2013-09-01 | 08:01 مقالات

البرقان (برئ) والأمل في( عيد)

مشاركة الخبر      

حينما يقوم مسؤول ما بعمله بمنتهى التفاني والإخلاص لابد لنا كإعلام مؤتمن ان نقف معه ندعمه ونسانده ونثني على جهده حتى يواصل العطاء وتحقيق مزيد من النجاح خاصة ان كان في بداية توليه المسؤولية واستلام منصب(حساس) جدا لا ان نتحول الى معاول هدم نسعى الى تشويه صورته ولإحباطه لمجرد ان العمل الذي يؤديه في الجانب القانوني والتنظيمي لا يتوافق مع اهوائنا ويندمج مع هاجس رغبات الجماهير فإن فعلنا ذلك فإن مثل هذا الاعلام سيكون اداة لـ( التخريب) لاتساعد على إيجاد أرضية صالحة للعمل والإنتاج وبالتالي لاغرابة ان وجدنا بعد ذلك ردة الفعل عند هذا المسؤول(الهروب) الذي يؤدي به الى تقديم استقالته او انه ( ينقلب على عقبيه) موظفا يمشي مع الموجة يحابي القوي وعيونه حمراء على الضعيف. ـ لجنة الاحتراف ممثلة في رئيسها الدكتور عبدالله البرقان منذ اليوم الاول لبدء مهام عمله فيها لاحظت من خلال تفاعله مع الاعلام ومع صفحات التواصل الاجتماعي في تويتر عبر حسابه الشخصي حماسا و( نشاطا) لخدمة جميع الاندية على حد سواء في مرحلة مرتبطة بالوقت وأوراق يجب ان تسلم كاملة مستوفية الشروط النظامية في موعد محدد وحرصه ان يكون ( شفافا) الى ابعد الحدود في اسلوب تعامله مع المتواصلين معه ويطرحون عليه كما هائلا من الاسئلة يجيب عليها فما بالكم كيف ستكون علاقته بمسؤولي الاندية فمن المؤكد من خلال الصورة الجميلة التي يظهر بها انه اكثر( تجاوبا) معهم مع قناعتي ( ان إرضاء الناس غاية لاتدرك) وهذا مالمسته من تغريدات( اتحادية) تراه انه( جالس ركبة ونص) ضد ناديها بعد رفضه تسجيل اللاعبين الأجانب قبل وبعد مباراة الاتحاد والشباب بانية سوء ظنها على ميوله كمشجع ولاعب ومسؤول هلالي وان كنت ارى انه( بريء) فهو منفذ لشروط توجيهات محددة لا تسمح له الإخلال بها ولا سوف يصبح ملاما ومن ثم ( تنفرط السبحة) ان تغاضى عن بند من بنودها. ـ صحيح ان موقف نادي الاتحاد(صعب)في ظل عدم قدرته بحل مشكلة مستحقات اللاعبين وواحد من وكلاء اللاعبين عبر محاولات مضنية فشلت بسبب وجود عقليات تحاول استخدام الظرف الحرج الذي تمر به الادارة للضغط عليها دون اي(مرونة) حول قيمة عقود جزء منها على المستوى المادي يحتاج الى إعادة نظر بسب خلافات حادة بين الطرفين ادت بإدارة النادي الى تقديم شكوى الى رئيس اتحاد القدم احمد عيد بعد نفاد كل السبل السلمية لمعالجة اشكالية هذه العقود وبعدما ثبت لها ان سبب ( تعند) الطرف الثاني هو عرقلة تسجيل اللاعبين الأجانب لكي ينهار الفريق الكروي ثم لتسقط الادارة وفقا لمخطط مرتب له سبق لي عبر هذا الهمس ان حذرت منه مرارا وتكرارا. ـ وبما ان اللعبة باتت مكشوفة للجميع وليس للاتحاديين فحسب ولا اظن احمد انها تغيب عن فطنته ولهذا فإنني اتمنى منه بعد نجاح الادارة في انهاء(80%)من مشكلة المستحقات حسبما صرح بذلك (البرقان)ان لايسمح لـ( المتآمر)بإنجاح مخططه ويستفيد منه ، فالشكوى المقدمة من الادارة من الناحية(النظامية)تعطيه المبرر القوي لاستخدام صلاحيته بالموافقة على تسجيل اللاعبين الأجانب ومشاركتهم مع الفريق الى حين دراسة الشكوى من كافة ابعادها ومن ثم اتخاذ قرار رسمي تجاهها، وفي حالة عدم ثبوت صحة موقف الادارة الاتحادية من حق رئيس اتحاد كرة القدم آنذاك ان يصدر قرارا بمنع اللاعبين الأجانب من المشاركة الا بعد تسديد باقي المستحقات ، ولعلني هنا اضرب مثالا فيما يخص وزارة الاعلام التي لم تسدد لاتحاد كرة القدم المستحقات المتبقية من النقل التلفزيوني فهل من حق اتحاد القدم منع التلفزيون السعودي من نقل المباريات أم ينتظر الى حين إنهاء المشكلة العالقة بين وزارة الاعلام ووزارة المالية ، الوضع الراهن كما هو ملموس يتجه الى خيار( الانتظار) وهذا مايجب على اتحاد القدم تطبيقه مع نادي الاتحاد والذي سيتضرر فنيا بعدم مشاركة هؤلاء اللاعبين و(ماديا) لانه يصرف لهم رواتب دون الاستفادة منهم.