2013-11-21 | 08:18 مقالات

الهلال والأهلي (يحلمون) بأسامة وكريري

مشاركة الخبر      

على مدى أشهر ثم في الأسابيع القليلة الماضية تداولت صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المنتديات والصحف أخبارا مفادها تشير إلى مفاوضات جادة من قبل الهلاليين والأهلاويين مع نجمي (النمور) الاتحادية أسامة المولد وسعود كريري وأن اللاعبين أبديا موافقتهما المبدئية وذلك في حالة تخص (الصخرة) الدفاعية إذا لم تلتزم إدارة النادي بدفع مستحقاته المالية حسب نصوص العقد المبرم بين الطرفين، في حين أن الحالة الثانية المتعلقة بكابتن الفريق فهي مرتبطة بعقد أوشك على الانتهاء وقارب على الفترة الحرة التي تسمح له بالاحتراف في أي نادٍ يرغب الانتقال إليه. ـ منطقياً حسب أنظمة الاحتراف وحقوق مادية لايمكن للاعبين التضحية بها من أجل (انتماء) انتهى وولى زمنه فمن غير المعقول توجيه (الملامة) لهما بأي حال من الأحوال إن وجدا من يؤمن مصدر رزقهما ويحفظ مستحقات لا تتأخر في مواعيد تسديدها خاصة في ظل تخوفهما من الوضع المالي السيئ الذي تعيشه الادارة الحالية، ولهذا من وجهة نظري أن احتمال انتقالهما قد يصبح (حقيقة) بين يوم وليلة إلا في حالة واحدة وهي دخول عضو الشرف (البعبع) منصور البلوي في(الخط) وقفل كل الأبواب التي تسمح بتحقيق (أحلام) الهلاليين والأهلاويين وهذا من سابع المستحيلات أو من (المعجزات) التي من الصعب على إدارتي هذين الناديين بلوغهما وذلك لأسباب لا أظنها تخفى على الشارع الرياضي. ـ إنها معركة (تحدي) خاضها البلوي (منصور) مرات عديدة مع الهلاليين والأهلاويين وكسبها بـ(الضربة القاضية) عبر شواهد ملموسة و(قاهرة) يعرفها بالأمس واليوم (القاصي والداني) وستبقى ذكرى خالدة عند الأجيال المقبلة حول من كان له دور بطولي في انتقال خميس العويران وأحمد الدوخي من الهلال ثم خالد مسعد والقهوجي وإبراهيم سويد من الأهلي، طبعاً الإجابة ستظل مدونة في ذاكرة التاريخ شاء من شاء وأبى من أبى. ـ طبعاً هناك من يقول إن الوضع اختلف وتلك مرحلة لها (رجالها) والبلوي خارج اللعبة الآن ثم الأزمة المالية (الخانقة) التي يمر بها العميد لا (تشجع) إطلاقاً بدخوله معركة (خاسرة) هو لايملك القدرة على مواجهة خصومه السابقين ومن تحداهم مرات عديدة وهم يرغبون اليوم يردون له (الثأر) الطاق طاقين (ويلي ما شاف يتفرج). ـ كل هذه الآراء لو أردنا تطبيقها على أرض الواقع نجد أنها (صحيحة) وأن الهلاليين والأهلاويين، هذه هي فرصتهم (الوحيدة) التي لا تعوض لتوجيه صفعة العمر للبلوي حتى وإن كان هو خارج المشهد الاتحادي ليردوا له (الصاع صاعين) فهو مازال عضو شرف اتحادي وفي نظر الجمهور الاتحادي يظل (بطلاً) في عيونهم مستثمرين أيضا سوء علاقة الاتحاديين مع بعضهم البعض، وأنا في هذه الحالة أحسب إن فكروا بهذه الطريقة فهم (مخطئون) فرجالات العميد مهما وصل الخلاف بينهم واختلافات الرأي فعندما يتعرض العميد إلى اختراقات من خارج حدود الكيان فالتعامل في هذه الحالة يختلف تماما ثم إنه من خلال معرفتي بـ(البعبع) أرى من خلال تجارب حدثت مع هذه الادارة والإدارة السابقة أي محاولات تحدث من الهلاليين والأهلاويين في هذا الاتجاه تحديدا باءت بـ(الفشل) حيث يتصدى له بقوة ويأتي ظهوره في الوقت (المناسب) وهذا ما أتوقع حدوثه مع حالتي (المولد وكريري) ويقيني أنه حلم من الصعب جدا تحقيقه في ظل وجود (البعبع) والأيام بيننا وإن كانت لي وجهة نظر هي عبارة عن نصائح موجهة لهذين النجمين (العملاقين) سأطرحها في همس الغد بإذن الله.