الاتحاد والإعلام (الكاذب) المضلل
على مدى الأيام الأربعة الماضية خصصت هذا الهمس للكتابة عن الاتحاد ولا غير الاتحاد على اعتبار أنه من خلال المحنة التي يمر بها في هذا الموسم وفي المواسم القليلة الماضية صورة طبق الأصل وإن اختلفت الأسماء إلا أن أدوات التنفيذ واحدة وأساليب إجهاضه لا تختلف عن سابقاتها حتى وصل إلى ما وصل إليه من (تدهور) مخيف جداً ومستقبل (مظلم) بات قضية (رأي عام) خاصة أن كل المشاكل التي عانى ويعاني منها هي من صنع اتحاديين محسوبين على هذا الكيان (أكل) الطمع قلوبهم وأعمى أبصارهم ممثلا في أعضاء شرف (معروفين) وأطراف أخرى تناوبوا بالتلاعب به أفقدوه هيبته وأساؤوا إلى سمعته وتاريخه عبر (عبث) متعمد مبني على (مخطط) حذرت منذ سنوات من مخاطر من يرغبون تحويل الكيان إلى (أملاك خاصة) كجزء من (العقارات) التي يملكونها مسخرين كل الوسائل لتنفيذ هذا المخطط وتحقيق هذا (المشروع) مضحين في سبيل بلوغه بجمهور يتلاعبون بأعصابه وبرموزه وأكبر (الداعمين) له الذين فضلوا الابتعاد النهائي، وقد شخصت في المقالات السابقة (المرض) الذي ساهم بشكل مباشر في إنهاك العميد وتردي أوضاعه حتى أصبح في الحضيض مادياً وفنياً وهو يعيش الآن بسبب (الطامعين) في الشهرة ومدخراته أسوأ حالاته إذ يراه محبوه وغيرهم أشبه بالمريض الذي (يحتضر) على فراش الموت. ـ اليوم أكمل أهم عنصر من العناصر التي ساهمت ولعبت دورا (مؤثرا) في تنفيذ المخطط ألا وهو (الإعلام) والذي بدأ بصحيفة واحدة (ضحكت) على الاتحاديين وبالذات جمهوره بأنها تمثل صوت الاتحاد (الحر) الذي يدافع عن حقوقه حيث إنقاد هذا الجمهور نحو هذا الوهم وانضم إليه (شرفيون) تم (تكبير) رؤوسهم وتلميعهم بتصريحات وحوارات وألقاب رغبة بالاستفادة منهم في أوقات معينة كـ(طابور خامس) يستخدم من أجل القيام بمهام نشر الشائعات والهدم والتخريب و(توسع) هذا الإعلام المنتمي إلى (محور الشر) ليصبح اليوم (متحكماً) في ثلاث صحف أخرى وثلاث قنوات فضائية عبر مقدمي برامجها الرياضية يقومون بدورهم على أكمل وجه و(على عينك ياتاجر) بعدما بات مقدمو هذه البرامج (مضمونين) في الجيب وكان آخرهم مقدم برنامج ظهر مساء يوم الإثنين الماضي على (حقيقته) وهو يقاطع مرات ضيفه الاتحادي لكي يمنعه من قول (الحقيقة) وإيصال ما حدث في اجتماع يدعو سلماً إلى (الانقلاب) على الإدارة الحالية. ـ هذا الإعلام (الكاذب) المفتري المضلل الذي تسبب في (تطفيش) رؤساء سابقين وإداريين ومدربين وأعضاء شرف لتخلوا له الساحة لوحده يلعب فيها كيفما شاء كشفته بالأمس (صحيفة "الرياضية") من خلال تغطية مميزة لأدق تفاصيل ذلك الاجتماع الذي كان بقيادة العضو الفعال أسعد عبدالكريم والعضو المحب سمير باعيسى وأحسب أن القارئ الكريم وجمهور الاتحاد على وجه الخصوص لاحظ الفرق ثم مدى (التجانس) بين أربع صحف وصفحات رياضية وكأنها (طبعة واحدة) ضللت القراء بمعلومات غير صحيحة، والأدهى من ذلك تقولت على المجتمعين كلاماً لم يصرحوا به ليكملوا (طبخة) الإطاحة بإدارة الفايز بالجمعية العمومية غدا الخميس، ومن المؤكد أن القنوات الثلاث عن طريق برامجها الرياضية واصلت بالأمس (دعمها) لإدارة (حط بالخرج) التي سبق لي أن كتبت أنها لن تخرج عن هذا المسمى أو الوصف وسوف تواصل الليلة أيضا لعل وعسى وعلى (أمل) كبير بعدما (نجحت) في مهمة تشويه صورة الادارة الحالية وساعدها في ذلك تردي نتائج الفريق الأول بـ(فعل فاعل) ساهم في سهر وسفر اللاعبين الشباب أن (تطيح) بالفايز وقبله صاحب مقولة (الباب يفوت جمل) عادل جمجوم. ـ هذه الحقيقة جزء يسير جدا منها يوضح واقع الإعلام (الكاذب) المضلل المحسوب على الاتحاد الذي هو سبب (نكباته) وتفرقة أعضاء شرفه وأبنائه وإن جاء عالم (تويتر) فاضمحل وقل تأثيره بعدما أصبح (مفضوحاً) بشكل كبير وعرفت غاياته وأهدافه ومن يحركه والممول له.