يستطيع أي متابع لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي السعودي، أن يلاحظ الفارق الكبير بين أداء النادي الملكي بعد إشراف المدرب الجديد فوساتي على الفريق، وبالأخص خلال مباراته أمام نادي الوصل الإماراتي في الدور الربع النهائي من دوري أبطال العرب على كأس الشيخ زايد رحمه الله في مدينة دبي، والتي تعرف بمباراة الذهاب، والتي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكلايهما، وثمة هناك مباراة عودة ستكون هذا الأسبوع في مدينة جدة ونسأل الله التوفيق في هذه المباراة بحضور الجمهور الوفي.
على عكس ما كان عليه الفريق الأخضر إبان المدرب المغادر جويدي من توهان وسوء تنظيم للاعبين من مباراة إلى أخرى، وتحمُّل أجهزة الضغط والسكر، فالمدرب الجديد والكل لا يحمل عصا سحرية، وإنما تشعر بأنه نظّم الفريق، ومن مباراة إلى مباراة يتحسن، ولعل له العذر خلال مباراة الفتح بالدوري السعودي يوم أمس، لأن هناك راحة لبعض لاعبي الفريق الأساسين والمشاركين خلال اللقاء العربي في جدة والاستعداد الجيد لمباراة العودة،
ونعود لمباراة الوصل التي عاد الفريق بها إلى أسلوبه السابق واهتم أكثر باللعب على الأطراف، وكأنه جاء بقليل من أداء الفريق إبان المدرب السويسري جروس وتحركات واختراقات سلمان المؤشر، ومن خلال المتابعة، يشعرك أداء الفريق المتطور بأنه لا يزال لدى الجهاز الفني الكثير، وربما عامل الوقت إن شاء الله سوف يساعد إلى بلوغ الأداء المميز والمثالي، ولعل من أهم مكتسبات الفريق خلال فترة الشتاء التسويقية للاعبين الأجانب، استقطاب صانع اللعب، اللاعب نيوكلاي، والذي سجل هدف تعادل الأول خلال مباراة الوصل، ناهيك عن أدائه الكبير والواضح في وسط الملعب، ويظهر بأنه لاعب يملك الكثير من مقومات النجاح مع زملائه من خلال تحركاته طوال المباراة، علماً بأن الفريق يعاني من أخطاء دفاعية قاتلة جداً واتكالية أبدية مع الأسف، وكل يوم تكبر وستجعل مهمة فوساتي صعبة جداً إذ يلج مرمى الأهلي.. أي هدف من أي كرة أو هجمة ثابتة وعابرة صدفة، فالأداء القتالي غائب، والتغطية نائمة، وأتمنى من اللاعب عبد الباسط الهندي أن يدرك أن المدافع لابد وأن يكون صلباً وجاهزاً ومشاكساً، ولقد أظهر هذا اللاعب أداء مميزاً في عملية الاستلام والتسليم، ولعل هذه النصيحة مطابقة للظهير الأيمن عبد الله الحسون، الأهلي ياسادة كالعادة يصحو دائماً في الدور الثاني بعد أن تطير الطيور بأرزاقها والفئران بأجبانها.
على عكس ما كان عليه الفريق الأخضر إبان المدرب المغادر جويدي من توهان وسوء تنظيم للاعبين من مباراة إلى أخرى، وتحمُّل أجهزة الضغط والسكر، فالمدرب الجديد والكل لا يحمل عصا سحرية، وإنما تشعر بأنه نظّم الفريق، ومن مباراة إلى مباراة يتحسن، ولعل له العذر خلال مباراة الفتح بالدوري السعودي يوم أمس، لأن هناك راحة لبعض لاعبي الفريق الأساسين والمشاركين خلال اللقاء العربي في جدة والاستعداد الجيد لمباراة العودة،
ونعود لمباراة الوصل التي عاد الفريق بها إلى أسلوبه السابق واهتم أكثر باللعب على الأطراف، وكأنه جاء بقليل من أداء الفريق إبان المدرب السويسري جروس وتحركات واختراقات سلمان المؤشر، ومن خلال المتابعة، يشعرك أداء الفريق المتطور بأنه لا يزال لدى الجهاز الفني الكثير، وربما عامل الوقت إن شاء الله سوف يساعد إلى بلوغ الأداء المميز والمثالي، ولعل من أهم مكتسبات الفريق خلال فترة الشتاء التسويقية للاعبين الأجانب، استقطاب صانع اللعب، اللاعب نيوكلاي، والذي سجل هدف تعادل الأول خلال مباراة الوصل، ناهيك عن أدائه الكبير والواضح في وسط الملعب، ويظهر بأنه لاعب يملك الكثير من مقومات النجاح مع زملائه من خلال تحركاته طوال المباراة، علماً بأن الفريق يعاني من أخطاء دفاعية قاتلة جداً واتكالية أبدية مع الأسف، وكل يوم تكبر وستجعل مهمة فوساتي صعبة جداً إذ يلج مرمى الأهلي.. أي هدف من أي كرة أو هجمة ثابتة وعابرة صدفة، فالأداء القتالي غائب، والتغطية نائمة، وأتمنى من اللاعب عبد الباسط الهندي أن يدرك أن المدافع لابد وأن يكون صلباً وجاهزاً ومشاكساً، ولقد أظهر هذا اللاعب أداء مميزاً في عملية الاستلام والتسليم، ولعل هذه النصيحة مطابقة للظهير الأيمن عبد الله الحسون، الأهلي ياسادة كالعادة يصحو دائماً في الدور الثاني بعد أن تطير الطيور بأرزاقها والفئران بأجبانها.
