|


سامي القرشي
عدنان يسمع الكلام
2019-01-13
قرأت مقالاً للزميل جستنية تحدث فيه بإسهاب عن رأيه في "الإعلام الأهلاوي" بكسر الألف كما يقولها، وللحق لا أخفيكم أني توقفت ملياً عند بعض الآراء علي أخذ بعض الحكمة من فم زميل أثبت أن المثل مجرد أقاويل.
أبو فارس من الزملاء الذين يعانون مشكلة النسيان ولولا ذلك لما تحدث عن زملائه في الأهلي بمثل ما وصف من الكذب والتضليل، ولَتذكر أنه قد وصف سابقاً إعلام ناديه بأسوأ من هذا حين خلاف وبكل تهور وإسفاف.
الزميل يقول ما قاله بحق كل من يختلف معه، وفي كل مرة يعجز عن الحجة، فمن اتهم الاتحاد ببيع المباريات عدنان، ومن وصف زملاء إنتمائه بمحور الشر عدنان، ومن شكّك في ميول المتحدث باسم ناديه غير عدنان.
بل إن "أبا فارس" ذهب لما هو أبعد من هذا وهو يصف نور بالسرطان، ويتهم الأمير خالد بن فهد والبلوي بتوجيه انتخابات الاتحاد الرئاسية والتي ترشح لها وحصل على صوت واحد أنا على العهد شاهد ما بقيت الموائد. يقول أحد الزملاء الاتحاديين في رده على قول عدنان إن الاتحاد انسحب مرتين أمام الأهلي وطقوسه عندما يرى دابو والتشكيك في نزاهة ناديه أمام النصر ما الذي تتوقع ممن يهاجم لاعب ويرد على نفسه غائب.
لم يسلم من أبو فارس ركن في الاتحاد نجوم وزملاء ناد ورموز كيان، وعليه فلا غرابة أن يكتب ويغرد عن الأهلي بما هو أسوأ خوضاً في هبوط وهو المعترف بانسحابات ناديه وعلو كعب وجاه وهو الزائر لدورات المياه.
وعليه فحديث عدنان عن إعلامنا "التائه" هو حديث من ساهم مع زملائه في شق الاتحاد إلى حزبين، وأما سؤاله من يصدقكم فجوابه مشجع يراقب جدول الترتيب، وأما تنفيذنا المهام فقد قالها البلوي عدنان يسمع الكلام.
كنت ولا زلت أقول إن الزميل عدنان جيد في اختيار ما يطرح، ولكن يعاب عليه أنه يكتب ويحذف وهو ما يثبت أنه إما يكتب ما ليس مقتنعاً به، أو أنه لم يجد من الحجة ما يرد به فيخترع قلم مرفوع عن نائم ومنصرع.

فواتير
سألوا جحا عن طالعه فقال إنه برج "التيس" فقالوا لا وجود لهذا البرج، فقال لهم عندما كنت صغيراً كشفت أمي عن طالعي، فقالوا لها إنه الجدي، أما وقد أصبحت كهلاً فلابد وأني أصبحت تيساً.