|


2019.01.13 | 10:44 pm

اثر لو ما اسج رجلي مع العالم وأدوج
ضيقتي قد ثرمت كبدي بسكينها
كل ما فجت ضلوعي تعرضت الفجوج
اعرف الجهات الأربع ولا أدري وينها
وبين الأيام القديمة وشي فالدروج
تقلب الذكرى القضية.. على داعينها
يا وجودي لا سرا الليل يا لترف الغنوج
واستوى طرق القصيدة على تلحينها
وجد من لا أدوى حنينه تذكرت الخلوج
عقب الأيام أقفت بزينها وبشينها
شايبٍ عده مسجل من الدنيا الخروج
المنية تلخصه من هناك بعينها
دلته تطبخ وطيبه من الجهمة يفوج
في محلٍ عاداته ما انكسر رويتنها
في ركونه يندر الضحك وتقاس الهروج
شرهة الأقواس وسطه على بارينها
منطوي حاله ليا شفته تقول معلوج
ومنه ربعه تصفق يسارها بيمينها
في نشاطه يردع اللي كثر جوج وماجوج
ويقهر الهاقين عن هقوةٍ هاقينها
دونهم فالهوش لا قامت العزوة تروج
يودع يدين العميّل مثل رجلينها
لا اعتلى ظهر المسرّج ثعى فأهل السروج
واخلف المنوين عن نيةٍ ناوينها
دايم الأرقاب يمه لا طال الصوت عوج
يرتكي فالعزوة اليا أسرفوا غزينها
بندقه في روس الأعدا مشوكها يروج
ما تزحزح من مكانه على تمكينها
الختوم اللي عليها ما هيب ختوم فوج
من موارث جده الله عليه يعينها



عبدالرحمن بن جزا