الليوث يختتمون تحضيراتهم بتدريب يمتد 105 دقائق

جونيور ممنوع من السفر

أرجع لـ “الرياضية” مصدر رسمي في نادي الشباب تخلّف البرازيلي كارلوس جونيور، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، عن اللحاق بزملائه في الدوحة، العاصمة القطرية، إلى “ظرف خاص”.
وبحسب المصدر نفسه، لم يغادر اللاعب إلى الدوحة حتى وقت تحرير هذه السطور، بسبب هذا الظرف الذي أخرجه من حسابات المدرب الإسباني فيسينتي مورينو لمباراة اليوم أمام ناساف كارشي الأوزبكي، في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا. ورهن المصدر انضمام جونيور إلى البعثة بزوال الظرف الذي منعه من السفر طيلة الأيام الماضية. ميدانيًا، اختتم الفريق تحضيراته للمباراة بحصة تدريبية امتدت 105 دقائق “ساعتين إلا ربع”، حسب تقرير رسمي بثّه النادي أمس عبر حسابه في “تويتر”.
وبدأت الحصة بتمارين لياقية لنحو 20 دقيقة، تلتها تدريبات فنية في منتصف الملعب استغرقت نصف ساعة.
وخصّص مورينو 55 دقيقة لأداء تطبيقات تكتيكية اطمأن من خلالها على جاهزية لاعبيه للمباراة.

7 دوليين.. و4 «تنانين» أجانب
يرتكز فريق ناساف كارشي الأوزبكي الأول لكرة القدم على عدد من العناصر الدولية في صفوفه خلال حملته القارية في دوري أبطال آسيا. ونال 7 من عناصر الفريق الملقب بـ “التنانين”، استدعاء السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، مدرب المنتخب الأوزبكي، في التجمع الدولي الأخير، نوفمبر الماضي.
وضمت قائمة المنتخب الأوزبكي، التي اختيرت لمواجهة كازاخستان وروسيا تجريبيًا آنذاك، كلًا من عبد الواحد نعمتوف، حارس المرمى، وعمر إشمورودوف وحسن الدين عليكولوف، قلبي الدفاع، وشيرزود نصرولاييف، الظهير الأيسر، وعلي بك دافرونوف، شاغل المركز ذاته، وأكمل موزجوفوي، وأويبيك بوزوروف، ثنائي الوسط.
ووفقًا لموقع “ترانسفير ماركت” الإلكتروني، يطعم الفريق قائمته بأربعة لاعبين أجانب، بينهم ثنائي صربي، وبرازيلي واحد، إلى جانب محترف طاجيكي.

بيردييف.. مدرب ونجم تاريخي
أكمل المدرب الأوزبكي روزيكول بيردييف، العام الماضي، عقدًا كاملًا من الإشراف على فريق ناساف كارشي الأول لكرة القدم. وقبل تلك المهمة، قضى نحو 11 عامًا، بين 1997 و2008، في تمثيل الفريق ذاته، مسجّلًا 314 مشاركة منحته صفة اللاعب الأكثر خوضًا للمباريات في تاريخ النادي. ومثلما اقتصرت المسيرة الاحترافية لبيردييف على فريق واحد آخر غير ناساف، هو “يانجيير” الذي دافع عن شعاره بين 1992 و1996، عرف مشواره التدريبي أيضًا محطة واحدة فقط غير الحالية، عندما قاد منتخب بلاده بصفة مؤقتة في 2017.

ناساف.. ذهب آسيا قبل المحلية
عرف الذهب الآسيوي طريقه إلى نادي ناساف كارشي الأوزبكي عام 2011، عندما كانت خزينته خاوية إلا من ميداليات فضية وبرونزية حصدها بعد الحصول على المركزين الثاني والثالث في بطولات محلية متنوعة.
وعلى غير المعتاد، افتتح الفريق الأوزبكي دفتر بطولاته بتتويج قاري تمثّل في حصوله على كأس الاتحاد الآسيوي قبل 12 عامًا، عندما تغلب على الكويت الكويتي بنتيجة 2ـ1 في نهائي البطولة.
ووضع ذلك اللقب حجر الأساس لخزانة الإنجازات التي تحتوي على 5 كؤوس، 4 منها محلية.
وحقق ناساف كأس أوزبكستان 3 مرات، والسوبر المحلي مرة واحدة، فيما استعصت عليه بطولة الدوري.
وكان أقصى ما حقَّقه في الدوري، الحصول على وصافته 3 مرات، أعوام 2011 و2017 و2020، والمركز الثالث 11 مرة.
ويعود تأسيس النادي إلى 37 عامًا مضت، وحمل آنذاك اسم “جيولوج”، فيما تأهَّل إلى دوري الدرجة الممتازة في 1997.
وفي دوري أبطال آسيا، بنظامه المطبّق منذ 2003، شارك الفريق في 6 نسخ، ويخوض حاليًا السابعة التي شهدت عبوره الأول للإقصائيات.

الأوزبكي.. 14 فريقا
ينشط 14 فريقًا في الدوري الأوزبكي الممتاز الذي يمثّله فريق ناساف كارشي الأول لكرة القدم آسيويًا.
واختَتمت أحدث نسخة من البطولة منافساتها نوفمبر الماضي، ولا تزال الفرق في انتظار بداية الموسم المحلي الجديد.
واحتلّ ناساف المركز الثالث في جدول النسخة الماضية، متأخرًا بخمس نقاط عن باختاكور البطل، و4 عن نافباخور نامانجان الوصيف. وتمنح لائحة الاتحاد الآسيوي حامل لقب الدوري الأوزبكي ووصيفه مقعدين مباشرين في دوري الأبطال، فيما تفرض على الثالث والرابع خوض الملحق.