المدربون يجيبون عن خيار الأخضر الأنسب المحلي
يتفوّق على الأجنبي
تباينت ردود الأفعال حول خروج المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم من كأس آسيا تحت 20 عامًا، التي جرت أخيرًا في طشقند، العاصمة الأوزبكية، فيما اتفق المدربون السعوديون بشكل كبير على أن المدرب المحلي الأكثر مناسبة لقيادة المنتخبات السنية على الرغم من الإخفاق الأخير تحت قيادة صالح المحمدي.
واستبعد المدربون في حديثهم لـ ”الرياضية” قدرة المدرب الأجنبي على النجاح مع هذا القطاع بالصورة المأمولة، إذ رأى يوسف عنبر، أن الدمج بين المدرب المحلي والأجنبي، يمكن أن يكون سببًا في الارتقاء بمستوى المنتخبات وتطورها، فيما ذهب عادل الثقفي وخالد القروني إلى اختيار المدرب السعودي لأكثر من سبب.
الدمج أفضل
الأجنبي المتخصّص مهم لاكتشاف اللاعب وتأسيسه.
الأجنبي لديه إمكانات التطوير وإجادة استخدامه.
المحلي مهم بشرط أن تكون في جعبته شهادات عليا.
المحلي يمكن أن يجمع بين الجانب التكتيكي والنفسي.
يوسف عنبر
المحلي مظلوم
المحلي الأجدر بإنجازاته التاريخية السابقة في البطولات.
لا بد من استمراره ودعمه حتى لو صادفته بعض الإخفاقات.
نوعية اللاعبين اختلفت من جيل إلى جيل بجينات فنية مختلفة.
إخفاقات الأندية تؤثر في اللاعب وبالتالي المنتخب، والمدرب مظلوم.
خالد القروني
استمرار المحمدي
تربينا على يد عبد الله الصالح وغنيم الحربي وعبد القادر كتالوج.
المحلي الأكثر قدرة على التفاهم ومعايشة ظروف الصغار والتعامل معهم.
يتفوَّق المحلي على الأجنبي بسرعة استيعابه نفسية اللاعب السعودي وحالته المزاجية.
إخفاق المنتخب في أوزبكستان يحتاج إلى وقفة، ويفترض استمرار صالح المحمدي.
عادل الثقفي
التحضيرات تدقّ جرس الإنذار
أظهرت نتائج المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لكرة القدم خلال مبارياته التجريبية الأخيرة التي خاضها قبل كأس آسيا للشباب، مؤشرات على ظهوره الضعيف في البطولة القارية. وأنهى الأخضر استعداداته للبطولة بخمس تجارب، جرت ثلاث منها في السعودية، واثنتان في الإمارات، بداية من 26 يناير الماضي وحتى اليوم ذاته من الشهر التالي. واستهلها بالخسارة مرتين من المنتخب الأوزبكي 0ـ2 و1ـ2 في جدة، ثمّ الهزيمة 1ـ2 أمام فيتنام في الرياض. وفي الإمارات، حقق انتصاره الوحيد في المباريات الخمس عندما هزم المنتخب القطري 2ـ1، وبعده خسر أمام أصحاب الأرض 0ـ1 في آخر التجريبيات.
أضعف مشاركة قارية
كرّرت النسخة الأخيرة من كأس آسيا للمنتخبات تحت 20 عامًا سيناريو خروج الأخضر الشاب من دور المجموعات للمرة الثانية، لكن بنتائج هي الأسوأ في تاريخ مشاركاته.
واكتفت الصقور الشابة بحصد ثلاث نقاط من فوز وحيد، تلته خسارتان، وغادرت البطولة التي توج بها المنتخب الأوزبكي، صاحب الضيافة، إثر حلولها ثالثة في المجموعة الرابعة خلف اليابان والصين. وقبل 11 عامًا، ودع المنتخب السعودي منافسات البطولة من الدور ذاته، باحتلاله المركز الثالث أيضًا في مجموعته. وآنذاك حصد أربع نقاط وسجل ستة أهداف، مقابل ثلاث نقاط وهدفين فقط في مشاركته الأخيرة.
وبذلك، أضاف إلى الخروج مبكرًا للمرة الثانية، تسجيل الحصيلة الأضعف نقاطًا وأهدافًا بين جميع مشاركاته الـ 15 في البطولة.
برناوي.. الفرصة الوحيدة
يتفرَّد محمد برناوي، مدافع المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لكرة القدم، دونًا عن بقية زملائه، بامتلاك فرصة اللعب مجددًا في كأس آسيا للشباب وتعويض إخفاق النسخة الأخيرة من البطولة. وينتمي جميع لاعبي القائمة التي استعان بها صالح المحمدي، مدرب الأخضر الشاب، في البطولة القارية، عمريًّا إلى عامي 2003 و2004، باستثناء برناوي المولود في 2005.وتحلّ النسخة التالية من البطولة في 2025، عندما يكون زملاء اللاعب تخطوا السن القانونية للمشاركة.
وتسمح البطولة بمشاركة اللاعبين الذين يكملون عقدهم الثاني خلال عام تنظيمها كحدٍّ أقصى، وهو ما سينطبق على برناوي فقط في النسخة المقبلة.
ونصَّت لائحة النسخة الماضية على مشاركة اللاعبين المولودين خلال الفترة من 1 يناير 2023، وحتى 31 ديسمبر 2007 كحدٍّ أدنى.
دوري البطل 14 فريقا.. والوصيف 22
يظهر في الدوري الأوزبكي للشباب 14 فريقًا، دعمت المنتخب بعناصر، قادته إلى التتويج بكأس آسيا 2023 على حساب العراق السبت الماضي، 1ـ0.
في حين يضمُّ دوري العراق الممتاز للشباب، وصيف القارة، 22 فريقًا، يتم تقسيمها على مجموعتين، ويتأهل من كل مجموعة ثلاثة فرق، تلعب بنظام الدوري، ويفوز المتصدر
باللقب.
وكان الميناء العراقي آخر فريق يتوّج بلقب الدوري الموسم الماضي.