بشروط ثلاثة(بيعوا) البيعة للبلوي
حسب علمي من خلال مصادر اتحادية(موثوق) في المعلومات التي بلغت بها فيما يخص الأزمة التي تمر بها الإدارة الحالية والحملة الشرسة (الموجهة) ضدها سعيا للإطاحة بها، بأن هناك مفاوضات (جادة) قائمة معها يقودها عضو الشرف الفعال أسعد عبدالكريم وعضو الشرف المحب للكيان سمير باعيسى من أجل إقناع الفايز وإدارته برفع(الراية البيضاء) والاستسلام بتقديم استقالاتهم قبل أو أثناء عقد الجمعية العمومية، بعدما تقدم عضو الشرف إبراهيم البلوي وأعلن استعداده برئاسة النادي ومعه شيك (مصدق) بمبلغ(52) مليون ريال في سبيل إنقاذ الاتحاد من الديون المتراكمة ومن أزمة خانقة جداً أثرت نفسيا وعمليا على العاملين واللاعبين في جميع الألعاب وكرة القدم على وجه الخصوص لعدم صرف مستحقاتهم، ناهيكم عن شكاوى مرفوعة للجنة الاحتراف قد تتخذ على ضوئها قرارات تؤثر على مسيرة الفريق الأول في الدوري وفي البطولات الأخرى ثم في البطولة الآسيوية المقبل عليها. -المنطق في هذه الحالة يقول وفق رأي أي (عاقل) يحب الاتحاد بصرف النظر عمن وراء تلك الحملة وأهدافها والحرب التي يواجهها هذا الكيان من خمس سنوات سقطت فيها عدة إدارات..الله يحيي البلوي إبراهيم ويامرحبا يامراحب وألفين مرحبا..ولكن هذه الملايين التي يلوح بها البلوي الصغير ترى هل ستوضع في حساب هيئة أعضاء الشرف بمجرد موافقة الإدارة الحالية على الاستقالة أم أنه مجرد(شيك) لإثبات قدرته المالية على إدارة النادي و(وعود وكلام معسول) بحل مشاكل النادي؟ -إذا كانت الأولى والتي تسمح بتفويض رئيس هيئة أعضاء الشرف القيام فورا بتسديد كافة المستحقات المتأخرة للعاملين واللاعبين وديون أخرى لايمكن تأجيل سدادها قبل عقد الجمعية العمومية مع فرض شرطين آخرين، الشرط الأول أن لاتقوم الإدارة الجديدة بأي تعاقدات جديدة استثمارية أو مع لاعبين ومدربين على مستوى كافة الألعاب وفي مقدمتها كرة القدم إلا بعد الحصول على موافقة اللجنة التنفيذية، بينما الشرط الثاني أن النادي لايتحمل(عمولة) وكلاء اللاعبين من تاريخ استلام الإدارة الجديدة إن تمت الموافقة على هذه الشروط، فمن المؤكد حينذاك أن الفايز وأعضاء مجلس إدارته سيرحبون بهذه المبادرة وعليها(بوسة) مثل البوسة التي طبعتها في يوم من الأيام على جبين منصور البلوي وقبلها أحمد مسعود وعبد الفتاح ناظر. -أما إن كانت هذه الخطوة تعتمد على فكرة (أناقدها) وبس، فلا أظن أن أسعد عبدالكريم وسمير باعيسى والمرزوقي وأعضاء اللجنة التنفيذية (سذجاً) لهذه الدرجة ويمكن استغفالهم لسبب بسيط له علاقة بـ(التجربتين) اللتين مربهما الاتحاد من خلال الإدارة الحالية والسابقة عبر(وعود) صدرت من ابن داخل والفايز حينما أعلنا عن ترشحهما للرئاسة في مقابل استقالة الإدارة لانتشال النادي من المحنة التي يعاني منها، وأن لديهما القدرة المالية لمعالجتها اثبتت (فشلها) تماما، ولاحظنا أن إدارة بن داخل (أغرقت) النادي في ديون لأسباب لو تعمقنا في مسبباتها لأصبحت تلك الإدارة تحت مجهر قانون (من أين لك هذا)، في حين أن الإدارة الحالية وقعت في فخ تلك الديون وحفرة كبيرة مدفونة فيها مشاكل مادية بالكوم (تورطت) فيها ومؤمرات ناسفة أوصلتها إلى الحال المزري الذي هي فيه الآن، مما أدى إلى أن كافة الأبواب أغلقت في وجهها، ولا أظن من يهمهم مصلحة الكيان الاتحادي سوف يقبلون بأن يصبح الاتحاد حقلاً للتجارب. - إذا وافق الرئيس المنقذ على الشروط الثلاثة فلامانع في حينها من تقديم الإدارة الحالية استقالتها و(بيع البيعة) للبلوي الصغير والكبير معا وكل من معهما، من منظور أن الاتحاد هو (الكسبان) في هذه الحالة وفي جميع الأحوال بحكم أنه سوف يصيد عشرة عصافير في رمية واحدة، ولعل من أهم هذه العصافير وضع حد لمسلسل(إدارة رايحة وإدارة جية)، ثم وقف الحرب الإعلامية التي كان يواجهها النادي منذ استقالة منصور البلوي، والأهم من ذلك كله إن فشلت إدارة البلوي الصغير فأعتقد أن(مطامع) البلوي الصغير والكبير ستنتهي تماما وهذا هو(مربط الفرس)، فإما نجاح أشبه بالنجاح الذي تحقق في عهد(أبوثامر) أويتفوق عليه وإما(فشل كفيل بإنهاء(أسطورة) البلوي.