|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2019-04-19
تنوعت بطولات الفئات السنية هذا الموسم.. البراعم للهلال والناشئين للأهلي ونال النصراويون بطولة الشباب.. الأهم هو كيف ستهتم هذه الأندية بهذه المواهب، وكيف سيتعاون اتحاد الكرة من خلال تطوير هذه المسابقات؟
ـ طالما الحديث عن بطولات الفئات السنية فإنني أطرح مقترحاً بأن يتم تتويج أبطال هذه الفئات "براعم ـ ناشئين ـ شباب" بدءًا من الموسم المقبل بين شوطي مباراة للفريق الأول "حسب الفريق الذي حقق اللقب" بدلاً من التتويج الحالي الذي يتم بعيداً عن الجماهير.. لاعبو الفئات السنية بحاجة للدعم والجماهير والإعلام.
ـ استحق "كالعادة" فريق الكرة الطائرة في نادي الهلال جمع لقبي الدوري الممتاز وكأس النخبة.. صحيح أن الهلال يحقق هذه المنجزات "لضعف" المنافسين وهو أمر لا يقلل من "أحقية" طائرة الهلال بهذه الألقاب وليس هذا ذنبه.
ـ السؤال متى يجد الهلال منافسين أقوياء يساعدون "الأزرق" على رفع مستواه ليحقق البطولات الخارجية؟ فالهلال عندما يذهب للبطولات الخارجية يعجز عن المنافسة لأنه جاء من دوري ضعيف.
ـ لا أعتقد أن محترفاً أجنبياً متميزاً "كسمعة فنية ونجومية وتكلفة مالية" وخذل إدارة ومدرب وجماهير ناديه مثلما هو النيجيري أحمد موسى الذي لم يقدم حتى "ربع" مستواه الحقيقي ولو ظهر موسى "بنصف" مستواه لربما تصدر النصر الدوري بفارق كبير ومنذ جولات عديدة.
ـ الإصابة التي تعرض لها لاعب الاتحاد جابر عيسى عندما سقط في "حفرة" لحظة احتفاله بفوز فريقه على النصر تعكس "جزءًا" من نقص الفكر الاحترافي لدى "بعض" لاعبينا.. المحترف عليه أن يدرس بشكل جيد كل تحركاته وتصرفاته بما فيها "التعبير" عن الفوز.
ـ بات فريق أحد أول الهابطين "رسميًا" وسيلحق به فريقان "مباشرة" بينما فريق ثالث سيلعب ملحقاً مع "رابع" أندية دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.. تتضح الصورة الكاملة خلال أقل من شهر.
ـ سيكون على الفرق الهابطة مسؤولية "التخلص" من عدد كبير من المحترفين الأجانب بسبب اختلاف نظام "عدد" المحترفين بين الدوريين وربما تخسر الأندية الكثير من المال لأنها ستكون "مجبرة" على "فسخ" العقود.
ـ الفرنسي عثمان ديمبلي لاعب محترف انتقل قبل موسمين من بوروسيا دورتموند الألماني إلى برشلونة الإسباني.. حكمت محكمة ألمانية بحق هذا اللاعب غرامة مالية "10 آلاف يورو" بسبب أنه عندما رحل إلى برشلونة ترك شقته في حال يرثى لها من عدم النظافة ووجود طعام متعفن في الثلاجة.. رسالة لمن يهمه الأمر.