المحامي (البطل) والإعلام (المغفل)
في نهاية مقال الامس تساءلت..لماذا سكت عضو مجلس الادارة السابق الدكتور عمر الخولي على عنصرية مجموعة المستقبل واعضاء شرف اتحاديين ولم يصرح بذلك طيلة الفترة الماضية منذ اللحظة التي سمع بنوايا (عنصرية) تسعى للإطاحة بإدارة ابن داخل؟ ولماذ اختار هذا الوقت (المتزامن) توقيته مع الهتافات العنصرية التي صدرت من بعض من جماهير الهلال؟ الاجابة على هذين السؤالين تأخذ احد هذين الاتجاهين اما انه يبحث عن دور( بطولة) او انه رغب في استغلال اعلام ( مغفل)؟ - من وجهة نظري الشخصية ان (دوبلير) الدكتور الخولي لولم يجد اعلاما (مغفلا) بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى لما تجرأ بطرح موضوع الرشوة ولا بموضوع العنصرية وذلك لعلمه يقينا ان بعض محرري الصحف ومقدمي البرامج التلفزيونية الرياضية (مغفلون) بدرجة امتياز حتى الكتاب والنقاد الذين يظهرون معهم لا يقلون عنهم درجة بأي حال من الاحوال ولقناعة اكثر بأنهم ايضا في نفس الوقت (يستغفلون) المتلقي سواء كان قارئا او مشاهدا تحت (ستار) حرصهم على مناقشة قضايا اجتماعية خطيرة بدأت تغزو المجتمع الرياضي والمجتمع السعودي عامة يجب تسليط الضوء عليها ومحاربتها للقضاء عليها وهم (والله) وانا هنا اقسم قسما غليظا بأن اهدافهم خارجة تماما عن هذا الاطار (المثالي) الذي يدعونه والمصلحة (الوطنية) التي يتشدقون بها مستثنيا الزميل (بتال القوس) الذي كشف شخصية الخولي ونواياه وأهدافه عبر سؤال احترافي (ايشً قصدك) وعندما وجده متعلثما مرتبكا في الاجابة فال له (معليه..يادكتور) سوف اتجاوز عن هذا السؤال مكتفيا ايضا بـ(ابتسامة) فيها خبث اعلامي محنك تعني (تراك يادكتور مكشوف). -حينما يظهر عضو مجلس إدارة سابق مرتين متتاليتين في توقيت الأول يثير (الريبة) تجاه مسبباته والمتزامنة مع مشاكل يعاني منها ناد له موقف من مجلس ادارته الحالية موجها اتهام الرشوة (بعد الهنا بسنة) فمن البديهي جدا ان مقدمي هذه البرامج يعرفون الغاية من ظهوره في هذا التوقيت وان اهدافه غير (نبيلة) الا انهم يحاولون (الاستذكاء) على المشاهد باستغفاله عبر مقدمة (معنا اليوم الدكتور عمر الخولي الذي صرح اليوم بتصريح خطير لمناقشته حول هذا التصريح) في حين ان اهدافهم تسير في نفس اتجاه الخولي بحثا عن إثارة (مشاكل) تجاه إدارة الفايز دون طرح سؤالا يفرض نفسه (صح النوم يادكتور فينك من زمان) مع سؤال اخر يخص معلومة (تهميش) إدارة بن داخل لمنصب المستشار القانوني الذي كان يشغله وان كان يعلم اين صرف مبلغ الـ(120) مليون ريال وانا هنا اتحداه ان يجيب على هذا السؤال لانه للاسف الشديد كان بالفعل (آخر من يعلم). -تعالوا اقدم لكم ايضا نموذج اخر لاعلام (مغفل) لا يخجل من استغفال المشاهد فعندما يظهر هذا العضو (بعد الهنا بسنة) ويتحدث عن العنصرية فمن المعروف ان هدفه من اختياره لهذا التوقيت المتزامن مع عنصرية بعض جماهير الهلال هو الظهور بمظهر (البطل) ومقدمو البرامج يعلمون ذلك جيدا ولكن رغبة منهم في توجه يسعون من خلاله الى (تغطية) الحدث الرئيسي والقضية الاساسية الا وهي عنصرية بعض جماهير الهلال مثلهم مثل اعلام هلالي وأنصاره وبالتالي (اتفقوا) جميعا على تشتيت الرأي العام في قضية فرعية قدمها لهم المحامي البطل على طبق من ذهب. -اخيراً أرجو من عمر الخولي الدكتور والمستشار القانوني ان يرأف بالحال الذي اوصله إلى مستوى لايليق بشهادته العلمية وسمعته الاجتماعية ومكانته العملية فخير له ان يحافظ على ما تبقى له من مكتسبات بعدما خسر الكثير بظهور جعلني حقيقة (اشفق) عليه جدا ذلك انني غير (مصدق) ان هذا هو الدكتور عمر خولي الذي عرفته (صادقا) في كلامه وتعاملاته قوي الحجة والمنطق أراه اليوم يسقط من القمة إلى القاع.