|


الرئيسية / انفوجرافيك

الشباب والتعاون والأهلي.. صراع خطف البطاقة القارية

3 جولات.. مصيرية وملتهبة

الدمام ـ خالد الشايع 2019.04.17 | 12:48 am
ستكون الجولات الثلاث المتبقية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين مثيرة وملتهبة، خاصة تلك التي تبعد عن صراع اللقب الذي يتنافس عليه الهلال المتصدر ومنافسه النصر الوصيف، وكذلك صراع الهبوط الذي يطول ستة أندية، إذ تبحث ثلاثة أندية عن خطف البطاقة الآسيوية التي تخوله المشاركة في دوري أبطال آسيا 2020.
ويتنافس الشباب مع التعاون والأهلي للخروج بشيء إيجابي من الموسم، يكون أشبه بجائزة الترضية، والحضور في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.

مباريات الشباب المتبقية:
يملك 50 نقطة، ويحتاج إلى الفوز في مبارياته الثلاث المقبلة لكي يحافظ على تقدمه على الجميع ويصل للنقطة 58 التي لا يمكن لمنافسيه التعاون والأهلي بلوغها، إذ يملك فرصة أفضل لو أنه تغلب على الأهلي ولكنه سقط أمامه، وعليه ألا يكرر ذلك أمام التعاون في الجولة قبل الأخيرة، الجيد له أن خصمه التعاون سيواجه الهلال الطامح إلى اللقب، في مباراة لن تكون سهلة.
فرصة ذهبية:
أموره في يده، فوزه على التعاون يعني أنه ضمن المركز الثالث لحد كبير.

مباريات التعاون المتبقية:
يحتاج التعاون إلى أن يهزم الشباب في المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة قبل الأخيرة ليخطف منه المركز الثالث شريطة ألا يخسر قبلها. التعاون يملك 49 نقطة، ويتخلف عن الشباب بنقطة واحدة، وأمامه مبارتان قويتان أمام الهلال والشباب وكلتاهما خارج الديار، الجيد بالنسبة له أن كل أموره لا تزال في يده، ولكن ما زال التعاون يلعب في كأس الملك وهو أمر يزيد من الضغوط عليه، ويشتت ذهن لاعبيه.
فرصة ذهبية:
فوز النصر على الاتحاد في نصف نهائي كأس الملك، يعني أنه يمكن أن يحضر في آسيا بالمركز الرابع، حتى ولو خرج هو الآخر من الكأس.

مباريات الأهلي المتبقية:
يحتاج النادي الأهلي لأن يتعثر الشباب في مباراتين وكذلك التعاون لكي يخطف منهما المركز الثالث أو الرابع على أقل تقدير، شريطة ألا يفقد أي نقطة إضافية.
فرصة ذهبية:
منافساه المباشران سيلعبان أمام الهلال المتصدر الطامح إلى اللقب، الأمر الذي يعني مباراتين صعبتين يمكن أن يستفيد من نتيجتيهما، في حال فوز الهلال، كما أنهما سيلعبان مع بعضهما البعض أيضاً.