قدّم نادي النصر نفسه كبطل للدوري السعودي للمرة السابعة عشرة ودوّن هذا العدد من الفوز مع حصوله على بطولة كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين 2018ـ 2019م، ولا أحد يستطيع أن يقول إن نادي العاصمة السعودية البالغ من العمر هذا العام 64 عامًا لم يكن دقيقًا فيما قال، طالما أن الاتحاد السعودي لكرة القدم المؤسس في العام 1956م لم يكتب تاريخ مسابقة الدوري إلاّ في العام 1976م، مغيّباً تاريخاً سعودياً رياضياً امتد لعقدين من الزمان.
بدأ النصر خطواته الأولى في العام 1957م بعد اكتمال شكل الدولة المدنية الحديثة للمملكة العربية السعودية، ومعه معظم الأندية السعودية وخصوصًا أندية المنطقة الوسطى من البلاد، وأظهر النادي العريق وجهه للجميع مع بداية عقد الستينيات الميلادية حينما اكتمل شكله ولونه وفريقه الكروي وهيكل مجلس إدارته برئاسة محمد الوهيبي، كأول شخص يتسلّم قيادة النادي الأصفر وخرج من إقليمه الأوسط إلى منافسة بقية أندية المملكة العربية السعودية، وأصبح ضمن الإطار الكروي للمسابقات الرياضية في البلاد. وظهر مع النصر في مرحلته الأولى أندية من الرياض من ضمنها الشباب والهلال وسط منهج رياضي مكتمل ومدعوم، وبقيادة رياضية من الأمير عبد الله الفيصل كرجل حكومة تولّى بدايات التأسيس والأمير خالد الفيصل المتولّي أخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى مرحلة المنافسة الدولية، والشكل المكتمل للاتحاد المنظّم للاتحاد الدولي لكرة القدم 1956 وعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ومع كل التواريخ المكتوبة بشخوصها ومراحلها الإدارية والسياسية يغيب الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تدوين تاريخ الرياضة السعودية دونما سبب واضح، تاركًا أبواب التاريخ لكل من يريد أن يكتبه بيده، ومعطيًا لكل الأندية السعودية الأبطال بابًا واسعًا من الزيادة والنقصان في تاريخ كل ناد لا يليق مع كل ما مر في الحركة الرياضية السعودية من حقب زمنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن يصمت كل هذه المدة الطويلة عن كتابة تاريخه لاعتبارات لا أحد يفهمها في ظل توفر التواريخ المكتوبة أو الشفهية، وفي ظل أيضاً تطوّر وسائل الأرشفة المملوكة لدى جهات حكومية كثيرة تعتمد المنهج الدولي في كتابة التاريخ. إن التاريخ المهمل من قبل من يفترض أن يحفظه ويصونه ويسعى لتدوينه أمر في غاية الحيرة، ولا يمكن أن نبقى على الدوام نستمع لهذا أو ذاك دونما أن يكون الاتحاد السعودي لكرة القدم أميناً على تاريخه وتاريخ الحركة الرياضية السعودية.
بدأ النصر خطواته الأولى في العام 1957م بعد اكتمال شكل الدولة المدنية الحديثة للمملكة العربية السعودية، ومعه معظم الأندية السعودية وخصوصًا أندية المنطقة الوسطى من البلاد، وأظهر النادي العريق وجهه للجميع مع بداية عقد الستينيات الميلادية حينما اكتمل شكله ولونه وفريقه الكروي وهيكل مجلس إدارته برئاسة محمد الوهيبي، كأول شخص يتسلّم قيادة النادي الأصفر وخرج من إقليمه الأوسط إلى منافسة بقية أندية المملكة العربية السعودية، وأصبح ضمن الإطار الكروي للمسابقات الرياضية في البلاد. وظهر مع النصر في مرحلته الأولى أندية من الرياض من ضمنها الشباب والهلال وسط منهج رياضي مكتمل ومدعوم، وبقيادة رياضية من الأمير عبد الله الفيصل كرجل حكومة تولّى بدايات التأسيس والأمير خالد الفيصل المتولّي أخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى مرحلة المنافسة الدولية، والشكل المكتمل للاتحاد المنظّم للاتحاد الدولي لكرة القدم 1956 وعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ومع كل التواريخ المكتوبة بشخوصها ومراحلها الإدارية والسياسية يغيب الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تدوين تاريخ الرياضة السعودية دونما سبب واضح، تاركًا أبواب التاريخ لكل من يريد أن يكتبه بيده، ومعطيًا لكل الأندية السعودية الأبطال بابًا واسعًا من الزيادة والنقصان في تاريخ كل ناد لا يليق مع كل ما مر في الحركة الرياضية السعودية من حقب زمنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن يصمت كل هذه المدة الطويلة عن كتابة تاريخه لاعتبارات لا أحد يفهمها في ظل توفر التواريخ المكتوبة أو الشفهية، وفي ظل أيضاً تطوّر وسائل الأرشفة المملوكة لدى جهات حكومية كثيرة تعتمد المنهج الدولي في كتابة التاريخ. إن التاريخ المهمل من قبل من يفترض أن يحفظه ويصونه ويسعى لتدوينه أمر في غاية الحيرة، ولا يمكن أن نبقى على الدوام نستمع لهذا أو ذاك دونما أن يكون الاتحاد السعودي لكرة القدم أميناً على تاريخه وتاريخ الحركة الرياضية السعودية.
