2013-12-23 | 09:15 مقالات

الكراسي الخالية ونظارتي السوداء(2-2)

مشاركة الخبر      

ـ حضرت في دبي كلا المؤتمرين الاول الخاص باللاعب العالمي(فيجو)وكان ذلك قبل ثمانية أعوام تقريبا والمؤتمر الثاني عقد يوم الأربعاءالماضي وخصص للشركات الخليجية التي ترغب بالاستثمار في نادي الاتحاد وشاهدت من خلال هذا الحضور في كلتا المناسبتين كراس(خاوية)على عروشها والفرق بين الحالتين تكمن في حجم وطريقة تفاعل الاعلام الاتحادي و(فضائيات)موالية للرئيس(الثري) والتوجه الذي بني عليه في أسلوب التغطية لهذين الحدثين عبر إبراز اهتم بالاشخاص اكثر من الكيان، وهذه حقيقة مسلم بها عند من تابع بدقة الفرق الشاسع بين التغطيتين شكلا ومضمونا.

ـ الكراسي الخالية من فيجو ومن معه من فريق عمل مصاحب له ومن صحافة ورقية غابت في ذلك اليوم بعدما سربت لها معلومة عدم حضور اللاعب والرئيس المونديالي وجدت من اعلام(ابووجهين)التابع للاشخاص من يبرر للإدارة ورئيسها أسباب ذلك الغياب الواضح عبر كراس(فاضية)الا من مصورين فقط الى جانب تواجد محدود جدا ومحصور فقط في الزميلين مصطفى الأغا وعلي زين والذي طلب مني الاول الاتصال بـ(ابوثامر)وحثه على التواجد وإلا سوف يصبح المؤتمر(مضروبا)وليس في مصلحته ولا مصلحة الاتحاد، ولم يكتف هذا الاعلام بالاعذار الواهية انما وجه اتهامات لاذعة للاعب فيجو لعدم التزامه بعقد مبدئي ،وفي جميع الاحوال لن اسمح لنفسي بالدخول في تفاصيل اخرى اعرف(خفاياها)الدقيقة وهي التي أدت الى عودتي الى جدة معتذرا عن البقاء في دبي لظروف أسرية بعدما أعلنت تحديا خاصا وجهته لعضو الشرف احمد محتسب بأن رحلة البحرين لن تأتي بجديد وفور وصولي للعروس اتصل بي مدير تحرير جريدة عكاظ للشؤون الرياضية الزميل عبدالله هتيلة مبديا دهشته واستغرابه الشديدين لهذه العودة(المفاجئة)ولم يخرج جوابي عن عبارة ظروف أسرية دون توضيح السبب الحقيقي الذي فرض علي عدم تكملة المهمة التي غادرت ضمن فريق العمل من اجل المشاركة في انجازها.

ـ اما بخصوص الكراسي الخالية في اللقاء المفتوح الذي تحول الى مؤتمر صحفي للمفاوضات التي أجراها مجلس الادارة مع عدد محدود من الشركات فلن ادخل ايضا في تفاصيل(خفايا)السبب الحقيقي

الذي أدى الى ذلك(الغياب)على اعتبار ان الاعلام المحسوب على الاتحاد والمتعاونين معه من برامج فضائية

ادوا المهمة على اكمل وجه و(نجحوا) في تحقيق مآربهم التي أخذت الاحتياطات(البديلة)التي تحفظ للكيان

الاتحادي جزءا من هيبته وشموخه رغما عن أنوف من حاولوا وسعوا الى(تشويه)صورته من اتحاديين وغيرهم

احتفوا بالصوت والصورة بالكراسي الخالية(متشمتين)لاخفاق إدارة الجمجوم في مهمة الحصول على راع حصري وان عدم حضور الشركات دلالة على تخبطها وان كان عضو الشرف احمد محتسب هذه المرة كان متواجدا بحسه وروحه وكان داعما قويا لخطوة رائدة نجح بامتياز في(الترويج)لها عبر(برزنتيشون)صفق له ذلك العدد القليل من الحضور وايضاً تلك الكراسي الخالية من(الكذب) والنفاق.

ـ لن أدافع عن هذه الادارة او تلك فكلاهما(عينان في رأس)بحكم العلاقة الي ربطتني بهما ولكن ما ارغب الوصول اليه ان الكراسي الخالية في كلتا الحالتين (فضحت) حقيقة اعلام(مضلل)لم يسع الى قول(الحقيقة)انما لخدمة مصالحه وأهدافه وفي ذلك(سقوط)كبير ساهم في سقوط ادارة(صورني ياجدع)..

وعلو ادارة(اجتهدت) رغم كل الحرب الشرسة التي كانت تواجهها و(النجاح)بإذن الله وتوفيقه حليفها وان أخفقت فلا يلام المرء بعد اجتهاده .

ـ اما نظارتي(السوداء) التي احتفي الاعلام بماركتها في المؤتمر الاول ووجدت من(يستنكرها)في المؤتمر الثاني فلا يوجد فرق بين المسببات التي أدت بي مرغما الى ارتدائها ففي كلتا الحالتين داهتمني(انفلونزا) حادة فرضت على ان اخبيء مرضي تحت تلك النظارة اثناء استقبالي لضيوف فضلت رغم معاناة(الرشح) الذي أصابني ان أكون في مقدمة(المرحبين)بهم في صورة تليق بهذا الكيان الكبير واحمد الله انني وفقت في اداء هذه المهمة دون ان يلاحظ احد ذلك او يطلب مني(خلع)نظارتي السوداء.