المدير التنفيذي يعلن ظهور مرشحين في اليوم الأخير البريكي:
الهيئة لا علاقة لها برئاسة النصر
استبعد أحمد البريكي، المدير التنفيذي لنادي النصر، أن يكون للهيئة العامة للرياضة أي دور في عزوف أعضائه عن الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة حتى الآن، كما يردد بعضهم.
وفي تصريحات خاصة لـ “الرياضية” قال البريكي: “علاقة النصر بالهيئة العامة للرياضة، والأمير عبد العزيز بن تركي، رئيسها، مثالية. الأمير عبد العزيز يقف على مسافة واحدة من الجميع، وإن كانت هناك اختلافات في وجهات النظر بين النادي والهيئة كمؤسسات، أما على الصعيد الشخصي، فتظل علاقة الأمير عبد العزيز بالنادي مميزة ولا تشوبها أي شائبة، وقد طمأننا ووعدنا بتدارك المشكلات، سواء التي نعاني منها في نادي النصر، أو الأندية الأخرى، وهذا يضمن العدل والمساواة للجميع. نادي النصر لم يطالب بشيء لا يستحقه، ونريد العدل والإنصاف، وهذا ما وعدنا به”.
وطمأن البريكي الجماهير النصراوية على مستقبل ناديها، مبينًا أنه لا يوجد أي شيء يدعو للقلق، وأن اليوم الأخير من مرحلة الترشيحات، الذي يصادف اليوم، سيشهد ظهور مرشحين للإدارة، لافتًا إلى أن اعتذار سعود السويلم عن عدم الاستمرار في رئاسة النادي، جاء بسبب ظروفه الخاصة، ما أحدث بعض الارتباك، لأن الترشح لرئاسة النادي يحتاج إلى الوقت والتفكير الجاد.
وأضاف “نادي النصر في الوقت الجاري يعد الأكثر استقرارًا بسبب الملاءة المالية، والخطط الإدارية الواضحة لأكثر من موسم مقبل، التي ستقوده إلى تطبيق الخصخصة قبل اعتمادها، إضافة إلى الجانب الفني، وهو الأهم، حيث يمتلك النادي لاعبين أجانب، ومدربًا على مستوى عالٍ، وجميع هذه الأمور تجعل من رئاسة النصر مغرية للكثير من رجال الأعمال وأعضاء الشرف”.
وحول وجود استياء نصراوي من خبر تعيين مستشارين لرئيس الهيئة العامة للرياضة، أوضح البريكي “ليس هناك أي استياء حول هذا الموضوع، وإذا كان بعضهم يقصد تعيين الأمير خالد بن الوليد، فهو يتولى إدارة ملف حسَّاس لا علاقة له بالأندية والدوري، وهو ملف يهدف إلى تحقيق رؤية 2030 من خلال اتحاد الرياضة للجميع، حيث يسعى إلى أن تتنافس جميع الأندية على خدمة كافة فئات المجتمع، وهو رجل محترف لا يمكن أن يضع ميوله في أي عمل”.
وجدد البريكي تأكيده أنه لا يزال على رأس العمل في النادي، ولن يتوقف حتى يتم انتخاب، أو تعيين رئيس ومجلس إدارة جديدين، وأنه في الوقت الجاري ملتزم بالعمل في النادي.