اعتذر يا وليد ومرحبا بالذهبية وشكرا يا بتال
عندما عبر عضو مجلس إدارة نادي النصر عبدالعزيز الدغيثر عن رأيه (الشخصي) في جدول مباريات الدوري العام لهذا الموسم نجد المبرر القوي والعذر المنطقي لتدخل الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لـ(رفضه) الشديد (محاباة) اتحاد كرة القدم لقنوات (ART) الرياضية و(نفيه) بشكل قاطع هذا الاتهام ومعلومة غير صحيحة ثم (غضبه) لعدم استيعابها وتصديقها بعدما تفضل مشكوراً بتوضيح الحقيقة متجاوباً بوضعه النقاط على الحروف.
ـ أما من جهة موقف زميلنا (المخضرم) وليد الفراج الذي فقد قدرة السيطرة على أعصابه من خلال (نفيه) بمعرفته بالدغيثر فقد جانبه الصواب في الرد ووقع في (المحظور) عن طريق ردة فعل انفعالية، ذلك أن الاتهام لن تتأثر به (سلبياً) قنوات الـ(ART) الرياضية إلى جانب أن المعنيين به قاموا بالواجب على أكمل وجه.
ـ كان بمقدور منتج الكرة السعودية الرد بأسلوب (لبق) جداً بأن يستشهد بما جاء في مضمون مداخلة الأمير نواف بن فيصل، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى (استثمار) هذه الفرصة الثمينة لتوضيح موقف القناة من برمجة إقامة مباريات كل جولة في يوم واحد
و(معاناة) كبيرة في مهمة النقل المباشر لها في آنٍ واحد وخدمة (مميزة) يبحث عنها (المشاهد) المشترك.
ـ إن عدم معرفة الفراج بالدغيثر وهو غير (صادق) في إجابته تعطي (إيحاءات) كثيرة ليست في مصلحة وليد ولا في مصلحة القناة التي يعمل فيها خاصة بعدما وضح الاتحاد السعودي لكرة القدم موقفه الصريح والرسمي من ذلك الاتهام بمنتهى الشفافية عبر (مساءلة) سهلت مهمة الإقناع أكثر من الحصول على (اعتذار) من المخطئ.
ـ وبنفس (شجاعة) الدغيثر الذي لم تأخذه (العزة بالإثم) أتمنى من زميلنا الخلوق جداً (وليد الفراج) أن يعترف بخطئه في حق رجل معروف بصدقه وصراحته والذي يعتبر الأمير الراحل (عبدالرحمن بن سعود) مثالاً ونموذجاً يقتدى به وكذلك الاعتذار له على الهواء مباشرة، فالاعتراف بالحق فضيلة ومن شيم الكرام.
ـ ولعلني أجدها فرصة مناسبة (بروح رياضية) وبفكر (يفرح) جداً ويطرب لـ(نجاح) الآخرين أود أن أهنئ قناتنا الرياضية السعودية على (النجاح) الذي حققته في تلك الحلقة سواء عن طريق معد البرنامج (مهدي مزارقة) ومقدمه زميلنا (سليمان المطيويع) وكذلك ضيوفه الكرام وأخص بالذكر مدير القناة الزميل (عادل عصام الدين) ومزيداً من التوفيق وخطوات تبحث عن (الحقيقة) وفي الوقت نفسه أقول بـ(رحابة صدر) أهلاً ومرحباً بالمنافسة الشريفة مع قناة (أبوظبي) في (تقليد) لا يضر بسمعة (الذهبية) ما دام أن الهدف نبيل.
ـ بقي لي كلمة أخيرة أخص بها (بتال) العربية على (لباقته) في أسلوب حواره مع رئيس نادي الشباب وأسئلته (الذكية) وتعليقاته على أجوبة (أتاحت) للبلطان حقه المشروع بالرد وتوضيح الحقائق وكشفه هوية الطابور الخامس الذي يسعى إلى الإطاحة برأسه حيث وفق (أبو وليد) بصراحته بإقناع المشاهدين بصحة وسلامة موقفه وفي هذا المساء سيكون له في قناة (أبوظبي) الرياضية موعد مع (الحقيقة) ومواجهة لا تقبل بأنصاف الحلول.