2013-12-28 | 08:22 مقالات

 بيريرا و(عقدة) محاربة النجوم

مشاركة الخبر      

اليوم أواصل ما وعدت بالكتابة عنه الخميس الماضي متبنيا أفكار واهات مشجع اهلاوي (مقهور) متكفلا بطرح رؤيته الحقيقيةكماهي من خلال هذا الهمس حول شخصية مدرب (دمر) الاهلي ومكتسباته وادارة (متخبطة) لا تملك من الامر شيئا وفقا لحقائق واضحة للعيان ألخصها في النقاط التالية: 



ـ اولا..الفريق الاهلاوي اكتسب مكتسبات عديدة خلال الثلاث سنوات الماضية (فترة البناء) أثمرت تحقيق كأس الملك مرتين متتاليتين والوصول لنهائي آسيا والمركز الثاني في الدوري، وباتت لديه (ثقافة) الفوز وأصبح مؤهلا للفوز في كل مباراة الا ان الادارة اخطأت بعدم التجديد للاعب (كماتشو) كضابط لإيقاع الفريق بسبب خلاف مالي بسيط على الزيادة وكان افضل صانع لعب مر على تاريخ النادي وأجمل كورة قدمها الاهلي (الحديث) والذي أوصل الفريق لدور الأربعة في اسيا وعلى اثر هذا الخطأ الفادح بدأت المعاناة الفنية للفريق وبدأ مؤشر انخفاضه تدريجيا بحكم ان اللاعب برونو لاعب مغرور ومتعال جداً على زملائه اللاعبين ويرى نفسة اكبر من النادي وأصبح يلعب لنفسة ولا يلعب للفريق رغم المبالغ الطائلة جداً التي دفعت له، وكانت هذه اكبر غلطة مؤثرة اثرت في شكل الفريق فنيا..


ـ ثانيا.. القرار باستقطاب مدرب عالمي يحضر لأول مرة ومعروف عنه صرامته وعناده واسلوبه غير المنطقي حيث ان التعاقد معه كان مغامرة غير محسوبة العواقب في ظل الاتفاق بينه وبين الادارة بان لا يتدخل اي شخص كائن من كان في عملة وهو أسلوب جديد على انديتنا ومخاطرة غير محسوبة تتحملها الادارة بالكامل فالمدرب (العالمي) كما يعلم الجميع هو المدرب الذي ينزل قليلا من برجة العاجي ويحاول فهم لاعبين بسطاء ومحدودي التعليم إجمالا الا القلة المتعلمة من اللاعبين وان يفجر طاقاتهم ويأخذ افضل ما عندهم بالإمكانيات المتاحة وتطويرها كما فعل واحد من بين افضل المدربين الذين مروا على الكرة السعودية (كوزمين) الذي قال عنه اسامة هوساوي هو افضل مدرب دربني وعلمني الكثير في كيفية الوقوف في الملعب والدفاع الصحيح وكذلك المدرب كارينيو مدرب النصر الذي فجر طاقات لاعبي النصر بقربه منهم ومعاملتة لهم كاب حنون واستاذ يشحذ من طاقاتهم ولكن للاسف بيريرا أراد فرض أسلوب وفكر وطريقة مستحيل تطبيقها نهائيا على إمكانيات الفريق واستمر في المكابرة لأكثر من 17 مباراة ونحن نرى الاهلي من سيئ إلى أسوأ وفي ظل صمت غريب ورهيب من الادارة على تخبطات المدرب وكانة مدرب حواري وليس مدرب عالمي..


ـ ثالثاـ اختيارات المدرب للاعبين الأجانب اختيارات فاشلة تدل ان هذا المدرب لا يرغب في النجاح أبدا وإصرارة على اللعب بموسورو بعد ان اثبت فشلة في كل مباراة والمكابرة في موتمراتة الصحفية وتاكيدة ان موسورو لعب مهم وأساسي في خطته وبما يدل انه مدرب (عنيد) ومكابرولا يرغب في ان يعترف بخطئة أبدا لان في دكة البدلاء من هم افضل من موسورو بكثير...حتى اللاعب فيكتور الذي وجد من اليوم الأول وجد الحب والاهتمام الكبير من الادارة والجمهور حاربه حيث أسر لبعض المقربين منه انه لا يرغب في استمراره نهائيا لأنه لا يخدم طريقته.


ـ رابعا..ملسلسل الاخطاء الفنية البدائية التي وقع فيها ولم يعالجها على سبيل المثال، العيسى وعقيل بلغيث هل يعقل لاعبين بهذا الحجم والثاثير لا يقتنع مدرب بهما ويصر على لاعبين كمحمد أمان وعلي الزبيدي الذي كل اهداف الاهلي تأتي من خانتهما والثاني كظهير يتهرب من مواجهة المهاجمين ومحمد أمان ستة اهداف تتكرر بنفس السيناريو من سوء التغطية في حين يتجاهل لاعبا مثل عقيل بلغيث حماسي وأثبت جدارتة في خانة قلب الدفاع وهي خانته الاساسية وليس الظهير او الوسط الأيمن، ثم هل يعقل لاعب كأسامة هوساوي او عقيل يحولهما من قلب الدفاع إلى الظهير والوسط الأيمن..ما هذا العبث الفني يابيريرا..تعالوا وانظروا إلى (موسورو) اكثر من ستة كروت صفراء وكرت احمر وهذا دليل على نوعية اللاعبين التي يختارهم هذا المدرب العالمي وأم المصائب اللاعب الجديد (لويس ليال) لاعب يتقاضى عشرة أضعاف راتبة في فريقة السابق وللاسف اللاعب (ميح) صفر على الشمال لا إمكانيات وغير متوقع منه اي شي لان تحركاته تحركات بدائية ولا مجال للمقارنة بينة وبين فيكتور أبدا.


ـ خامسا..من خلال تحليلي الشخصي ولشارة القيادة التي يضعها على يده ارى ان هذا المدرب عنده (عقدة) السيطرة والتحكم بجميع الأمور من منطلق (ديكتاتوري) ويحارب اي لاعب جماهيري يستأثر بالمشهد سواه وهي عقدة نفسية لدى (بيريرا) مع الاعتراف ان فيكتور اعطاه السبب لابعاده بعدم قيامه بعمل العملية الجراحية لتنظيف الركبة وكذبه على إدارة الاهلي وهذا مااغضب الادارة الاهلاوية من لاعب لم يقدر مكانته عند من أحسنوا الظن فيه وخذل وخان ثقة وحب الجماهير له.


ـ النقطة الاخيرة وهي لا تخص المدرب (المغرور) انما وجهة نظر موجهة لمن يهمهم (مصلحة) الاهلي الكيان فالملاحظ ان كل شخص خدم وبذل الغالي والنفيس في حب الاهلي أمثال الدكتور عبدالرزاق ابو داود وطارق كيال ووحيد الطويل وغيرهم منذ بروزهم في المشهد الاعلامي يتم (محاربتهم) بقرار (اقصائي) غير مبرر مع انهم شخصيات تتوفر فيهم صفات القيادة الادارية وقد ساهموابتحقيق انتصارات للأهلي وللاسف يتم الاستعانة بأسماء خبراتها ضئيلة ويبدو لي انها شخصيات (ضعيفة) لا تجرؤ على مناقشة مع بيريرا نهائيا وهذا ماجعل هذا المدرب متغطرسا والحاكم بأمره.


ـ بعد كل هذه الحقائق (الستة) وما خفي كان اعظم لعل السؤال الذي يفرض نفسه، ،الى متى يستمر هذا العبث (البيريري) بالفريق في ظل صمت رهيب من الادارة ومن (صناع) القرار واحسب ان قرار إقالته لن يتخذ فبعدما سمعت (المستشار) خالد الشنيف الذي كشف كل (عيوب) المدرب الا انه ضد (تسريحه) وهنا لن أضيف اكثر لان في (فمي ماء) ناهيك عن (مقص الرقيب) الذي لديه (حساسية) بالغة عندما اكتب عن الراقي.