|


نيمار في المونديال.. هدفين وخمس «قصات شعر»

سوتشي - الألمانية 2018.07.07 | 04:51 pm

ربما وصل نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى دور الثمانية متفوقا بهذا على الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذين خرجا مع منتخبيهما من الدور الثاني لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا، لكنه لم يقدم في هذه البطولة ما يؤكد نضجه بالدرجة الكافية لوراثة عرش الأسطورتين ميسي ورونالدو.
ويشاهد اللاعبون الثلاثة فعاليات المربع الذهبي للمونديال الروسي، بعدما ودع المنتخب الأرجنتيني البطولة بالهزيمة أمام نظيره الفرنسي 3/4 من الدور الثاني وخسر المنتخب البرتغالي 1/2 أمام أوروجواي بنفس الدور، فيما سقط نيمار ورفاقه من راقصي السامبا البرازيلية أمام المنتخب البلجيكي 1/2 في دور الثمانية للبطولة أمس الجمعة.
وفشل نيمار في أن يقدم للمنتخب البرازيلي وجماهيره، ما يليق بالتوقعات التي سبقته إلى البطولة، والحقيقة أن نيمار، أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم حتى الآن، جذب الكثير من عناوين الأخبار في الصحف ووسائل الإعلام، ولكن هذا لم يكن بفضل مستوى الأداء الذي يقدمه وإنما للمبالغة في عملية السقوط على الأرض، بعد كل عرقلة يتعرض لها على طريقة ألعاب الانترنت.
واصطحب نيمار أيضا اثنين من مصففي الشعر معه إلى روسيا، وأكد المعلقون على طرق تصفيف الشعر أن اللاعب ظهر بخمس تصفيفات مختلفة، وفي المقابل، سجل نيمار هدفين وصنع هدفًا فقط خلال مسيرته في البطولة.
وقدمت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية معيارًا جديدًا لمدى المستوى الضعيف الذي قدمه نيمار في البطولة، حيث أجرت الصحيفة استطلاعا للرأي بين مشجعي ريال مدريد عن اللاعب الذي يحتاجه الريال حاليا، واحتل الفرنسي كيليان مبابي زميل نيمار في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي المركز الأول بنسبة 89 في المئة من الأصوات، بفارق هائل عن نيمار، علمًا بأن عدد المشاركين في الاستطلاع بلغ 180 ألف مشجع.
ولم يتردد أساطير كرة القدم البرازيلية في انتقاد نيمار على فشله مع الفريق في الفوز باللقب العالمي،
وقال النجم البرازيلي السابق توستاو، الذي شارك في فوز السامبا بلقب كأس العالم 1970 في المكسيك، في تصريحات إلى صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية : "سنحت لنيمار فرص عديدة للسطوع ولكنه واصل اختياراته الخاطئة".
وسجل نيمار هدفا للمنتخب البرازيلي في مباراته أمام كوستاريكا بالدور الأول، ثم أحرز هدفه الثاني في المونديال الروسي خلال مباراة الفريق أمام نظيره المكسيكي بدور الستة عشر، ولكنه فشل في مواجهة المنتخب البلجيكي في دور الثمانية، والتي كان فيها الفريق بأمس الحاجة لجهوده وأهدافه.
وقال توستاو: "المنتخب البرازيلي افتقد دي بروين"، في إشارة إلى أن الفريق كان بحاجة للاعب مثل النجم البلجيكي المتألق كيفن دي بروين.