لعبها صح
حينما تخسر ليس عيباً أن تتمتع بالروح الرياضية وتعترف بهزيمتك وعندما تخطئ من الشجاعة أن تعتذر، هذه هي أخلاقيات الكبار ضمن الشعار الذي يطلقه الإعلام عموما، وإذا أردنا تطبيقه عملياً على بعض الزملاء الصحافيين والفضائيين على مستوى المجال الرياضي حول مدى قدرتهم على السمو الأخلاقي والمهني وحول أيضاً المصداقية التي يدعونها فسوف تكتشف (العجب العجاب) عندما يدخلون معركة ويخسرونها إعلاميا من خلال (التعتيم) على الطرف المنافس (المنتصر) أو عن طريق حبكات قصص وتصريحات وخطابات إنشائية تحمل كتلة من التناقضات والتبريرات ومحاولة استعراض عضلاتهم عن طريق تقارير (صح النوم) لعل وعسى تغطي
فشلهم الذريع.
ـ هذا ما حدث بالضبط من المعسكر الإعلامي التابع لـ(اللوبي) الذي خطط له العضو (المؤثر) عبر الحملة الشرسة التي سعت إلى إسقاط إدارة الفايز من خلال ما يسمى بإدارة (حط بالخرج) عفواً إدارة الإنقاذ، حيث كنت أتوقع من زملائي (الأعزاء) وليد الفراج ومحمد البكيري وعبدالعزيز الشرقي وعبدالله فلاتة وعمر كاملي وحسين الشريف وجمال عارف ومصطفى الأغا وغيرهم من أسماء (مغمورة) حاولت أن يكون لها (نصيب) من كعكة الأضواء والشهرة أن يظهروا عبر مقالاتهم وبرامجهم الرياضية ويقدموا (التهنئة) لشخصي المتواضع في كلمات ثلاث بالكثير وهي (مبروك، لعبتها صح) ولكن الذي حصل عكس ذلك تماما وأول خطوة اتخذوها حذف (اسمي) وبشكل نهائي من حضور الجمعية العمومية رغم أن (العبد الفقير) إلى الله كان هو من أدارها بعناية فائقة، وتصدى لكل الهجمات المباشرة السريعة المرتدة وعدم الإشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى ذلك في تغطيتهم الصحافية والمرئية (الخائبة)، مع أنهم في مجالسهم الخاصة وعبر اتصالاتهم يعترفون قولا (لعبها صح).
ـ الأغرب من ذلك أن زميلنا مصطفى الأغا قام بـ(حذف) جزء كبير من التصريح الذي أدليت به عقب الاجتماع لمراسل برنامجه (صدى الملاعب) ولم يبث كلمة واحدة عما حدث في الجمعية العمومية عارضاً الجزء الأخير المتعلق بنصيحتي للاعبين في حين أن الزميل العزيز حسين الشريف قام بـ(طبخ) سيناريو من بنات أفكاره يفتقد للمصداقية لتغطية فشله في عدم المتابعة الصحفية المطلوبة مكتفياً بالعمل من (منازلهم)، بينما الزميل (الخبير) الكبير وليد الفراج لجأ إلى الاستعانة بجماهير الاتحاد ليشهروا شعار (ارحل يا فايز) وحتى مساء أول أمس بتر أجزاء مهمة من حديث رئيس الاتحاد السابق أحمد مسعود.
ـ ليست المرة الأولى التي يخسرون فيها، فكم من المرات خسروا رغم أنهم أكثر عددا وعدة وبإمكانات مادية متوفرة لهم وللأسف أنهم لا يستفيدون من(الدروس) المجانية التي أقدمها لهم مع أنهم (مكشوفين) بالاسم فردا فردا لدى الرأي العام إلا أنهم لا يبالون بـ(سقوط) مهنيتهم ولا حتى بسمعتهم الشخصية والصحفية، وأعلم أنهم لن يستسلموا على اعتبار أن اللعبة (عاجبتهم) لأنها في جميع الأحوال تنصب صباً لتحقيق مصالحهم الشخصية وليس كما يتظاهرون لمصلحة (نادي الوطن).
ـ حرصت هذه المرة على ذكرهم بالاسم تحقيقاً لـ(المهنية) أولاً ولمواجهة علنية بعيدا عن (الضمير المستتر)، ثانيا لكي يعلم الجمهور الاتحادي حجم (المؤامرة) التي تحاك من لوبي (منظم) ساهم في إبعاد رموزه الشرفيين (الداعمين) له حتى أوصل النادي إلى هذه الحالة (المأساوية) من(التدهور) الفني والمالي بعدما تراكمت عليه الديون وأصبح الآن في وضع يرثى له وهو يسعى الآن حثيثاً إلى (الاستيلاء) على النادي ومدخراته ليتحول إلى (ممتلكات خاصة) مكرراً ما سبق أن حذرت منه (وقد أعذر من أنذر) اللهم اشهد أني بلغت، اللهم فاشهد.