يا (أبوفيصل) الاتحاد ينتظركم
الحديث المباشر(الشفاف) للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أثناء مداخلته في برنامج (المنصة) على إثر تناول ضيوفه قضية رشوة رئيس ناد للاعب.. وفقا لما نشرته جريدة سبق الإلكترونية، حينما قال (حفظه الله) للزميل رجاء الله السلمي نصا:(الموضوع لم يطرح في صحيفة رسمية أو تلفزيون، وكنت أتمنى أن لايطرح هذا الموضوع في مثل هذا البرنامج طالما مازال أقاويلاً وليس له (ملامح)، شجعني اليوم بأن أكون معه بنفس مستوى الشفافية التي ظهر بها وحرصه الشديد بتقصي الحقيقة من مصادرها، ولهذا فليسمح لي أميرنا الشاب بأن أطرح عليه الشكوى (الرسمية) المقدمة من الإدارة الحالية لنادي الاتحاد التي مضى عليها أكثر من أربعة أشهر: ماذا عن نتائج التحقيق الذي قامت به الرئاسة العامة لرعاية الشباب حول اعتراضات قدمت من عضوي شرف بالجمعية العمومية بخصوص الموقف المالي للإدارة السابقة ومشاكل الديون التي تورطت بسبها إدارة (الفائز)؟ حيث لم نر أي (تفاعل) حقيقي يؤكد اهتمام الرئاسة بمثل هذه المواضيع التي تؤثر على الأندية ومنافسات تعرقل مسيرة إنجازاتها، وبالذات الخارجية التي تمثل (الوطن) كممثل للكرة السعودية خاصة، وإن لهذه الشكوى (ملامح) واضحة وضوح الشمس في عز النهار ظهرت حينما امتنع اللاعب البرازيلي سوزا من اللعب مع فريقه نتيجة عدم وفاء النادي بتسديد مستحقاته، رغم أن هذا الموضوع طرح في أكثر من صحيفة رسمية وتلفزيونيا، إلا أنه لم يحظ بنفس الاهتمام الذي حظيت به قضية الرشوة؟ ـ اتفق معكم أن ما نشر في جريدة سبق يأخذ في صيغة طرحه صفة (الأقاويل)، بينما مشكلة نادي الاتحاد متوفر لها كثير من (الملامح) التي ليست وليدة الجمعية العمومية الأخيرة إنما منذ سنوات عبر قضايا وصلت إلى فيفا والمحاكم الرياضية الدولية، إلى جانب خلافات شرفية انتدب للاطلاع عليها ومحاولة علاجها وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب (سعود عبدالعزيز)، ناهيك عن استقالات لثلاث إدارات في فترة زمنية قياسية منها (اثنتان) منتخبة علاوة على ما كان ومازال يطرح من أخبار وبيانات رسمية وآراء صحفية كلها تعتبر(مؤشراً) خطيراً يستدعي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن يكون لها موقف واضح وصريح، إلا أنها يا (أبوفيصل) للأسف الشديد لم نلاحظ عليها أي بوادر أمل مثل الخطوة الرائعة التي قمتم بها عبر اتصالكم بالقناة الرياضية ببرنامج المنصة، والتي دلت تلك المداخلة عن عدم رضاكم عن كل ما يسيء لسمعة الرياضة السعودية، وفرض عقوبات على كل مايؤدي إلى (فساد) أنديتها وشبابها. ـ لقد سبق لي أن عبرت عن سعادتي باستقبالكم لرئيس نادي التعاون ومانتج عن تلك الزيارة من نتائج إيجابية تسر الخاطر، ولا أظن أن الاتحاد في حاجة إلى أن تقوم إدارته بزيارة لكي ينظر في مشاكل مالية من الصعب حلها في اجتماع واحد ما لم يكن هناك (تحقق) لما يحدث فيه من جميع الأطراف ولايقتصر على طرف واحد، ثم أليس (غريبا) أن ناد بحجم نادي الاتحاد نلاحظ أنه (مغيب) عن الجمعية العمومية وعن انتخابات سوف تجرى لانتخاب رئيس لاتحاد كرة القدم، وهو الذي يزخر بكفاءات وخبرات كان من المفترض أن تكون في الصفوف الأمامية، إلا أن وضع العميد من تخبطات إدارية ومالية ساهم بدون أدنى شك في هذا الغياب، وأحسب أن استمرارية (تجاهل) مايعاني منه الاتحاد ليس في مصلحة الرياضة السعودية.