|


الرئيسية / انفوجرافيك

الهلال في إبريل خارج الرياض والاتحاد يخوض الرحلة الأطول

تنقلات الـ 4 الكبار حتى نهاية الموسم.. 86 ساعة طيران

الرياض ـ أحمد الخلف 2019.03.19 | 12:13 am
تدخل فرق كرة القدم الأولى بأندية (الهلال والنصر والاتحاد والأهلي) منعطفًا مهمًّا في مسيرتها هذا الموسم، حيث تلعب الفرق الأربعة 53 مواجهة في 66 يومًا، حيث يلعب الهلال 15 مواجهة، بمعدل مباراة واحدة كل 4.4 يوم تقريبًا، فيما يلعب النصر 12 مباراة، بمعدل مباراة كل 5.5 يوم، وكذلك هو حال الاتحاد الذي سيلعب 12 مباراة بذات المعدل النصراوي، أما الأهلي فسيخوض 14 مباراة بمعدل 4.7 يوم هو الفارق بين كل مواجهة والتي تليها، وسيرتفع عدد هذه المواجهات واحدة إضافية، وهي نهائي كأس الملك، الذي لم يتحدد موعده حتى الآن، فيما ستكون مواعيد عدد من المباريات مطروحة للتأجيل في حال تأهل الهلال أو الأهلي إلى نهائي البطولة العربية.

14 مدينة
تتنقل الفرق الأربعة (الهلال والنصر والاتحاد والأهلي) في المسابقات التي تشارك فيها حتى نهاية الموسم، بين 14 مدينة داخل وخارج السعودية، و هي (الأحساء - الدمام - الدوحة - الرياض - العين - المجمعة - المدينة المنورة - أبو ظبي - بريدة - بغداد - جدة - دبي - طشقند - مكة المكرمة)، وتحتل مدينتا الرياض وجدة الصدارة كأكثر المدن استضافة لمواجهات الفرق الأربعة.

5200 دقيقة
تستغرق الفرق الأربعة في تنقلاتها في الفترة المقبلة أكثر من 5200 دقيقة طيران (86 ساعة)، حيث يحتل الاتحاد المرتبة الأولى
بـ 1580 دقيقة (26 ساعة طيران)، ويأتي الأهلي في المرتبة الثانية بفارق بسيط هو 1570 دقيقة، فيما يحتل الهلال المرتبة الثالثة
بـ 1186 دقيقة 20 ساعة تقريبًا، فيما سيكون النصر هو الأقل بين الأربعة بمعدل 882 دقيقة أي 15 ساعة طيران.

الرحلة الأطول
ستكون مواجهة الاتحاد وفريق لوكوموتيف طشقند الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، التي يحتضنها ملعب الأخير في العاصمة الأوزبكية، هي الرحلة الأطول للفريق الاتحادي، التي ستكون بتاريخ 22 من إبريل، حيث ستضطر بعثة الاتحاد إلى السفر بالطائرة من جدة إلى طشقند بتاريخ 20 إبريل وتستغرق الرحلة نحو 4 ساعات و40 دقيقة، ومثلها في رحلة العودة إلى جدة.



17 ملعبًا
تخوض فرق (الهلال والنصر والاتحاد والأهلي) في المسابقات التي تشارك فيها حتى نهاية الموسم، مواجهاتها على 17 ملعبًا، داخل وخارج السعودية ، وهي: (ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، وملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وملعب جاسم بن حمد في نادي السد، وملعب جامعة الملك سعود، وملعب حمد بن خليفة، وملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، وملعب الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وملعب الملك فهد في الرياض، وملعب محمد بن زايد في نادي الجزيرة، وملعب عبدالله بن خليفة في نادي الدحيل، وملعب الجوهرة، ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وملعب كربلاء، وملعب لوكوموتيف في طشقند، وملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، وملعب نادي الوصل بزعبيل، وملعب هزاع بن زايد).

سيناريو البقاء
يدخل الهلال المنعطف الأخير في الدوري، وجدوله مزدحم بالتنقلات، وسيكون سيناريو لعب مواجهتين في مكان واحد لا يفصل بينهما سوى أيام محتمل، حيث سيلعب 15 مباراة، بينها ست مباريات في الرياض، وتسع مباريات أخرى خارج الأرض، وسيضطر إلى السفر والعودة 7 مرات في حال تأهله إلى نهائي البطولة العربية، و8 مرات في حال عدم التأهل، حيث سيسافر إلى جدة بتاريخ 11 من إبريل ويلاقي الأهلي 12 إبريل في الدوري، وسيبقى فيها 3 أيام حتى 15 من إبريل موعد إياب نصف نهائي البطولة العربية، لتجنيب لاعبيه إرهاق السفر، وعليه أن يكرر ذات السيناريو في حال تأهله إلى نهائي البطولة العربية، حيث سيسافر إلى أبو ظبي في 17 من إبريل قبل يوم من موعد اإلى نهائي 18 إبريل، ويبقى فيها ثلاثة أيام حتى موعد مباراة الاستقلال الإيراني في 23 من إبريل.

الهلال في إبريل خارج الرياض
في شهر إبريل ستكون بعثة الفريق الهلالي منشغلة بالسفر في عدد من المدن السعودية والخليجية، حيث لن يلعب الهلال أي مباراة في هذا الشهر في الرياض، حيث سيلعب 7 مباريات، وجميعها خارج الأرض، وسيكون هذا الشهر هو الأكثر ازدحامًا، عندما يلعب مباراة واحدة كل 3 أيام تقريبًا.

تأثير الساعة البيولوجية
تقول دراسة علمية أجرتها جامعة برمنجهام في المملكة المتحدة، إن تأثير زيادة ساعات السفر والتنقلات على لاعبي كرة القدم كبير جدًّا، نتيجة الزيادة الملحوظة في المشاركات الخارجية للفرق، إذ إن الكثير منها يقطع آلاف الكيلومترات من المسافات للوصول إلى بلد المنافسة؛ ما يجعل اللاعب والمدرب يصلان إلي ذلك البلد في وقت يكون فيه الإيقاع اليومي (الليل والنهار واليقظة والنوم) مختلفًا عن بلده الأصلي؛ نظرًا لفرق التوقيت، وعندما يضاف إلى ذلك ما يصاحب السفر في حد ذاته من تغيير في فترات النوم الاعتيادية للاعب، فإن النتيجة هي عبء وإرهاق لذلك اللاعب مع تغيير في إيقاعه اليومي، الذي لم يتزامن بعد مع الإيقاع البيولوجي المضبوط علي إيقاع بلده.


الدكتور مبارك المطوع - رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد السعودي
«الجهاز الطبي في الفريق له دور مهم جداً في التعامل مع مثل هذه الحالات، فعليه حساب عدد ساعات النوم وفارق التوقيت بين السعودية مثلاً والبلد الآخر الذي سيسافر له اللاعب، وعدد ساعات السفر، وبهذه العملية الحسابية تجهيز اللاعب لتعديل ساعات نومه بشكل تدريجي حتى تتلاءم مع البلد الذي سيسافر إليه، حتى لا يضطر إلى قضاء وقت أكبر للتأقلم، وإعادة ضبط الساعة البيولوجية قد تصل إلى ستة أيام، كما يجب أن يحرص اللاعب على تناول الوجبات الغذائية بحسب توقيت البلد الجديد، وتجنب المنبهات قبل السفر وتفادي النوم بعد الوصول مباشرة إلى البلد المضيف، وتجنب قضاء ساعات طويلة في القيلولة غير المنظمة،
كما تقع المسؤولية على الجهاز الإداري بالفريق بأن يكون السفر نهاراً حتى يكون الوصول ليلاً».


عبد العزيز الخالد - مدرب سعودي
«التنقلات والمعسكرات من دون شك تؤثر بشكل كبير على الفرق واللاعبين، والتأثير يكمن في الجوانب النفسية، والجوانب الاجتماعية، كما يقل التركيز ويتشتت اللاعب ذهنياً، فضلاً عن البعد عن الأسرة  والعلاقات الاجتماعية، ثم الجوانب البدنية، قلة النوم والساعة البيولوجية والارتباك في التغذية توقيتاً ونوعية، ثم الجلوس في وسائل النقل من الطائرات والباصات والمطارات من وقوف ووضعية غير صحية.. الخ، خاصة بعد المباريات مما يسبب الإصابات والتقلصات العضلية والشدود وبالتالي ينعكس سلباً على أداء اللاعب في المباريات، وترتفع نسبة التعرض للإصابات، وكذلك تراجع الأداء الفني في المباريات لذلك يجب على المختصين مراعاة ذلك.»