمه مصلحة الرياضة السعودية.